الأخبار
- أخبار العاصمة
"انتخابات الحوثي" تتحول إلى استفتاء شعبي ترفض وجود الجماعة الانقلابية
العاصمة أونلاين - خاص
الإثنين, 15 أبريل, 2019 - 07:15 مساءً
فوجئت مليشيات الحوثي بحالة عزوف للمواطنين عن المشاركة في مايسمى "الانتخابات التكميلية" التي أطلقتها في محاولة لملء القواعد البرلمانية الشاغرة في مناطق سيطرتها.
وعكست حالة المقاطعة الواسعة للانتخابات الهزلية التي تدشنها المليشيا، الرفض الشعبي لمليشيات الحوثي ومشروعها، حيث شهدت مقاطعة واسعة من قبل غالبية المواطنين رغم أساليب الترغيب والترهيب، فيما لجأت المليشيات الى عملية اقتراع مزورة ووهمية بحسب مصادر مطلعة.
وتحاول مليشيات الحوثي من خلال تدشين حملة انتخابية غير شرعية أطلقت عليها" الانتخابات التكميلية" السيطرة على قواعد النواب المتوفين في مناطق سيطرتها بعد إن غادر أغلبية النواب مناطق الحوثي.
وأوضحت مصادر مطلعة إن الحملة الانتخابية الصورية التي دشنها الحوثيون ارتكزت الى اختيار مرشح واحد من قبل الجماعة أطلقت عليه "المرشح التوافقي" مع تعيين مرشحين الى جانبه لخوض المنافسات صورياً، بينما النتيجة حسمت سابقاً لصالح من تم اختياره من قبل الجماعة.
ويشير محللون الى أن الانتخابات الهزلية التي تدشنها مليشيات الحوثي في عدد من الدوائر في مناطق سيطرتها، مسرحية هزلية وعمل فاقد لأي مشروعية قانونية أو دستورية، لكونها جاءت من مليشيا انقلابية بدرجة رئيسية الى جانب افتقادها لأدنى معايير النزاهة أو الرقابة، علاوة على كون البرلمان الشرعي قائم بدروه في مدينة سيئون.
وتجري مليشيات الحوثي انتخاباتها الهزلية في وقت تلقت ضربة أخرى موجعة بعد تمكن الشرعية من استئناف عمل البرلمان في مدينة سيئون عقب الحصول على النصاب القانوني للانعقاد و انتخاب هيئة رئاسة جديدة للبرلمان اليمني، يقودها النائب في حزب «المؤتمر الشعبي» سلطان البركاني
وعكست حالة المقاطعة الواسعة للانتخابات الهزلية التي تدشنها المليشيا، الرفض الشعبي لمليشيات الحوثي ومشروعها، حيث شهدت مقاطعة واسعة من قبل غالبية المواطنين رغم أساليب الترغيب والترهيب، فيما لجأت المليشيات الى عملية اقتراع مزورة ووهمية بحسب مصادر مطلعة.
وتحاول مليشيات الحوثي من خلال تدشين حملة انتخابية غير شرعية أطلقت عليها" الانتخابات التكميلية" السيطرة على قواعد النواب المتوفين في مناطق سيطرتها بعد إن غادر أغلبية النواب مناطق الحوثي.
وأوضحت مصادر مطلعة إن الحملة الانتخابية الصورية التي دشنها الحوثيون ارتكزت الى اختيار مرشح واحد من قبل الجماعة أطلقت عليه "المرشح التوافقي" مع تعيين مرشحين الى جانبه لخوض المنافسات صورياً، بينما النتيجة حسمت سابقاً لصالح من تم اختياره من قبل الجماعة.
ويشير محللون الى أن الانتخابات الهزلية التي تدشنها مليشيات الحوثي في عدد من الدوائر في مناطق سيطرتها، مسرحية هزلية وعمل فاقد لأي مشروعية قانونية أو دستورية، لكونها جاءت من مليشيا انقلابية بدرجة رئيسية الى جانب افتقادها لأدنى معايير النزاهة أو الرقابة، علاوة على كون البرلمان الشرعي قائم بدروه في مدينة سيئون.
وتجري مليشيات الحوثي انتخاباتها الهزلية في وقت تلقت ضربة أخرى موجعة بعد تمكن الشرعية من استئناف عمل البرلمان في مدينة سيئون عقب الحصول على النصاب القانوني للانعقاد و انتخاب هيئة رئاسة جديدة للبرلمان اليمني، يقودها النائب في حزب «المؤتمر الشعبي» سلطان البركاني