×
آخر الأخبار
"تحالف حقوقي" يشدد على ضرورة حماية "الأطفال" من جميع أشكال العنف والانتهاكات "الأمريكي للعدالة" يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين إب.. مشهد تمثيلي يتحول إلى صدمة بعد مقتل "بطل المسلسل" على يد صديقه احتراق حافلة نقل ركاب في نقيل "هيجة العبد" بلحج القسام تبث مشاهد تفجير دبابة للاحتلال غرب جباليا مصادر رياضية: الحوثيون يهددون بإجراءات قاسية بحق الأندية المشاركة في انتخابات كرة القدم  اجتماع لوكلاء المحافظات غير المحررة يناقش تنسيق الجهود لتعزيز الصمود الشعبي بوجه الإنقلاب مجلس الأمن يطالب الحوثيين بإطلاق سراح طاقم السفينة "جالاكسي" دون قيد أو شرط حفاظا على الهوية الوطنية.. أكاديميون يطالبون بتوفير وسائل تعليمية آمنة للطلاب في المحافظات غير المحررة مصدر في الإصلاح يستغرب اختلاق الشائعات بحق الأمين العام للحزب

موسم العيد بصنعاء يٌظهر طفرة ثراء فاحش وسط قيادات الحوثي

العاصمة أونلاين – خاص


الثلاثاء, 11 يونيو, 2019 - 05:47 مساءً

ارشيفية

تشهد العاصمة صنعاء ومناطق أخرى تسيطر عليها مليشيا الحوثي الانقلابية، ظهور طبقة جديدة من قياداتها ومشرفيها يغلب عليهم الثراء الفاحش، في حين يعيش ملايين اليمنيين تحت خط الفقر والمجاعة في ظل سيطرة الحوثيين .
 
خلال أيام عيد الفطر المبارك شوهد مسلحين حوثيين، يتجولون في أسواق العاصمة وبحوزتهم مبالغ مالية طائلة لشراء احتياجات العيد، بينما تعيش آلاف الأسر في مناطق سيطرتهم على الكفاف ولا يجدون قوت يومهم.
 
شهود عيان في العاصمة المحتلة صنعاء، ذكروا لـ"العاصمة أونلاين" مشاهدتهم لمجموعة من الحوثيين يشترون من أحد محلات الألعاب في سوق الأصبحي، العاب لأطفالهم، بمبالغ طائلة، تصل قيمة اللعبة الواحدة ما يقارب الـ 50  الف ريال.
 
وأضاف شهود العيان: أن هؤلاء الأشخاص التابعين لمليشيا الحوثي الانقلابية، يرفهون أبنائهم بأموال الناس التي ينهبوها طيلة السنة ويفرضوها على التجار والمواطنين في مناطق سيطرتهم وتحت مسميات مختلفة.
 
وبحسب سكان محليون فإن العاب وملابس أبناء قيادات ومشرفين تابعين لمليشيا الحوثي الانقلابية، التي ظهرت أيام العيد أزعجت اطفال المواطنين البسطاء، بسبب عدم مقدرة المواطنين على مجاراتهم وشرائها لأطفالهم، بل عدم مقدرتهم على شراء كسوة عيد بسيطة لأطفالهم.
 
يذكر أن مليشيا الحوثي الانقلابية تواصل منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء نهب وابتزاز  التجار والمواطنين والسيطرة على الأسواق السوداء في النفط والأدوية، وجباية الاموال بقوة السلاح وتحت مسمى المجهود الحربي ومسميات اخرى.
 
كما تحاول مليشيا الحوثي الانقلابية استغلال سيطرتها على العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة الايرادية لبناء مؤسسات وشركات اقتصادية خاصة بها في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية.
 
وأفاد سكان بالعاصمة صنعاء أن مليشيا الحوثي الانقلابية شكلت لجان خاصة من "الزينبيات" لتسجيل أسر المسلحين الموالين لها من ابناء القبائل، لتوزيع ملابس العيد لهم، حيث قامت بتوزيع الأثواب والفساتين لأطفالهم، مشيرين إلى أن الملابس التي تم توزيعها رديئة جدا، وتم خياطتها محليا في معامل تعليم الخياطة .
 
وبالرغم من أن الأسر المسجلة في قوائم" الزينبيات" هم من المقاتلين مع المليشيا والموالين لها ولكن من القبائل، إلا أن المليشيا رفضت مساواتهم بأبنائهم حتى في أيام العيد، بل تعمدت اعطائهم ما تتعلم به النساء في الأرياف والمدن في معامل الخياطة.
 
وفي تحقيق استقصائي نشرته شبكة سي ان ان، اتهمت ميليشيا الحوثي باستغلال المساعدات الدولية لشراء ولاءات وابتزاز المواطنين المحتاجين من خلالها، كما تحتكر توزيع معظمها لفئة أنصارها ومقاتليها في الجبهات، فيما تحرم الملايين من اليمنيين.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير