×
آخر الأخبار
10 مؤشرات على تراجع قوة جيش الاحتلال وقدراته الهجومية " هانس غروندبرغ": التعسفات الحوثية تهدد قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات في اليمن البنك المركزي يوجه بوقف بيع وشراء العملات الأجنبية ناطق الإصلاح: مليشيا الحوثي اختطفت قحطان من منزله وهي المسؤولة عن إعادته عملية إحلال حوثية لـ "الزينبيات" بالوظائف النسائية في المؤسسات الرسمية بصنعاء صنعاء.. الحوثية تجبر مئات العاملات في التربية والتعليم على ترك وظائفهن   الحكومة تدين التعسفات الحوثية بحق العاملين في المجال الإنساني  البنك المركزي يطالب مجلس القيادة والحكومة بإسناده ليتمكن من القيام بواجباته  تشييع جثمان الموظف الأممي "باعلوي" بصنعاء دون تحقيق بظروف وفاته في سجون الحوثيين الأمم المتحدة تطالب بتحقيق شفاف بوفاة "باعلوي" في سجون الحوثيين

الحوثيون يستحوذون على كلية الطب بصنعاء وحرمان المئات من الدراسة

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 09 أكتوبر, 2019 - 12:55 صباحاً

كلية الطب بجامعة صنعاء -ارشيفية

استحوذت مليشيات الحوثي الانقلابية على أكبر نسبة من مقاعد كلية الطب بجامعة صنعاء، وأجرت مؤخراً تغييرات تخالف اللوائح القانونية للكلية في نظام القبول والإدارة والرسوم الدراسية.
 
وفي هذا الصدد، أقدمت عميدة الكلية المعينة من المليشيا الانقلابية أمة اللطيف أبو طالب، على تغيير نظام القبول في الكلية واستحداث نظام النفقة الخاصة بتكلفة باهظة.
 
وبدلاً من النظام المعمول به سابقاً في الكلية الذي يقر قبول 150 طالباً بالنظام العام خلال العام الجامعي، بعد إجراء امتحان القبول وبمالا يقل معدل الطالب عن 90%، وقبول 100 طالب ضمن نظام الموازي وبمالا يقل معدل الطالب عن 85%، استبدلت العميدة المعينة من الحوثيين ابو طالب هذا النظام بنظام مستحدث يسمى نظام النفقة الخاصة.
 
ومن خلال نظام ماتسمى بالنفقة الخاصة، قفزت الإدارة الحوثية في الكلية على اجراءات القبول والمفاضلة التنافسية بين الطلاب واعتمدت وفق هذا النظام قبول 800 طالب في نظام النفقة الخاصة دون أي اختبار قبول وعلى كل طالب دفع (3500 دولار امريكي) للحصول على المقعد.
 
كما أقتصر توزيع المقاعد المحدودة المتبقية في النظام العام على منحها وفق معيار الولاء لمليشيات الحوثي والمنتسبين للأسر السلالية "الهاشمية".
 
ومن شأن نظام النفقة الخاصة المستحدث من قبل الحوثيين في كلية الطب بجامعة صنعاء، أن يتسبب بحرمان مئات الطلاب المستحقين للالتحاق بالكلية وفق كفاءتهم، وإفساح المجال أمام من يمتلكون أموالاً أكثر أو من يوالون الحوثيين، وهو يهدف لاستغلال الكلية في الإثراء المادي، وعلاوة على ذلك فإن هذه التغييرات تأتي ضمن الانتهاكات التي طالت اللوائح القانونية في الجامعة والكلية.
 
وتعاني العملية التعليمية في الكلية من تردي مستمر جراء غياب الأكاديميين واستمرار توقف مرتبات الموظفين بالإضافة للانعكاسات السلبية لتدخلات مليشيات الحوثيين في الاداء والتغييرات التي أحدثوها إدارياً وأكاديمياً وعلى مستوى نظام الرسوم والقبول في الكلية.  



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير