الأخبار
- سوشيال
انقطاع المرتبات وظروف الحرب تدفع طيّار يمني إلى "بيع القات" لتوفير لقمة العيش (صور)
العاصمة أونلاين - متابعة خاصة
الجمعة, 11 أغسطس, 2017 - 06:13 مساءً
تداول ” ناشطون يمنيون ” صورا لطيار يمني وهو يعمل في بيع نبتة القات بعد تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد.
وأكد ناشطون في منشورات لهم بمواقع التواصل الاجتماعي أن “مقبل الكوماني” تحول بسبب انقطاع الرواتب والأزمة الاقتصادية التي تمر بها اليمن إلى “بيع القات”.
وأجبرت ظروف الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح على اليمنيين الطيار ” الكوماني ” للعمل كبائع قات، عقب انهيار اقتصادي وأوضاع إنسانية سيئة دفعت الملايين إلى حافة الفقر.
ووصف يمنيون الصورة بأنها ملخص واضح لحركة الدوران العكسي الذي تشهده البلاد في ظل سطوة الحوثيين، واستنكروا التواطؤ الإقليمي والدولي على خيارات الشعوب.
وأكد ناشطون في منشورات لهم بمواقع التواصل الاجتماعي أن “مقبل الكوماني” تحول بسبب انقطاع الرواتب والأزمة الاقتصادية التي تمر بها اليمن إلى “بيع القات”.
وأجبرت ظروف الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح على اليمنيين الطيار ” الكوماني ” للعمل كبائع قات، عقب انهيار اقتصادي وأوضاع إنسانية سيئة دفعت الملايين إلى حافة الفقر.
ووصف يمنيون الصورة بأنها ملخص واضح لحركة الدوران العكسي الذي تشهده البلاد في ظل سطوة الحوثيين، واستنكروا التواطؤ الإقليمي والدولي على خيارات الشعوب.
وعلق وزير الثقافة اليمني السابق خالد الرويشان، على الصور بقولة:
خلاصة عهد!
الطيار الذي أصبح بائع قات!
هكذا تريدكم الإمامة يا شعب اليمن
مقبل الكوماني ..ستعود قائدا
جمهورية 26 سبتمبر في دمك
وكل جمهوري معك
ستعود قائدًا.. وسيرحلون!
مقبل الكوماني ..أنت في قلب البلاد وسماء روحها
خلاصة عهد!
الطيار الذي أصبح بائع قات!
هكذا تريدكم الإمامة يا شعب اليمن
مقبل الكوماني ..ستعود قائدا
جمهورية 26 سبتمبر في دمك
وكل جمهوري معك
ستعود قائدًا.. وسيرحلون!
مقبل الكوماني ..أنت في قلب البلاد وسماء روحها
يشار إلى أن الآلاف من اليمنيين اتجهوا لبيع شجرة “القات”، وذلك بعد أن تضاءلت فرص الحصول على عمل لدى آلاف منهم، كما أن عدداً من الأكاديميين اليمنين تركوا أعمالهم في الجامعات ولجأوا للعمل في الشوارع كسائقي أجرة باليومية بسبب انقطاع صرف مرتباتهم لشهور متتالية؛ وفي ظل تعرض البنك المركزي للنهب وتفريغه من الأموال النقدية وتصفية الاحتياطي من قبل مليشيا الانقلاب.