×
آخر الأخبار
مؤسسة "وطن" تقدم قوافل غذائية لجرحى الجيش والمقاومة في مأرب المنتخب الوطني يخسر أولى مبارياته بخليجي 26  "إدارة اليمنية" تجدد مطالبتها بإطلاق طائراتها من فبضة الحوثيين في مطار صنعاء     اطلاق سراح إعلامية من سجون  مليشيا الحوثي في صنعاء برئاسة الوكيل ثعيل .. تنفيذي أمانة العاصمة يناقش خطط العام 2025 "مركز حقوقي" يؤكد العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ 2012    "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء غارات عنيفة تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين في مخيم جباليا ‫ تقرير حقوقي: نصف مليون جريمة قتل ارتكبتها عصابة الحوثي بحق اليمنيين خلال عشرة أعوام

دراسة: هكذا يختار الأطفال ألعابهم ويفضلون  بعضها

العاصمة أونلاين - متابعات


الأحد, 03 ديسمبر, 2017 - 12:08 مساءً

كشفت دراسة علمية جديدة أن الأولاد والبنات يختارون الألعاب، التي تستهدف جنسهم بشكل يعتمد على تركيبتهم البيولوجي.
 
وتوصلت الدراسة إلى أن هناك ميلاً فطرياً يدفع الأولاد إلى تفضيل الشاحنات والسيارات والألعاب العدوانية، مثل البنادق أو العرائس على هيئة جنود، وفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
 
وذكرت الدراسة أن هناك غريزة مماثلة يُعزى إليها السبب في أن البنات يرغبن دائماً في اللعب بالدمى ومستحضرات التجميل أو اللعب التي تعطي أجواء حياة منزلية.
 
وأفادت الدراسة أن البنات، عندما يكبرن، يكونن أكثر تأثراً بالآباء والأمهات والبالغين والأطفال حولهن، وبما يشاهدن على شاشة التلفزيون، في حين أن الفتيان يتمسكون بألعاب الأولاد.
واستندت الدراسة، التي قام بها فريق علماء النفس من جامعة "سيتي لندن"، إلى أدلة جمعها باحثون مختلفون من جميع أنحاء العالم على مدى عقود، وبعضها يعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي.
 
وتقول نتائج الدراسة: "على الرغم من الاختلاف المنهجي فيما يتعلق باختيارات وأعداد الألعاب المقدمة، وسياق الاختبار، وعمر الطفل، إلا أن الاتساق في إيجاد الاختلافات بين الجنسين في تفضيلات الأطفال للعب الأطفال المرتبطة بنوع جنسهم يدل على قوة هذه الظاهرة واحتمالات أن لها أصولاً بيولوجية.. فهناك تأثير فطري على هذا السلوك".
 
وتأتي النتائج في وقت يزداد فيه الجدل عمقاً حول اختيار الألعاب التي يختارها الأطفال.
 
وذكرت دراسة جامعة "سيتي" البريطانية، أنه حتى قبل أكثر من 80 عاماً كانت البنات يهتممن باللعب بألعاب أكثر عصرية.
 
ففي عام 1932، توصلت تجربة علمية إلى "أن الفتيات لعبن بلعبة طائرة بنفس عدد مرات لعب الصبية بها". وربما يرجع السبب في ذلك إلى انتشار أخبار "الطيارين الإناث" في ذلك الوقت، حيث طارت إيمي جونسون من إنجلترا إلى أستراليا في عام 1930، كما طارت أميليا إيرهارت بمفردها عبر المحيط الأطلسي في عام 1932".
 
بينما أثبتت الدراسة أن الأولاد يميلون إلى اللعب بقوة حتى لو حصلوا على ألعاب تقليدية تناسب البنات.
 
وتوضح الدراسة أن "الألعاب الأخرى، وليس بالضرورة الأنواع التي يختارها الذكور، يمكن أن تتيح اللهو بها بعدوانية".
 
في عام 1980، أعلنت إحدى مجموعات علماء النفس، في سياق ملاحظاتهم، أن الأولاد لعبوا بلعبة على شكل خلاط للعصائر كما لو كان مدفعاً رشاشاً.
 
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت الفتيات أقل ميلاً للعب بالدمى وغيرها من الألعاب التي كانت تعتبر للإناث.
 
وهناك تفسير واحد هو أن الفتيات تعرضن على مر السنين لضغوط متزايدة للعب مع ألعاب محايدة تصلح للأولاد والبنات.
 
تقول دكتور بريندا تود من جامعة "سيتي لندن": "ما توصلنا إليه هو أنه كلما كبر سن الأطفال الذكور يزداد ميلهم إلى اللعب بلعب الأطفال المصنوعة للذكور.
 
وبالإضافة إلى ذلك، تم ملاحظة أن الفتيات بدأن يلعبن بشكل أقل كثيراً بالألعاب المصنوعة للإناث على مدى العقود الأخيرة، مما يشير إلى توجهات نحو تحقيق قدر أكبر من المساواة بين الجنسين.
 
ومع ذلك، على الرغم من الاختلاف بين سلوك الفتيان والفتيات، إلا أن الأطفال يختارون بأغلبية ساحقة اللعب المصنوعة لنوع جنسهم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير