×
آخر الأخبار
البنك المركزي ينفي تقاضي محافظه راتبًا شهريًا قدره 40 ألف دولار "الأمريكي للعدالة": الحرب في اليمن أثقلت كاهل النساء بانتهاكات جسيمة منظمة حقوقية توثق ارتكاب مليشيات الحوثي أكثر من 40 ألف انتهاك ضد اليمنيات خلال عشر سنوات مكتب رئاسة الجمهورية يحذر مجددًا من عمليات نصب تنتحل صفات موظفيه "صبره" يعاتب من داخل سجون الحوثي نقابة المحامين في صنعاء: هل ما زلنا على البال؟ واشنطن تدين قرارات الإعدام الصادرة عن الحوثيين بحق مواطنين يمنيين نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم

شر البلية ...

الخميس, 28 نوفمبر, 2019 - 04:20 مساءً

رئيس تحرير صحيفة الشارع أصدر بيانا غريبا يزعم بان الإصلاح إختطف موزع الصحيفة وصادر ها عبر مسلحية ومليشياته؟!
 
بلية وشر البلية مايضحك !
 
هو يقصد هنا السلطة في تعز وأجهزتها الأمنية الذي كان عليه أن يواجهها بنبل فرسان الكلمة وقوة القانون و بما يليق بمكانة الصحافة وشرفها الذي أثبت أنه وصحيفته بهذه المزاعم المبتذلة لا يمثلون صاحبة الجلاله رفيعة الشأن والمقام.
 
وبغض النظر عن ما تنشره الشارع ومهمتها فان مزاعم رئيس التحرير ضد الإصلاح  هو افتراء وتجني ضد حزب مدني واستهداف لوجود الدولة  بهدف  تشكيل صورة مؤسساتها  بأنها عبارة عن مليشيات حزبية!
 
وهي دعاية شديدة الرخص تتم على شاكلة بث الشائعات الحربية التي تديرها الغرف المعتمة، ضد  السلطة والجيش والمؤسسات التابعة للشرعية  كهدف لمهمة الصحيفة عبر موادها المكرسة لتهشيم  الدولة والإفتراء على الإصلاح، واتخاذه ستارا  لتمرير سياسة ممنهجة ضد السلطة الشرعية بما يقدم خدمة  لخصوم الدولة اليمنية و لأجندة معادية في هذا الظرف الحساس من تاريخ شعبنا و محنته التاريخية.

وبعيد ا عن الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية وعن ما تنشره الصحيفة الذي يجب أن يسلكا فيه معا  سبيل  المنطق الحسن والكلمة الصادقة  والإحتكام  إلى القانون وروح الدستور بمسؤولية.
 
 
فان إتهام الصحيفة للحزب هو عمل يكشف دورها  في تزييف الحقائق و سقوط مهني مريع ناهيك عن كونه سقوط أخلاقي وقيمي  يكشف التدني الذي وصل إليه البعض في العبث بمهمة الكلمة و الإستخفاف بالحقيقة والقراء، وتسويد مهين لدور مهنة الصحافة  الهام والنظيف.

كسلطة رابعة المفترض فيها المساندة  لبقية سلطات الدولة ومؤسساتها في معركة مفصلية  تجري لانقاذ الوطن والدفاع عن الشعب والدولة والنظام الجمهوري أمام  مشاريع طامعة  تستهدف وجود وهوية الشعب وتستخدم كل الوسائل القذرة في حربها ضد اليمن دولة وشعبا.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1