×
آخر الأخبار
بعد عام من الاختطاف.. زوجة موظف أممي تكشف تدهور حالته الصحية في سجون الحوثيين البيان الختامي لمؤتمر الباحثين اليمنيين يدعو الى بناء الدولة اليمنية الحديثة في ظل استمرار إخفاء موظفي الأمم المتحدة.. المدير الإقليمي للصليب الأحمر يبدأ زيارة إلى صنعاء  رابطة حقوقية تدين استمرار إخفاء المحامي "صبرة" في صنعاء منظمة حقوقية توثّق اعتقال الحوثي ما يزيد عن 300 شخص من المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر نقابة العيادات: الحوثيون يحاربون القابلات بدلًا من مواجهة الفساد "القاز نموذجا".. مليشيا الحوثي تصعد موجة الإخفاء القسري للناشطين في صنعاء بني الحارث تطالب بالعدالة.. مقتل رافع دهرة في ظروف غامضة وغضب قبلي واسع الهيئة الوطنية: أي قرار حوثي بمنع نشر النقوش المسندية باطل ويعكس عداء المليشيا للهوية اليمنية  الدكتور "السمدة": الإمامة مهدت الطريق لاستعمار عدن ومزقت النسيج الاجتماعي

كابوس الانتفاضة

الأحد, 08 ديسمبر, 2019 - 05:25 مساءً

بعد تصاعد حدة المظاهرات الشعبية في بغداد وبيروت باتت صنعاء هي العاصمة القادمة التي توشك أن تلحق بسابقاتها في مواجهة المشروع الإيراني خصوصاً مع تزايد الانتهاكات وإجبار المواطنين على دفع الجبايات.
 
الإجراءات التعسفية الحوثية تضاعفت في الآونة الأخيرة وبدأ الحوثيون يوسعون من دائرة سطوتهم والاستيلاء على ممتلكات المواطنين، وآخر تلك الدعوات التحريضية جاءت على لسان القيادي في العصابة محمد علي الحوثي الذي حرض عناصره على نهب كل المباني  بحجة أنها بنيت قبل انقلاب 21 سبتمبر 2014م والتي تعود ملكيتها لمسئولين وتجار وعسكريين الموالين لشرعية.
 
بات المواطن في صنعاء يشعر بأنه يواجه مليشيا غازية استباحت كل ممتلكاته وحولتها لصالح مقاتليها في الجبهات وتركتهم يموتون جوعاً الأمر الذي دفع بأغلب التجار والباعة المتجولين والبساطين الى مغادرتها، والانتقال الى مناطق آمنة.
 
تصرفات العصابة الحوثية خلقت حالة من السخط الشعبي الرافض لتلك الممارسات، وبدأ المواطنون يدركون بان الانتفاضة عليها هي السبيل الوحيد لاستعادة سلطتهم وحقوقهم المنهوبة والتحرر من العبودية والابتزاز المتواصل مستفيدين من الشعب العراقي واللبناني الذي قطع شوطاً كبيراً في مواجهة نظام الملالي الذي تسبب في معاناة الشعوب.
 
حالة الغليان في الشارع دفعت بالمليشيات الحوثية إلى فرض طوقاً امنياً في كل الشوارع الرئيسية، ومداخل الحارات بصنعاء والتدقيق من هوية المواطنين، إضافة إلى مداهمة بعض المنازل وأعلنت ما يشبه بحالة الطوارئ من بعد الحادية عشر ليلاً وقامت باختطاف أي مواطن ليس بحوزته بطاقته الشخصية، والأمر ضاعف حالة السخط الشعبي، كما أنها لم تعلم أن إرادة الشعوب لا تكسرها القوة.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1