×
آخر الأخبار
في بيان أممي الإفصاح عن دخول أكثر من 50 مليون طن متري من البضائع إلى موانئ الحوثيين أمين إصلاح أمانة العاصمة يؤكد فشل كل محاولات الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي

كابوس الانتفاضة

الأحد, 08 ديسمبر, 2019 - 05:25 مساءً

بعد تصاعد حدة المظاهرات الشعبية في بغداد وبيروت باتت صنعاء هي العاصمة القادمة التي توشك أن تلحق بسابقاتها في مواجهة المشروع الإيراني خصوصاً مع تزايد الانتهاكات وإجبار المواطنين على دفع الجبايات.
 
الإجراءات التعسفية الحوثية تضاعفت في الآونة الأخيرة وبدأ الحوثيون يوسعون من دائرة سطوتهم والاستيلاء على ممتلكات المواطنين، وآخر تلك الدعوات التحريضية جاءت على لسان القيادي في العصابة محمد علي الحوثي الذي حرض عناصره على نهب كل المباني  بحجة أنها بنيت قبل انقلاب 21 سبتمبر 2014م والتي تعود ملكيتها لمسئولين وتجار وعسكريين الموالين لشرعية.
 
بات المواطن في صنعاء يشعر بأنه يواجه مليشيا غازية استباحت كل ممتلكاته وحولتها لصالح مقاتليها في الجبهات وتركتهم يموتون جوعاً الأمر الذي دفع بأغلب التجار والباعة المتجولين والبساطين الى مغادرتها، والانتقال الى مناطق آمنة.
 
تصرفات العصابة الحوثية خلقت حالة من السخط الشعبي الرافض لتلك الممارسات، وبدأ المواطنون يدركون بان الانتفاضة عليها هي السبيل الوحيد لاستعادة سلطتهم وحقوقهم المنهوبة والتحرر من العبودية والابتزاز المتواصل مستفيدين من الشعب العراقي واللبناني الذي قطع شوطاً كبيراً في مواجهة نظام الملالي الذي تسبب في معاناة الشعوب.
 
حالة الغليان في الشارع دفعت بالمليشيات الحوثية إلى فرض طوقاً امنياً في كل الشوارع الرئيسية، ومداخل الحارات بصنعاء والتدقيق من هوية المواطنين، إضافة إلى مداهمة بعض المنازل وأعلنت ما يشبه بحالة الطوارئ من بعد الحادية عشر ليلاً وقامت باختطاف أي مواطن ليس بحوزته بطاقته الشخصية، والأمر ضاعف حالة السخط الشعبي، كما أنها لم تعلم أن إرادة الشعوب لا تكسرها القوة.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

احمد الحرازي