×
آخر الأخبار
في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة تؤكد استعدادها لاستكمال معركة التحرير وانهاء الانقلاب الحوثي مجلس القيادة الرئاسي يكلّف الفريق القانوني بمراجعة قراراته وما صدر مؤخرًا عن الزبيدي اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات توافق على طلبات استيراد بقيمة أكثر من 470 مليون دولار صنعاء.. عناصر ميليشيا الحوثي تعتدي على أرملة وابنتها وتمنعهما من البناء على أرضهما في شملان مطارح مأرب.. حصن الجمهورية "حطم أوهام بقايا الإمامة وأعاد بناء الجيش" الحوثيون يمنعون إقامة عزاء الشيخ فضل المرادي ويطوّقون منزل شقيقه في صنعاء بمشاركة دولية.. منظمة "صدى" تناقش دراستها الأخيرة "حرية التعبير والصحافة في اليمن"  رئيس هيئة الأركان: مطارح نخلا والسحيل الصخرة التي تحطمت عليها أوهام بقايا الإمامة تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في أمانة العاصمة صنعاء نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟
حسن الفقيه

صحفي يمني

قتلى الحوثيين.. ضحايا بلا أرقام

الثلاثاء, 24 مارس, 2020 - 09:37 مساءً

هل يمتلك الحوثيون الجرأة الكافية لإعلان عدد قتلاهم خلال السنوات الخمس الماضية بعد أن أحصوا قتلى جنود المعمورة؟
 
وإذا وثق مقتل أكثر من 800 عنصر خلال شهر استنادا لبيانات تشييع الجماعة، فكيف بالقتلى غير المنتشلين وهم الأكثر تقريبا.. وماتزال الأرقام من أجل خرافة خرقاء يروج لها رجل أخرق ومعتوه ومكورن.
 
احفظوا قاتل أولادكم الخفي المختبئ الذي يرى نفسه مفوضا ومخولا بقتل كل أبنائكم وأقربائكم، وارقبوا نهاية فيلم تحول البلاد إلى مقبرة أحزان كبرى منذ البديات الأولى لفيلم صرخة الموت.
 
فلم يكن إلا الموت لا سواه في كل بيت، موت عطل الحياة في الأحياء وفي كل مناحيها، وحول كل الحشود والأحياء إلى مشاريع موت وسردايب عزاء تدعو للموت وتطالب من تبقى من الأحياء إلى سرعة اللحاق بالموتى.
 
فهل سيخبركم القتيل والميت الأخير بأعدادكم كموتى وأحياء بلا وعي ولا عد ولا ثمن، وهل شبع نهم قاتلكم، أما لايزال يصرخ فيكم بصارخ الموت ويستحثكم عليه، بينما يجبن في تعريض وجه كمصاص دم للشمس والنور والأشياء الباعثة للحياة من حوله.
 
هل سترتضون أن تمضوا في اتجاه الموت الإجباري للنهاية قبل أن تتأكدوا من ملامح قاتلكم وما يحمل من مؤهلات وقدرات على الواقع بعيدا عن حياة الأفلام والشاشات.
 
الموت مقابل الحقيقة والمعرفة، وأما الموت مقابل الخديعة والموت، فهو الموت الذي يراد لكم من زعيم جماعة الموت.
 
ليكن هذا الفيروس وجبن العالم وحرصه على حياته دافع كاف لكم للانخراط في مشروع الحياة وتوديع حياة الموت، فمابين كل فيروسي موت وفجيعة مسلك سالك ومعقم للحياة لليقظة، خصوصا بعد كل هذا الكم من ضحايا ومخلفات فيروس الموت المحلي دون أي تداع أو هلع لمكافحته واستئصاله.
 
مايحزن حقا أن ضحايا فيروسنا بلا إحصاء ولا عدد للتقليل من أعداد الموتى وجعل العد والعداد مفتوحين كشفرة للإغراء والاندفاع حتى الرقم الذي يقرره فيروس كهف الموت.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1