×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تقتحم وتنهب منزل قيادي بحزب الإصلاح بمحافظة المحويت الأحمر يحرج اليمنية " تم تحذيرها من اختطاف مليشيا الحوثي للطائرات في مطار صنعاء" الإرياني: المشروع الحوثي يلفظ أنفاسه الأخيرة وتوحيد الصف كفيل باستعادة الدولة "شبكة حقوقية": عسكرة مليشيا الحوثي  للأحياء السكنية في صنعاء استهتار صارخ بأرواح المدنيين محاولة اغتيال تصيب قاضياً في صنعاء مصرع قيادي حوثي بمحافظة الجوف  تنديد شعبي في مأرب وتعز بجريمة الإبادة الجماعية بحق سكان غزة قاضٍ في صنعاء يتلقى تهديدًا بالقتل من قيادي حوثي إثر انتقاده لفساد الجماعة الإرهابية العليمي: الحوثيون لا يفهمون إلا لغة القوة وهكذا تسببوا في تدمير طائرات اليمنية منظمتان دوليتان تدعوان مليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المختطفين

تعز زاوية القوة ونقطة الضعف

الأحد, 24 سبتمبر, 2017 - 05:57 مساءً


تم اليوم في تعز اختيار قيادة التحالف السياسي لدورته الاولى من قبل كافة القوى ..خطوة موفقه ومبشرة بخير.
 
تعز مصممة بعزيمة ابنائها على السير المشترك والتمثيل الجمعي لتعز لإنجاز التحرير واستعادة الدولة وتحقيق الامن وبناء قاعدة سياسية راقية لبناء المستقبل بقدر الحلم والتحديات مستفيدة من تجارب النضال وتضحيات ابنائها.
 
المشوار طويل وبحاجة الى تجرد وطني واستشعار للمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع وهي مسيرة تحتاج الى دعم كامل وترفع عن الصغائر فقوة تعز والمشروع الوطني الجمهوري عموما في الفعل المشترك وتعز هي النموذج بسبب وجود عوامل نجاح وارضية مناسبة للفعل الوطني المشترك وحاضنه عاشقه للدولة والمشروع الجمهوري وتكاد تكون التناقضات الصفرية فيها منعدمة تماما.
 
اما نقطة ضعف تعز التي تتعثر فيها فتكمن في ان الصغائر والصغار ينجحوا في فترات كثيرة من افراغ المشاريع الكبيرة وجر الناس الى تناقضات مفتعله ووهمية و خنادق جانبية وعبثية تنتمي لاحلام العصافير وعقول المرضى ويكون الاعلام والثرثرة غير المسؤولة بوابة الافشال الاولى.
 
لن يستطيع احد اسكات الصغار ولا المرضى بعقد الكراهية والمشاتمة والتحريض على الذات الوطنية وهواة المعارك الصغيرة واستهداف القوى الجمعية بنشر السلبية ورفع التحريض والتسفيه البيني فحراس الفشل لا يستطيعون العمل في دائرة النجاح الوطني.
 
البعض يجدوا انفسهم بهذا المستنقع وبما ان اسكات الناس غير ممكن، فالممكن والواجب ان ينطلق الاسوياء والمؤمنون بأهمية توحيد الكلمة والموقف بتعز كحراس للنجاح والى دعم المسيرة وتعرية الاصوات النشاز وتشجيع كل ما يمتن الصف واشاعة الحرص على الجميع والدفاع عن الجزء باعتباره الكل.
 
نحن في مرحلة حساسة فلا ندع السفهاء والموتورين وعشاق الفشل العام يجهضون مشاريعنا الكبيرة التي يترصدها اعداء تعز واليمن ومعيقي الدولة اليمنية بكثير من الخوف والريبة من نجاح تجربة كبيرة وعميقه كهذه وسيبدأو من الان بوضع الأفخاخ والكمائن التي تدخل من نوافذنا المفتوحة وابوابنا المخلوعة و غفلة الحراس وسلبية الساكنين وسذاجتهم.
 
الوقت وقت استنفار وتحدي فهل ننجح في ان تكون تعز( نحن )سليمة معبرة عن المصلحة العامة وحامية ومنمية للمشروع الوطني العام في موطنه الاصلي تعز بكل عنفوانها وقوتها وثراها البشري والتاريخي ...انجاح مسيرة تعز المشتركة وانضاجها هي ثورتنا الثالثة التي ستحرس المكاسب والثورات الممتدة عبر الاجيال وانطلاقتنا الاهم نحو دولة يمنية اتحادية قوية ووطن معافى.
 
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1