×
آخر الأخبار
نيابتان نوعيتان للصناعة والتجارة في تعز وحضرموت الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تجاهلت دعوات السلام واختارت التصعيد باسم المنظومة العدلية.. مليشيا الحوثي تفرض جباية مالية على كل مواطن يتقدم بـ "شكوى" إدانة "حقوقية لحملات مليشيا الحوثي على قاعات الأعراس والفنانين في محافظة عمران نقابة الصحفيين: حرية الصحافة تعرضت لـ1700 حالة انتهاك منذ بدء الحرب الصحفي "عمران" يدعو لمحاكمة القيادات الحوثية المتورطة في اختطاف وتعذيب الصحفيين منذ عام .. مليشيا الحوثي تواصل تغييب خمسة من البهائيين في صنعاء منظمة حقوقية: الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة والصحفيون يواجهون تحديات غير مسبوقة تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي نهبت 2مليار دولار من مبيعات النفط خلال عامين

تعز زاوية القوة ونقطة الضعف

الأحد, 24 سبتمبر, 2017 - 05:57 مساءً


تم اليوم في تعز اختيار قيادة التحالف السياسي لدورته الاولى من قبل كافة القوى ..خطوة موفقه ومبشرة بخير.
 
تعز مصممة بعزيمة ابنائها على السير المشترك والتمثيل الجمعي لتعز لإنجاز التحرير واستعادة الدولة وتحقيق الامن وبناء قاعدة سياسية راقية لبناء المستقبل بقدر الحلم والتحديات مستفيدة من تجارب النضال وتضحيات ابنائها.
 
المشوار طويل وبحاجة الى تجرد وطني واستشعار للمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع وهي مسيرة تحتاج الى دعم كامل وترفع عن الصغائر فقوة تعز والمشروع الوطني الجمهوري عموما في الفعل المشترك وتعز هي النموذج بسبب وجود عوامل نجاح وارضية مناسبة للفعل الوطني المشترك وحاضنه عاشقه للدولة والمشروع الجمهوري وتكاد تكون التناقضات الصفرية فيها منعدمة تماما.
 
اما نقطة ضعف تعز التي تتعثر فيها فتكمن في ان الصغائر والصغار ينجحوا في فترات كثيرة من افراغ المشاريع الكبيرة وجر الناس الى تناقضات مفتعله ووهمية و خنادق جانبية وعبثية تنتمي لاحلام العصافير وعقول المرضى ويكون الاعلام والثرثرة غير المسؤولة بوابة الافشال الاولى.
 
لن يستطيع احد اسكات الصغار ولا المرضى بعقد الكراهية والمشاتمة والتحريض على الذات الوطنية وهواة المعارك الصغيرة واستهداف القوى الجمعية بنشر السلبية ورفع التحريض والتسفيه البيني فحراس الفشل لا يستطيعون العمل في دائرة النجاح الوطني.
 
البعض يجدوا انفسهم بهذا المستنقع وبما ان اسكات الناس غير ممكن، فالممكن والواجب ان ينطلق الاسوياء والمؤمنون بأهمية توحيد الكلمة والموقف بتعز كحراس للنجاح والى دعم المسيرة وتعرية الاصوات النشاز وتشجيع كل ما يمتن الصف واشاعة الحرص على الجميع والدفاع عن الجزء باعتباره الكل.
 
نحن في مرحلة حساسة فلا ندع السفهاء والموتورين وعشاق الفشل العام يجهضون مشاريعنا الكبيرة التي يترصدها اعداء تعز واليمن ومعيقي الدولة اليمنية بكثير من الخوف والريبة من نجاح تجربة كبيرة وعميقه كهذه وسيبدأو من الان بوضع الأفخاخ والكمائن التي تدخل من نوافذنا المفتوحة وابوابنا المخلوعة و غفلة الحراس وسلبية الساكنين وسذاجتهم.
 
الوقت وقت استنفار وتحدي فهل ننجح في ان تكون تعز( نحن )سليمة معبرة عن المصلحة العامة وحامية ومنمية للمشروع الوطني العام في موطنه الاصلي تعز بكل عنفوانها وقوتها وثراها البشري والتاريخي ...انجاح مسيرة تعز المشتركة وانضاجها هي ثورتنا الثالثة التي ستحرس المكاسب والثورات الممتدة عبر الاجيال وانطلاقتنا الاهم نحو دولة يمنية اتحادية قوية ووطن معافى.
 
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
 


اقرأ ايضاً