×
آخر الأخبار
مأرب.. مؤسسة وطن توزّع مواد غذائية لجرحى الجيش الوطني مليشيات الحوثي تواصل محاكمة 12 معتقلاً بينهم موظفون أمميون وسابقون في السفارة الأمريكية وزير الصناعة يترأس اجتماع لجنة الإصلاحات السعرية ويزور عددًا من المصانع في مأرب مأرب.. اللجنة الوطنية للمرأة ومركز الإعلام الإنساني ينفذان ورشة عمل حول فجوات حماية النساء اللواء سلطان العرادة يصل مأرب قادمًا من السعودية الإرهابي "المرتضى" يغادر صنعاء لتمثيل الجماعة في المفاوضات رغم خضوعه لعقوبات أميركية المنتخب الوطني تحت 23 عامًا يستهل مشواره في كأس الخليج بالفوز على العراق 2-1 العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين في قائمة تجميد أموال الإرهابيين السعودية تؤكد رفضها للتصعيد في حضرموت وتطالب بخروج القوات المستقدمة للمحافظة القمة الخليجية تؤكد دعمها لمجلس القيادة والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة اليمن واستقلاله

الحوثية.. مأزق المواطنة وحتمية الزوال

الثلاثاء, 10 نوفمبر, 2020 - 11:37 مساءً

يغيب تماما لدى الجماعة الحوثية مفهوم المساواة ويتركز مفهومها للمواطنة في الانصياع لما يسمونه "السيد" المفروض -زوراً- من الله سبحانه، الأمر الذي يقع على النقيض تماماً من مفهوم المواطنة الذي يتساوى فيه جميع أبناء الشعب أمام النظام والقانون، حاكمهم ومحكومهم.
 
 عرقية سلالية لاهوتية تقوم بتمجيد وتسمين مجموعة من العائلات ضاربة عرض الحائط ب95% من المواطنين الذين يبحثون عن مواطنة متساوية وعيش كريم تتوفر فيه فرص التعليم والصحة والسلطة والثروة للجميع، وتتاح فيه فرص الترقي والتنافس أمام الكل.
 
 تعلي الحوثية قيمة "الوثن - السيد" على حساب الدولة، وتعظم "المرشد" على حساب الدستور، والسلالة على حساب الشعب، وتصف الرفض الشعبي لهذه القسمة الضيزى بأنه حرب ضد الله! وتستحل دم من لا يدين بالولاء للخرافة العنصرية.
 
لا أمل في التعايش مع هذا المشروع الهدام، إذ ‏لم يعد بمقدور جماعة الحوثي الانسلاخ من جلدها وتكوينها العقدي الوثني ولا التخلي عن السلاح فهي صنيعة تلك الإيديولوجيا وذلك السلاح، وبالنتيجة يصعب عليها مغادرة مربع العنصرية التي تبني على أساسه تمايزها واستحقاقها الحصري المزعوم للسلطة دونا عن بقية اليمنيين.
 
جماعة تثبت كل يوم ومع كل سلوك أنها لا تشبه اليمنيين ولا تعكس تنوعهم ومدنيتهم ومستقبلهم، بل هي على النقيض تماما من اليمن واليمنيين.. جماعة من غبار التاريخ تجدف ضد منطق الحياة وسيلفظها الشعب لدى أدنى فعل جمهوري موحد الخطى.
 
لقد أيقن غالبية اليمنيين أن مشروع إيران المتمثل في مرتزقتها الحوثيين في اليمن مشروع غير قابل للحياة أو الاستمرار مهما استفاد الحوثي من التعثر الحالي ولعب على ترهل النخب وابتزاز المصالح.
 
هذا المشروع العدمي الشرير زائل عما قريب، سيتداعى بشكل متسارع من كافة أركانه ومفاصله، نراه رأي العين في العراق ولبنان بل وحتى في إيران، ذلك أن مشاريع العنصرية والماضوية لا تواجه الرفض الشعبي من مختلف الفئات فحسب، بل إنها ضد حركة التاريخ وصيرورة التطور.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1