×
آخر الأخبار
حملة حوثية "جديدة" لاستقطاع ونهب أراضي مواطنين غربي "صنعاء" رابطة حقوقية تدعو إلى إعلان 18 أبريل يومًا وطنيًا للمختطفين في "اليمن" قيادي حوثي يواصل احتجاز نجل صحفي في "إب" تعز: مقتل مسن برصاص المليشيا الحوثية في منطقة الشقب ما وراء العزوف عن تداول العملة المعدنية "الجديدة" في صنعاء؟ مستجدات المنخفض الجوي.. وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات في حضرموت أضرار واسعة جراء المنخفض الجوي في حضرموت صحته في أسوأ.. القاضي قطران من "معتقله": انقذوني من "الموت" مركز حقوقي: اختطاف وتعذيب "الحوثي" للخبراء التربويين يستدعي التحقيق "المحايد" خلال نصف شهر.. المليشيا الحوثية تدفن 19 من عناصرها قتلوا في ظروف غامضة
حسن الفقيه

صحفي يمني

عن شائعة دخول مأرب

الجمعة, 12 فبراير, 2021 - 09:52 مساءً

قبل أيام وفي أوج دعاية الحوثية بخصوص اختطاف النساء بمأرب سألني واحد من البلاد ما صحة الخبر، قلت له مثل دخول مأرب للمرة الألف فانفجر ضاحكا.
 
في بدايات 2015 كان الحوثيون على  مقربة من عاصمة المقاومة وفاتحة التحرير فكشتهم كتائب الجيش والمقاومة الأولى إلى مسرح المواجهات في صرواح حاليا.
 
وقبلها كانت المليشيات الحوثية تهجم بكثافة بشرية مهولة وتمني مقاتليها من بني حشيش بأنهم في الغد سيسقون مزارع عنبهم بوقود صافر، انقرض عدد مهول من مقاتلي المديرية وتحولت مزارع عنبهم إلى مقابر لهم، وبقت مأرب تسقي الموت مجاميع الانتحار والموت.
 
هناك حقيقة لا يتنبه لها غالبا من وسط كم الإشاعات، إشاعات دخول مأرب كإشاعة تستحق بجدارة الدخول في موسوعة غينيس، مضاف لها هذه المرة "التطويق من جميع الجهات"، لكن اليقين في ذلك أن معظم الحشود التي يؤتى بها إلى جبهات اليأس والبأس والموت والاستسلام جميعها تحت إشاعة تأمين مأرب وصافر، وكل من جاء في "هذه المهمة" وتحت أفيون هذه الإشاعة عاد مصندقاً أو لا يعود، وهكذا.
 
*من صفحة الكاتب على "فيسبوك".
 


اقرأ ايضاً