×
آخر الأخبار
"العليمي" يوجه بسرعة إحالة القضايا المنظورة أمام الأجهزة الرقابية الى السلطة القضائية السفارة الألمانية تدين أحكام الإعدام الصادرة عن الحوثيين بحق مواطنين يمنيين البنك المركزي ينفي تقاضي محافظه راتبًا شهريًا قدره 40 ألف دولار "الأمريكي للعدالة": الحرب في اليمن أثقلت كاهل النساء بانتهاكات جسيمة منظمة حقوقية توثق ارتكاب مليشيات الحوثي أكثر من 40 ألف انتهاك ضد اليمنيات خلال عشر سنوات مكتب رئاسة الجمهورية يحذر مجددًا من عمليات نصب تنتحل صفات موظفيه "صبره" يعاتب من داخل سجون الحوثي نقابة المحامين في صنعاء: هل ما زلنا على البال؟ واشنطن تدين قرارات الإعدام الصادرة عن الحوثيين بحق مواطنين يمنيين نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية
د. محمد جميح

السفير اليمني لدى اليونيسكو كاتب سياسي

الزبيري

الجمعة, 02 أبريل, 2021 - 08:06 مساءً

ظل أعداء الزبيري من الإماميين يبحثون في تاريخ محمد محمود الزبيري عن هفوة واحدة مالية أو أخلاقية ولم يظفروا بغير سجل ناصع البياض من مهده للحده...
 
الزبيري الزاهد الذي هز عرش الإمامة رغم أنه كان يتوسد يديه وينام على الأرض، كما كان يفعل المتجردون العظام في التاريخ البشري...
 
أعجزهم الرجل الملائكي الروح فذهبوا يتحدثون عن مجموعة من قصائده قالها في الإمام يحيى ليحفزه فيها على الانفتاح والإصلاح...
 
ولما رأى الزبيري أن الكاهن لا يجيد غير الكهانة نفض يده عن يحيى حميد الدين، وتبرأ من قصائده فيه، وسماها "الوثنيات"، وانطلق في رسالته التنويرية يقول لليمنيين:
 
أأحني لطاغيةٍ جبهتي
فمن هو من أصلهُ من أبوه...
 
ومرة كتب أحمد بن محمد بن الحسين متباهياً أن أباه مول وخطط لقتل الزبيري الذي قال عنه إنه "داعية العنصرية"...
 
ومع ذلك فقد ذهبت محاولات الكهنة للنيل من الزبيري أدراج الرياح، لأن اليمنيين ما أجمعوا على محبة قائد إجماعهم على حب الزبيري...
 
وانتفض يمنيون كثر يصدون عن الزبيري أكاذيب الكهنة الإماميين، وجاء السبتمبري الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح الحارس الأمين لتراث الزبيري..
 
وجاء الجاوي والشحاري وطاهر وغيرهم من السبتمبريين الذين أسكتوا بالحقائق الدامغة تخرصات المتخرصين...
 
رحم الله أبا الأحرار محمد محمود الزبيري الذي رحل شهيداً في مثل هذا اليوم قبل ستة وخمسين عاماً...
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1