×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء
د. محمد جميح

السفير اليمني لدى اليونيسكو كاتب سياسي

الزبيري

الجمعة, 02 أبريل, 2021 - 08:06 مساءً

ظل أعداء الزبيري من الإماميين يبحثون في تاريخ محمد محمود الزبيري عن هفوة واحدة مالية أو أخلاقية ولم يظفروا بغير سجل ناصع البياض من مهده للحده...
 
الزبيري الزاهد الذي هز عرش الإمامة رغم أنه كان يتوسد يديه وينام على الأرض، كما كان يفعل المتجردون العظام في التاريخ البشري...
 
أعجزهم الرجل الملائكي الروح فذهبوا يتحدثون عن مجموعة من قصائده قالها في الإمام يحيى ليحفزه فيها على الانفتاح والإصلاح...
 
ولما رأى الزبيري أن الكاهن لا يجيد غير الكهانة نفض يده عن يحيى حميد الدين، وتبرأ من قصائده فيه، وسماها "الوثنيات"، وانطلق في رسالته التنويرية يقول لليمنيين:
 
أأحني لطاغيةٍ جبهتي
فمن هو من أصلهُ من أبوه...
 
ومرة كتب أحمد بن محمد بن الحسين متباهياً أن أباه مول وخطط لقتل الزبيري الذي قال عنه إنه "داعية العنصرية"...
 
ومع ذلك فقد ذهبت محاولات الكهنة للنيل من الزبيري أدراج الرياح، لأن اليمنيين ما أجمعوا على محبة قائد إجماعهم على حب الزبيري...
 
وانتفض يمنيون كثر يصدون عن الزبيري أكاذيب الكهنة الإماميين، وجاء السبتمبري الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح الحارس الأمين لتراث الزبيري..
 
وجاء الجاوي والشحاري وطاهر وغيرهم من السبتمبريين الذين أسكتوا بالحقائق الدامغة تخرصات المتخرصين...
 
رحم الله أبا الأحرار محمد محمود الزبيري الذي رحل شهيداً في مثل هذا اليوم قبل ستة وخمسين عاماً...
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1