×
آخر الأخبار
مليشيات الحوثي تنفذ حملة مداهمات جديدة لمقرات منظمات دولية أمانة العاصمة تدشّن ثلاثة مخيمات طبية متخصصة للنازحين في مأرب مأرب.. انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي لمدراء المكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء.. الحوثيون يحيلون ملفات موظفي الأمم المتحدة المختطفين إلى النيابة تمهيدًا لبدء محاكمتهم صنعاء.. موظفو جامعة العلوم والتكنولوجيا يشكون التعسفات الحوثية القوات المسلحة تستهدف تحركاتٍ حوثية غرب مدينة تعز وتُحبط هجومًا شرق الجوف البيضاء.. 23 معتقلاً يتعرضون للتعذيب على يد الحوثيين المبعوث الأممي يجدد دعوته للإفراج عن موظفي المنظمات المختطفين تعسفيًا لدى الحوثيين حدثان طبيان نادران في صنعاء.. ولادة ثلاثة توائم طبيعيًا وأربعة توائم خُدجًا في يوم واحد تقرير: تراجع واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين بنسبة 24% منذ بداية العام
محمد صلاح

كاتب وباحث يمني مهتم بالتاريخ

عن الوحدة في ذكراها الـ 31

السبت, 22 مايو, 2021 - 11:57 مساءً

كانت وستظل الوحدة أهم منجز تاريخي لليمنيين، استطاعت قيادة الشطرين في مايو عام 1990 ، أن تعبر عن طموح الشعب، في تحقيق هذا المنجز.


حيث استغلت القيادة في شطري البلد انهيار الاتحاد السوفيتي، وسقوط جدار برلين، من اقتناص الفرصة، في ظل وضع دولي مهزوز، وتحقيق المنجز، دون وجود معارضة دولية تقف في طريق اليمنيين أمام تحقيق الوحدة.


 إن من عبَّروا عن طموح اليمنيين يوم الثاني والعشرين من مايو عام 1990 لم تكن المؤمرات تحركهم في تلك اللحظة، بل كانت الأهداف الكبرى، وصناعة التاريخ هي من حفزتهم لصناعة ذلك المجد العظيم.



 أما الأخطاء التي جرت بعد تحقيق الوحدة، حتى وصلت البلد إلى الحرب في صيف 94 فقد كانت نتيجة لتداخل العديد، والكثير من العوامل، والتي يجب اعادة قراءتها بعيدا عن التحيزات، أو محاولة ادانة هذا الطرف، أو ذاك، إذ تتحمل جميع الأطراف والقوى المسؤولية.



وما جرى بعد حرب 94 بانتصار تيار الوحدة، من أخطاء فيتحمل نظام صالح وسلطته وزر ذلك!



*من صفحة الكاتب على "فيسبوك".


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1