×
آخر الأخبار
البنك المركزي ينفي تقاضي محافظه راتبًا شهريًا قدره 40 ألف دولار "الأمريكي للعدالة": الحرب في اليمن أثقلت كاهل النساء بانتهاكات جسيمة منظمة حقوقية توثق ارتكاب مليشيات الحوثي أكثر من 40 ألف انتهاك ضد اليمنيات خلال عشر سنوات مكتب رئاسة الجمهورية يحذر مجددًا من عمليات نصب تنتحل صفات موظفيه "صبره" يعاتب من داخل سجون الحوثي نقابة المحامين في صنعاء: هل ما زلنا على البال؟ واشنطن تدين قرارات الإعدام الصادرة عن الحوثيين بحق مواطنين يمنيين نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم

ذكرى ميلاد وسجن..

الاربعاء, 09 يونيو, 2021 - 03:51 مساءً

في مثل هذه اللحظات من العام 2015كنت مبتهجا بالاحتفال بذكرى ميلادي الرابع والعشرين وما إن انتهت الساعات الأولى حتى دخلت في نفق مظلم استمر لخمس سنوات ونصف.
 
من تلك اللحظة تبدلت حياتي إلى شؤم، كنت أحيا لكن! دون القدرة على النظر إلى بعد ثلاثة أمتار عشت الشقاء الأقل شمسا في حياتي.
 
تلك السنوات التي بلغت فيها حيويتي لإني كنت مدركا لحقيقة أي خضوع أو ضعف قد ينقلب عليا بعواقب وخيمه.
 
كانت تجربة لي في كل ما يمت للانحطاط بصلة وأعطاني وجود زملائي بجانبي خبرة نفسية بفن المداواه والقفز على الجروح.
 
تحولت حالة "عزلتي" إلى أعياد فرائحيه أخلقها لنفسي وأبثها في أجواء زنزانتي الموحشه حتى أصبحت شخصا لا يستطيب إلا ما كان نافعا له..
 
في العام 2015شهدت الصحافة موتا إجباريا وحلقت على رؤوس الصحفيين نسور الوحشة والحرمان.
 
بنينا في أيامنا الأولى قاعدة عريضة من التفاؤل والصلابة حتى أننا كنا نواجههم بالقول "(سنة سنتين ،عشر ،مدى الحياة) نحن على أتم الاستعداد ".
 
كانت روح الصحافة تتجدد فينا وتبعث بدواخلنا عروق الإنتماء كل يوم، حتى أصبحنا نرى مساحة ابتساماتنا المحرومة هي كل "الحرية".
 
تلك الابتسامة التي كانت تغرس فينا روضات من التفاؤل والتحدي وتميت فيهم غابة من الحقد والكراهية..
 
 فانقلبت الموازين وأصبح الحوثي يعد أيامنا التي تخدرت أجسادنا بمرورها فهو ينتظر منا الملل والاستكانة ونحن نبادله بالغربة والبعد عن كل ما هو حوثي.
 
سأتنازل في ذكرى ميلادي عن كل سنوات العمر التي قضيتها قبل فترة السجن وسأحتفظ بالخمس السنوات والنصف التي كنت فيها الأقوى فهي أيام الثقة الخالصة واللحظات العميقة التي لم تكدر سماء حياتي أي سحب.

#يوم_الصحافة_اليمنية

#أنقذوا_الصحفيين_المختطفين


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1