×
آخر الأخبار
البنك المركزي ينفي تقاضي محافظه راتبًا شهريًا قدره 40 ألف دولار "الأمريكي للعدالة": الحرب في اليمن أثقلت كاهل النساء بانتهاكات جسيمة منظمة حقوقية توثق ارتكاب مليشيات الحوثي أكثر من 40 ألف انتهاك ضد اليمنيات خلال عشر سنوات مكتب رئاسة الجمهورية يحذر مجددًا من عمليات نصب تنتحل صفات موظفيه "صبره" يعاتب من داخل سجون الحوثي نقابة المحامين في صنعاء: هل ما زلنا على البال؟ واشنطن تدين قرارات الإعدام الصادرة عن الحوثيين بحق مواطنين يمنيين نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم

مارب و ( عين الشمس)

الجمعة, 03 سبتمبر, 2021 - 12:20 صباحاً

لم تعد تنطلي على الأمة حالة الصخب الإعلامي و(الدوشنة) التي يمارسها كهنة المليشيا الإنقلابية والتي تتزامن مع تدافع هلكاهم إلى الجبهات المحيطة بمارب ، حتى من يقعون تحت الإستعمار السلالي يدركون ذلك الضجيج الممزوج دجلا وزورا وتضليلا خصوصا وأن المليشيا هي من تثبت أنها تمارس الكذب العاجل و المباشر والحصري والرسمي ( أفرادا و جماعات ومؤسسات اعلامية  مغتصبة ) حين تشرق شمس الحقيقة على أكوام من جثث الهلكى والطائحين وأكوام معداتهم الإرهابية المحترقة في ذات الأماكن التي تصرخ المليشيا منذ عامين أنها تجاوزتها لتصل إلى القدس واسرائيل وأمريكا .

 
في معطيات الحرب ومسلماتها ..  الحرب سجال  والنصر يرافقه الهزيمة والكر يصاحبه الفر ، وإن كنتم تألمون فإنهم يألمون والحرب وقودها الرجال ( القادة والأفراد ) وخسائرها تطال البشر والحجر والشجر بيد أن الحرية والكرامة واستعادة الجمهورية وتحرير الأوطان وحماية الأعراض من البطش السلالي والإجرام العنصري تهون أمامها كل التضحيات .

 
لايحتاج المتأمل والمتدبر للواقع أن يقنع الآخرين بأن مارب - كما قال اللواء سلطان العرادة - أبعد من عين الشمس - وأنها في مأمن من الإحتلال الحوثي ، بل أن الحديث عن الخشية من سقوط مارب واحتمالات ذلك ماعاد له حيز في واقع أثبتت فيه مارب أنها ركن جمهوري شديد و سور لها عظيم وجسر تعبر عليها بطولات رجالٍ أولي قوةٍ وبأس شديد لتحرير بقية الوطن المختطف لدى مليشيا الجهل والتخلف الإمامية الإيرانية .

 
لقد عادت مواكب الهلكى والطائحين  تجوب المناطق المحتلة وبدأت المقابر بالتزامن مع استقبال المدارس لجيل تستعد لمسخه وتلغيمه تستقبل الطائحين في جبهات مارب ، ومع مواكب الموت تلك عادت حالة من التذمر والسخط الشعبي ضد كهنة المليشيا بأن مارب أمست وأضحت مقبرة لأبنائهم كماهي مقبرة لأطماع أسيادهم.

 
إن تقدم المليشيا في منطقة ( كر و فر ) تبعد عن مدينة مارب عشرات الكيلو مترات وتهويل المليشيا لذلك التقدم ليس ابتهاجا بهذا التقدم وإنما صرفا لأنظار الجماهير للهزائم المتلاحقة التي تكبدتها في مناطق أخرى أكثر أهمية وماعلمت المليشيا أنها بابتهاجها الزائف تثبت لكل ذي عقل زيفها وتضليلها طوال عامين بأنها تحتل صافر وتتنزه في الرويك و تسيطر على صحن الجن وتلِغ في سد مأرب وتنظم حركة المرور وسط المدينة ويهرب منها قيادة المحافظة ودخول بقية القوم تحت عفو سيد الكهف  وكل ذلك عبر تسليم واستلام بين وساطات قبلية وأممية !!!
فهل يدرك الحمقى والمغفلون والمرجفون أن الدجل والكذب ماركة حوثية ؟؟!


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1