×
آخر الأخبار
حتى "حبة الزبادي" حُرمنا منها بأمر المرتضى.. الصحفي المنصوري: رمضان الجوع والتعذيب في سجون الحوثيين! قالت إن المليشيا لم تستجب لمبادرتها.. رابطة الأمهات ترحب بإفراج السلطات في مأرب عن 13 سجينة على خطى إيران .. مليشيا الحوثي تفرض قيودًا جديدة على الإعلانات التجارية في صنعاء وتجرم مشاركة المرأة احباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثية شمال مدينة تعز تكتل الأحزاب يحذر من إضاعة الزخم الدولي المتزايد على الحوثيين فاجعة في صنعاء واتهامات للمليشيا.. حريق بمجمع تجاري يودي بحياة عاملين وإصابة ثالث صنعاء.. مليشيات الحوثي تغلق وكالات بيع الثوم وتمنع التجار من التوزيع بقوة السلاح.. (فيديو) رمضان في صنعاء.. جبايات حوثية لا تتوقف الرئيس العليمي يعود الى عدن " لتعزيز دور الحكومة في مواجهة الازمة الاقتصادية" "مسام" ينتزع 1.058 لغماً خلال الأسبوع الأول من مارس

21 سبتمبر (الردة الحقوقية الشاملة)

الخميس, 23 سبتمبر, 2021 - 01:44 صباحاً

لم يستهدف الانقلاب الكهنوتي السلالي الحوثي الشرعية والدولة والجمهورية والسيطرة على السلطة والحكومة ومؤسساتها فقط بل كان ذلك الانقلاب المدعوم والممول والموجه من ايران ردة رجعية شاملة لجميع مجالات حياة الشعب اليمني، سلبتهم حقوقهم العامة والخاصة وقيدت حرياتهم (بجميع انواعها) وسفكت دمائهم وصادرت أملاكهم وأمنهم واستقرارهم.

ومن أهم ما صادروه من حقوق عامة هي تلك الحقوق التي انتزعها اليمنيون على مدى عقود من النضال منذ اندلاع الثورات اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر حتى عام 2015 ونص عليها دستور اليمن النافذ وسلبها الانقلاب الكهنوتي منهم  كل الحقوق المدنية والسياسية والنقابية والحزبية وحقهم في المواطنة المتساوية بكل تفرعاتها (مثل عدم التمييز العرقي والسلالي والمناطقي والمساواة امام القانون وفي الوظيفة العامة والانتساب للمعاهد والكليات القضائية والعسكرية وفي الحصول على خدمات الدولة ورعايتها).

وكذلك حقهم في حرية الرأي والتعبير والتنقل والسفر وحقهم في التعليم والصحة وحربة العبادة واستخدام وسائل الاتصالات العامة دون رقابه او تجسس، وما إن تم الانقلاب الحوثي السلالي حتى فرضت الميليشيا على الشعب اليمني نظامها الكهنوتي القادم من مزابل التاريخ وكهوف الخرافة والشعوذة، فقالت أن الحكم الذي كان حقا لكل يمني اصبح حقا حصريا لسلالة واحدة، وإن الاختيار للحاكم الذي كان حق يشارك فيه كل ناخب يمني انتهى وزعموا حاكمهم اختارته السماء عن طريق (خرافة البطنين ).
 
ولم يعد صندوق الانتخاب هو الطريق للسلطة كما حدده الدستور، اليمني بل اصبح طريقها الوحيد  (مشجر سلالتهم)، وفرضوا على اليمنيين الانتماء القسري لجماعتهم المذهبية فقط على انقاض التعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والتعبير والزموا اليمنيين براي واحد وموقف واحد وصرخة واحدة بناء على توجيه شخص واحد (لم يدخل اي مدرسة ولا يحمل اي شهادة) ومن يرفض او يخالف رايهم او يعبر خلاف رغبتهم يقتل أو يسجن.

قضوا على مبدأ المواطنة المتساوية بكل ما تتضمنه من حقوق وقسموا الناس على أساس سلالي الى سادة وعبيد زنابيل وقناديل وشرايف وغير ذلك من المسميات العنصرية، جعلوا الوظيفة العامة ملك لأبناء سلالتهم وأتباعها لا غير وحرموا الموظفين من رواتبهم واجورهم، عبثوا بالتعليم والمناهج وحولوه الى أداة لتغيير هوية الجيل وانتماءه اليمني والعربي والاسلامي، اجبروا الناس على اراء مذهبهم وممارسة طقوسه، حتى وإن كانت تخالف معتقداتهم وقناعاتهم.

منعوا التنقل والسفر الا بإذن منهم وجعلوا من السفر جريمة واختطفوا الالاف وسجنوهم لمجرد محاولتهم السفر خارج مناطق سيطرتهم تجسسوا على المواطنين عبر هواتفهم ووسائل اتصالاتهم، تاجروا بخدمات الدولة لصالحهم وحولوا ايراداتها الى حسابهم الخاص بل وحولوا كل المؤسسات العامة الى أدوات جباية لصالح جماعتهم السلالية  وجعلوا اليمنيين يرزحون تحت اسوا ازمة انسانية عرفها في تاريخه.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

فهد قائد الوصابي