×
آخر الأخبار
حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة بين الشمس والغاز.. خبير دولي يكشف طريق الخلاص من أزمة الكهرباء في اليمن وفاة 16 بينهم أطفال.. مئات الآلاف يواجهون خطر الغرق جرّاء العاصفة في قطاع غزة محاكمة صورية لموظفين سابقين في سفارة واشنطن.. الحوثيون يستغلون المختطفين لتدريب طلبة الشريعة مركز حقوقي يدعو الأمم المتحدة للضغط على المليشيات لتغيير وفدها المفاوض في مسقط المتورطين في ممارسات تعذيب مأرب.. رئيس هيئة الأركان العامة يشيد ببطولات وتضحيات قبيلة أرحب. الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو الأمم المتحدة لاستبعاد " الإرهابي المرتضى" من مفاوضات مسقط القوات المسلحة: 32 شهيدًا و45 جريحًا في هجوم للانتقالي بحضرموت (بيان) الرئيس العليمي يدعو أبناء حضرموت والمهرة إلى الالتفاف حول الدولة مركز حقوقي: هجوم الانتقالي على سيئون وحضرموت خلّف 76 قتيلًا وانتهاكات جسيمة

قادم الأيام .... الحرب الثابتة

الجمعة, 05 نوفمبر, 2021 - 12:18 صباحاً

في الأربعة الأيام الأخيرة دارت وتدور معارك عنيفة في الأودية والسفوح الواقعة شرق السلسلة الجبلية الفاصلة بين بلاد بني ضبيان وبلاد مراد ( الجوبة ) .

 
تحاول المليشيات الحوثية التوغل بإتجاه منطقة العمود عبر تلك السفوح ، إلا أن الدفاع المرن الذي تنفذه وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أنهك الحوثيين وأتاح فرصة لكسر هجوم الأنساق الحوثية المتتابعة ليلا ونهارا .

 
فعلى الرغم من التراجع من علفاء إلى نجاء وصولا إلى المساحات المفتوحة إلا أن الحوثيين لم يكسروا خط الدفاع ولم يتجاوزوه ، وقد استمرت المعارك الدفاعية - الهجومية دون توقف حتى أتاحت جغرافيا المعركة الفرصة لتحطيم أكبر قدر ممكن من الحشود الحوثية  ، وذلك مايميز الدفاع المتحرك .

 
ومعارك الدفاع المرن تتطلب مهارات قتالية عالية وإجادة لفن الحرب ، وأبطال جيشنا الوطني ومقاومتنا الشعبية أكسبتهم الحرب الطويلة مهارات القتال وازدادوا ثقة وصلابة ، وقادرون على صناعة النصر بإذن الله

 
من خلال المتابعة الميدانية لسير المعارك فإن الحرب في الأسابيع القادمة ستتحول إلى أسلوب الحرب الثابتة التي تدور فيها المعارك لشهور وسنوات دون أي تقدم للعدو كماهو حال جبهات القتال في الكسارة والمشجح .

 
كل ذلك لا يعني الاستخفاف بالخطر الكبير  بالمعارك القادمة فهي معارك تاريخية وفاصلة إما ينهار العرم ونكون أمام أكبر هجرة يمنية منذ ماقبل الإسلام أو أن نمزق الصرخة ونضع حجر الأساس لحضارة تُعيد لليمن المجد والتاريخ ، وهو ماسيحدث بإذن الله


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1