×
آخر الأخبار
عمران.. مدير مدرسة حوثي يحوّل إذاعة الصباح إلى محاكمة علنية ويذلّ طالبًا متفوقًا بذريعة أن والده المختطف محكوم بالإعدام بتهمة "الجاسوسية" العرادة: مأرب كسرت المشروع الإيراني والحوثي لن ينال من عزيمة أبطال القوات المسلحة الدكتور عبدالله العليمي يبحث مع رئيس وزراء قطر المستجدات في اليمن مجلة أمريكية تحذر من استمرار نشاطها في صنعاء دون إصلاح وتؤكد أن الحوثيين يعضّون اليد التي تُطعم اليمنيين مأرب.. مؤسسة وطن توزّع مواد غذائية لجرحى الجيش الوطني مليشيات الحوثي تواصل محاكمة 12 معتقلاً بينهم موظفون أمميون وسابقون في السفارة الأمريكية وزير الصناعة يترأس اجتماع لجنة الإصلاحات السعرية ويزور عددًا من المصانع في مأرب مأرب.. اللجنة الوطنية للمرأة ومركز الإعلام الإنساني ينفذان ورشة عمل حول فجوات حماية النساء اللواء سلطان العرادة يصل مأرب قادمًا من السعودية الإرهابي "المرتضى" يغادر صنعاء لتمثيل الجماعة في المفاوضات رغم خضوعه لعقوبات أميركية

قادم الأيام .... الحرب الثابتة

الجمعة, 05 نوفمبر, 2021 - 12:18 صباحاً

في الأربعة الأيام الأخيرة دارت وتدور معارك عنيفة في الأودية والسفوح الواقعة شرق السلسلة الجبلية الفاصلة بين بلاد بني ضبيان وبلاد مراد ( الجوبة ) .

 
تحاول المليشيات الحوثية التوغل بإتجاه منطقة العمود عبر تلك السفوح ، إلا أن الدفاع المرن الذي تنفذه وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أنهك الحوثيين وأتاح فرصة لكسر هجوم الأنساق الحوثية المتتابعة ليلا ونهارا .

 
فعلى الرغم من التراجع من علفاء إلى نجاء وصولا إلى المساحات المفتوحة إلا أن الحوثيين لم يكسروا خط الدفاع ولم يتجاوزوه ، وقد استمرت المعارك الدفاعية - الهجومية دون توقف حتى أتاحت جغرافيا المعركة الفرصة لتحطيم أكبر قدر ممكن من الحشود الحوثية  ، وذلك مايميز الدفاع المتحرك .

 
ومعارك الدفاع المرن تتطلب مهارات قتالية عالية وإجادة لفن الحرب ، وأبطال جيشنا الوطني ومقاومتنا الشعبية أكسبتهم الحرب الطويلة مهارات القتال وازدادوا ثقة وصلابة ، وقادرون على صناعة النصر بإذن الله

 
من خلال المتابعة الميدانية لسير المعارك فإن الحرب في الأسابيع القادمة ستتحول إلى أسلوب الحرب الثابتة التي تدور فيها المعارك لشهور وسنوات دون أي تقدم للعدو كماهو حال جبهات القتال في الكسارة والمشجح .

 
كل ذلك لا يعني الاستخفاف بالخطر الكبير  بالمعارك القادمة فهي معارك تاريخية وفاصلة إما ينهار العرم ونكون أمام أكبر هجرة يمنية منذ ماقبل الإسلام أو أن نمزق الصرخة ونضع حجر الأساس لحضارة تُعيد لليمن المجد والتاريخ ، وهو ماسيحدث بإذن الله


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1