×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

السلام الحقيقي

السبت, 04 ديسمبر, 2021 - 05:54 مساءً

السلام المجتمعي الذي ننشده جميعا لن يأتي بالبيانات أو الدعوات أو حتى المزايدات التي تتخذها مليشيات إمامة السلالة العنصرية طريقا لدهس ابناء اليمن ولي اعناقهم واكتافهم إلى خلف قلوبهم المؤمنة بحق الجميع في التعايش والسلم قبل وبعد انقلابها..
 
لم يبحث أحدا عن السلام مثل ما بحثنا نحن اليمنيين عنه، ولم يسعى شعب نحو اغراق نفسه في مستنقعات غدر واطماع واحقاد وتسلط مليشيات احفاد الأئمة المستبدين مثل ما فعل شعبنا اليمني المنكوب..!!
 
أي سلام سيأتي من عصابة اغرقت البلاد في بحور من الدماء، وظلمات من التجهيل والتنكيل والظلم والسلب، وارتكاب ابشع الجرائم في حق من يخالفها أو يختلف معها بمجرد دعوة او بيان ناعم..؟!!
 
لم نعتدي على الإماميين تحت ذريعة سلالية ولم نحتقرهم في يوم من الايام حتى غدروا بنا، ونكثوا بكل عهد ووعد واتفاق وصلح قطعوه مع ابناء #اليمن فما الضامن وما الجديد في نواياهم حتى يطمئن اليمنيين أنهم ـ السلاليون ـ سوف يسعون إلى تحقيق السلام، وسوف ينسحبون من احتلالهم لمؤسسات الدولة ويعيدون املاكها، واملاك الشعب، ويسلمون لإرادة الشعب ويكونون مكونا سياسيا يختلف مع غيره في اطار صناديق الاقتراع..؟!
 
نحن جميعا مع احلال السلام ومن اجل ذلك خرجنا نرفض انقلاب المليشيات المشؤوم، لإدراكنا انه لا سلام في رؤوس من يؤمنون بأفضليتهم السلالية على من سواهم  مع احد بعده، إلا ان يكونوا مغلوبين على امرهم عاجزين عن ممارسة التسلط في حق الصغير قبل الكبير..
 
نحن مع إحلال السلام بشروط كافة ابناء اليمن وليس بفرض ما يتناسب مع مقاسات فساتين عصابة السلالة الإمامية المستوردة من طبرستان ايران، فهل عندها استعداد للنزول عند رغبات ومطالب اليمنيين..؟!، والا فالحديث عن السلام الغير مشروط سيكون اداة من ادوات سيطرتها وقمعها لمن يرفضها ليس إلا.. والموت بكرامة خير من حياة الارتهان لمغرور بخرافات النسل العنصري البغيض.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1