×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

السلام الحقيقي

السبت, 04 ديسمبر, 2021 - 05:54 مساءً

السلام المجتمعي الذي ننشده جميعا لن يأتي بالبيانات أو الدعوات أو حتى المزايدات التي تتخذها مليشيات إمامة السلالة العنصرية طريقا لدهس ابناء اليمن ولي اعناقهم واكتافهم إلى خلف قلوبهم المؤمنة بحق الجميع في التعايش والسلم قبل وبعد انقلابها..
 
لم يبحث أحدا عن السلام مثل ما بحثنا نحن اليمنيين عنه، ولم يسعى شعب نحو اغراق نفسه في مستنقعات غدر واطماع واحقاد وتسلط مليشيات احفاد الأئمة المستبدين مثل ما فعل شعبنا اليمني المنكوب..!!
 
أي سلام سيأتي من عصابة اغرقت البلاد في بحور من الدماء، وظلمات من التجهيل والتنكيل والظلم والسلب، وارتكاب ابشع الجرائم في حق من يخالفها أو يختلف معها بمجرد دعوة او بيان ناعم..؟!!
 
لم نعتدي على الإماميين تحت ذريعة سلالية ولم نحتقرهم في يوم من الايام حتى غدروا بنا، ونكثوا بكل عهد ووعد واتفاق وصلح قطعوه مع ابناء #اليمن فما الضامن وما الجديد في نواياهم حتى يطمئن اليمنيين أنهم ـ السلاليون ـ سوف يسعون إلى تحقيق السلام، وسوف ينسحبون من احتلالهم لمؤسسات الدولة ويعيدون املاكها، واملاك الشعب، ويسلمون لإرادة الشعب ويكونون مكونا سياسيا يختلف مع غيره في اطار صناديق الاقتراع..؟!
 
نحن جميعا مع احلال السلام ومن اجل ذلك خرجنا نرفض انقلاب المليشيات المشؤوم، لإدراكنا انه لا سلام في رؤوس من يؤمنون بأفضليتهم السلالية على من سواهم  مع احد بعده، إلا ان يكونوا مغلوبين على امرهم عاجزين عن ممارسة التسلط في حق الصغير قبل الكبير..
 
نحن مع إحلال السلام بشروط كافة ابناء اليمن وليس بفرض ما يتناسب مع مقاسات فساتين عصابة السلالة الإمامية المستوردة من طبرستان ايران، فهل عندها استعداد للنزول عند رغبات ومطالب اليمنيين..؟!، والا فالحديث عن السلام الغير مشروط سيكون اداة من ادوات سيطرتها وقمعها لمن يرفضها ليس إلا.. والموت بكرامة خير من حياة الارتهان لمغرور بخرافات النسل العنصري البغيض.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

يحيى حمران