×
آخر الأخبار
حملة حوثية "جديدة" لاستقطاع ونهب أراضي مواطنين غربي "صنعاء" رابطة حقوقية تدعو إلى إعلان 18 أبريل يومًا وطنيًا للمختطفين في "اليمن" قيادي حوثي يواصل احتجاز نجل صحفي في "إب" تعز: مقتل مسن برصاص المليشيا الحوثية في منطقة الشقب ما وراء العزوف عن تداول العملة المعدنية "الجديدة" في صنعاء؟ مستجدات المنخفض الجوي.. وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات في حضرموت أضرار واسعة جراء المنخفض الجوي في حضرموت صحته في أسوأ.. القاضي قطران من "معتقله": انقذوني من "الموت" مركز حقوقي: اختطاف وتعذيب "الحوثي" للخبراء التربويين يستدعي التحقيق "المحايد" خلال نصف شهر.. المليشيا الحوثية تدفن 19 من عناصرها قتلوا في ظروف غامضة

 على أعتاب مرحلة جديدة

السبت, 16 أبريل, 2022 - 10:07 مساءً

بعد الإعلان عن مجلس القيادة الرئاسي كان الأبطال يدركون بأن هذا الحدث العظيم سيرعب الحوثيين ويربك قادتهم وكان أبطالنا على أتم الاستعداد للتعامل مع ردة فعل الحوثيين في جبهات القتال  .
بعد الإعلان شن الحوثيون هجوما على العروق الرملية في الجبهة الجنوبية محاولين استعادة المواقع التي خسروها قبل أسبوعين فدارت معركة ضارية استمرت طوال ساعات الليل ومع الفجر أخمد الهجوم الحوثي دون أن يحقق أي هدف سوى خسارتهم للعشرات من أتباعهم .

وتكررت المحاولة الحوثية مرة أخرى في ذات العروق الرملية وكان واضحا أن الهجوم الحوثي يتضعضع ويتلاشى لينتهي ليلة أمس بمناوشات من بعيد .
 في أي لحظة قد يتجدد الهجوم ولم يتوقف الحوثيون إلا لأنهم أنهكوا وتبددت طاقتهم القتالية واهترأت معنويات عناصرهم حد الإحباط واليأس .

في المقابل فإن الصور القادمة من الرياض التي تؤكد بداية لمرحلة وحدة الصف لها أثر كبير في نفوس المقاتلين والقادة الميدانيين في الجبهات وينتظرون متى تتوحد البنادق والمدافع على الأرض ،متى نخوض الحرب معا ، ونحسم الأمر ونحقق لشعبنا السلام والنصر المبين .

على ثقة بأننا على أعتاب تلك المرحلة الحاسمة التي نخوض فيها الحرب تحت قيادة غرفة عمليات موحدة ترتب كل الجهود القتالية لإحداث ضربات قاصمة للمليشيات الحوثية ، وذلك هو التحدي الأبرز للقيادة السياسية الجديدة وإذا ماحدث ذلك فلن تطول أيام المليشيات وستضيق عليهم اليمن بما رحبت وهو يوم نراه قريبا بإذن الله .

ونحن نتنقل في جبهات القتال بأيام رمضان هذا العام نسبح الله في ملكه، كيف تدور الأيام، ففي رمضان الذي مضى كانت أشد الأيام وأقساها على مأرب ، فبينما كان الحوثيون يقسمون الأيمان المغلظة بأنها أيام وتحسم لهم ، كان اليمنيون يضعون أيديهم على صدورهم خشية عليها من السقوط ، وحينها كان أبطالنا في خط النار قابضون على جمر الحرب بكل ثقة وشجاعة فلله درهم ودر صلابتهم التي أعادت كتابة التاريخ ودمغت المشروع الفارسي في اليمن .
 


اقرأ ايضاً