×
آخر الأخبار
وقفات تضامنية في مأرب وتعز دعمًا لغزة ومطالبات بتدخل دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمر منصة الوقود في ميناء "رأس عيسى" غربي اليمن الحكومة تطالب البنوك مجددا بنقل مقراتها الى عدن "قاسم عباس".. حوثي فتح جامعة صنعاء لإيران وأفقدها حضورها العربي واشنطن تفرض عقوبات على بنك اليمن الدولي وثلاثة من قياداته لدورهم في دعم الحوثيين الطائرات الأمريكية تدكّ معسكر الحفا في صنعاء وتستهدف لأول مرة فرضة نهم "حماس" تدعو لحراك عالمي لمحاكمة الاحتلال والإفراج عن الأسرى اجتماع في مأرب يحذر من انهيار قطاع التعليم "رفضا لاستغلال أولادهم".. سكان يغلقون مراكز صيفية للحوثيين في في صنعاء "الصحفيين اليمنيين" تدين اعتقال الصحفي "كشميم" وتطالب بسرعة الإفراج عنه
أ| فاطمة الحرازي

صورة تعبيرية

  من معرض الصور

الاربعاء, 01 فبراير, 2023 - 05:06 مساءً

في معر الصور "شتاء صنعاء" اقتربت قليلا، شدني ذاك الطفل بنظراته التائه نحو مستقبل مجهول وماضي أليم ، لسنا نحن من ننظر اليه لكنه فعليا ينظر الينا متسائلا ما ذنبي أنا ?
رددت عليه ربما اعتبرتك المليشيا امريكيا او اسرائيليا، لربما كنت داعشيا تحمل الافكار المضللة،او انك زعيم لاحد العصابات الاجرامية ، فأرادت المليشيا الحوثية تطهير الارض منك
طفلي الصغير الا تعلم ما هو ذنبك ؟ انك البراءة بعينها ، و الامل والمستقبل لهذا البلد، لذا كنت هدفا لهذه العصابة التي دمرت الجميل ، وأبادت كل ما يصنع المستقبل.
كنت هدفا يا صغيري لمجرم حوثي رأى فيك النور، الذي يعلم ان الجيل الصاعد هم بناة الغد فكنت هدفا ، ردت علي دمعته المرسومة بصمت ، ونظرته المتوجعة ان الثمن غالي هو مستقبلي ، وعجز يطاردني.
كم اتمنى ان اجري كـ الاطفال ، وامرح بين الخمائل والدروب ، واسابق الرياح بروحي الحالمة، واطير كـ الفراشة ابحث عن الامل في وطني الحبيب، لكني وجدت نفسي اسيرا بين الاحزان، محاطا بالخوف من المستقبل ، محروما من ابسط مقومات الحياة ، وهو الامان.
وطني ، يا حضني الدافئ أنت الأمل، رغم ماحل بي اعاهدك ان اقاوم الكهنوت والخرافة واصنع مع اقراني مستقبلا اجمل،  حدثتني عيناه بهذا الحديث الممزوج بالدموع، علمت اننا ننتظر جيلا للتغيير عانوا الاسى والمرارة لكنهم هزموا الصعاب.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1