×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ
أ| فاطمة الحرازي

صورة تعبيرية

  من معرض الصور

الاربعاء, 01 فبراير, 2023 - 05:06 مساءً

في معر الصور "شتاء صنعاء" اقتربت قليلا، شدني ذاك الطفل بنظراته التائه نحو مستقبل مجهول وماضي أليم ، لسنا نحن من ننظر اليه لكنه فعليا ينظر الينا متسائلا ما ذنبي أنا ?
رددت عليه ربما اعتبرتك المليشيا امريكيا او اسرائيليا، لربما كنت داعشيا تحمل الافكار المضللة،او انك زعيم لاحد العصابات الاجرامية ، فأرادت المليشيا الحوثية تطهير الارض منك
طفلي الصغير الا تعلم ما هو ذنبك ؟ انك البراءة بعينها ، و الامل والمستقبل لهذا البلد، لذا كنت هدفا لهذه العصابة التي دمرت الجميل ، وأبادت كل ما يصنع المستقبل.
كنت هدفا يا صغيري لمجرم حوثي رأى فيك النور، الذي يعلم ان الجيل الصاعد هم بناة الغد فكنت هدفا ، ردت علي دمعته المرسومة بصمت ، ونظرته المتوجعة ان الثمن غالي هو مستقبلي ، وعجز يطاردني.
كم اتمنى ان اجري كـ الاطفال ، وامرح بين الخمائل والدروب ، واسابق الرياح بروحي الحالمة، واطير كـ الفراشة ابحث عن الامل في وطني الحبيب، لكني وجدت نفسي اسيرا بين الاحزان، محاطا بالخوف من المستقبل ، محروما من ابسط مقومات الحياة ، وهو الامان.
وطني ، يا حضني الدافئ أنت الأمل، رغم ماحل بي اعاهدك ان اقاوم الكهنوت والخرافة واصنع مع اقراني مستقبلا اجمل،  حدثتني عيناه بهذا الحديث الممزوج بالدموع، علمت اننا ننتظر جيلا للتغيير عانوا الاسى والمرارة لكنهم هزموا الصعاب.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1