×
آخر الأخبار
حملة إلكترونية واسعة لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه تعز.. استشهاد وإصابة 4 مدنيين في انفجار عبوة ناسفة ولغم للحوثيين في مقبنة مليشيات الحوثي ترفض الافراج عن رئيس فرع حزب المؤتمر في إب التعليم العالي تعلن أسماء الفائزين بمنح التبادل الثقافي إلى المجر والصين  صنعاء.. مليشيات الحوثي تجبر موظفي النفط على حضور دورات طائفية الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي خلال شهر رمضان مؤتمر الحوار السوري يطالب بانسحاب إسرائيل وحصر السلاح بيد الدولة صنعاء.. مزارعو الثوم يتظاهرون في السبعين رفضًا للجبايات الحوثية يرفضون صيانتهما.. تعطل طائرتين من بين أربع طائرات تحتجزها جماعة الحوثي في صنعاء مأرب .. تكريم الفائزين بجائزة المحافظ للطالب المبدع
أ| فاطمة الحرازي

صورة تعبيرية

  من معرض الصور

الاربعاء, 01 فبراير, 2023 - 05:06 مساءً

في معر الصور "شتاء صنعاء" اقتربت قليلا، شدني ذاك الطفل بنظراته التائه نحو مستقبل مجهول وماضي أليم ، لسنا نحن من ننظر اليه لكنه فعليا ينظر الينا متسائلا ما ذنبي أنا ?
رددت عليه ربما اعتبرتك المليشيا امريكيا او اسرائيليا، لربما كنت داعشيا تحمل الافكار المضللة،او انك زعيم لاحد العصابات الاجرامية ، فأرادت المليشيا الحوثية تطهير الارض منك
طفلي الصغير الا تعلم ما هو ذنبك ؟ انك البراءة بعينها ، و الامل والمستقبل لهذا البلد، لذا كنت هدفا لهذه العصابة التي دمرت الجميل ، وأبادت كل ما يصنع المستقبل.
كنت هدفا يا صغيري لمجرم حوثي رأى فيك النور، الذي يعلم ان الجيل الصاعد هم بناة الغد فكنت هدفا ، ردت علي دمعته المرسومة بصمت ، ونظرته المتوجعة ان الثمن غالي هو مستقبلي ، وعجز يطاردني.
كم اتمنى ان اجري كـ الاطفال ، وامرح بين الخمائل والدروب ، واسابق الرياح بروحي الحالمة، واطير كـ الفراشة ابحث عن الامل في وطني الحبيب، لكني وجدت نفسي اسيرا بين الاحزان، محاطا بالخوف من المستقبل ، محروما من ابسط مقومات الحياة ، وهو الامان.
وطني ، يا حضني الدافئ أنت الأمل، رغم ماحل بي اعاهدك ان اقاوم الكهنوت والخرافة واصنع مع اقراني مستقبلا اجمل،  حدثتني عيناه بهذا الحديث الممزوج بالدموع، علمت اننا ننتظر جيلا للتغيير عانوا الاسى والمرارة لكنهم هزموا الصعاب.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

أ| فاطمة الحرازي