×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

من ينكر الحرية على الآخرين لا يستحقها لنفسه

الخميس, 27 أبريل, 2023 - 09:50 صباحاً

"وإني لأعجب من الذي يظن الحياة شيئا والحرية شيئا آخر، ولا يريد أن يقتنع بأن الحرية هي المقوم الأول للحياة وأن لا حياة إلا بالحرية."
 
الحرية عشقتها الطيور تحلق وهي تهتف ألا شيء في العالم قد يعدل أنسام الحرية، هذه الطيور فما بالنا نحن البشر لا نعشق الحرية أيضا كالطيور؟!
 
ما الجميل في أن تضيع سنوات عمرك مغيبا في السجون!  تحترق من داخل السجن مرة ويحترق أطفالك ووالديك وأهلك عليك ألف مرة!
  كل ألم قد يصيب جسدك يتحول إلى جرح ينزف دما في قلوبهم.
سنوات من الظلم عاشوها، سنوات كانت أثقل من الجبال على القلوب، ذُرفت الكثير من الدموع التي تقطع القلب، قد تتوقف دموع الحزن لدى البعض،  لما احتضنوا آباءهم وأبناءهم وزوجاتهم فهنيئا لهم هذه الحرية.. 
لم تنتهِ القصة..  ما زالت السجون مليئة بالمغيبين والمظلومين، ليس في اليمن فقط بل في كل بقاع العالم، ما زالت العيون تذرف الدموع شوقا لهم، ما زال هناك الكثير ممن لم يستطيعوا النوم من شدة حزنهم لعدم صدور قرارات بالإفراج عن ذويهم، ما زالت القضبان تنتظر من يكسرها ليخرج أبطالنا ليحلقوا في سماء الحرية ويفرشوا أجنحتهم التي ستحتضن عوائلهم المشردة.
لم تستطع حروفي أن تعبر بشكل جيد، لكنها أبت إلا أن تخرج حتى ولو كانت مبعثرة وغير مرتبة، ولم تفِ الموضوع حقه.
 
كل الظلمة سيعذبون سينتقم الله منهم، ويشفي صدور قوم مؤمنين.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1