×
آخر الأخبار
فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء

خرافة الولاية في "جوانبها الاجتماعية والدينية والاقتصادية"

الإثنين, 10 يوليو, 2023 - 03:44 مساءً

تعتبر خرافة الولاية من الأفكار الشيطانية لنظام العمائم، كما تعتبر اليمن من البلدان التي يستهدفها نظام الملالي بعديد خرافات، تفضل السلالة على بقية فئات المجتمع اليمني، مدعية امتلاكها حق الحصول على المناصب القيادية الهامة في البلاد. لذا سنتحدث عن ما يتصل بخرافة الولاية من جوانبها الاجتماعية والدينية والاقتصادية.
 
ففي الجانب الاجتماعي، تدعي سلالة الكهنوت بأنها الأعلى والأشرف نسبًا، وليس من حق اليمنيين ان يتزوجوا منهم، وذلك خرافة لا أساس لها من الصحة، حيث إن الجميع متساوون أمام القانون ولا يوجد فرق بينهم سوى في الأفعال والأخلاق، ولا يحق لأحد أن يمنع الآخر من الزواج بسبب نسبه أو لون بشرته أو أي عامل آخر.
 
أما وظيفياً تروج السلالة الكهنوتية لفكرة أنها الأحق بالحصول على معظم المناصب القيادية الهامة في البلاد، وهنا تكمن الخرافة أيضًا، حيث يجب أن يكون الحصول على المناصب القيادية وفقًا للمؤهلات والكفاءة والخبرة، وليس بسبب النسب أو العائلة التي ينتمون لها.
 
دينياً وعلمياً، تدعي السلالة الكهنوتية عن كبرائها بأنهم أعلام الهدى وقرناء القرآن، كما أنها الوحيدة التي يجوز لها تفسير القرآن والسنة، وهذا أيضًا خرافة، كون القرآن والسنة متاحين للجميع ويمكن لأي شخص تفسيرهما وفهمهما بشكل صحيح وفقًا للمناهج العلمية والشرعية المعتمدة.
 
وما يتعلق بالجانب الاقتصادي، تدعي السلالة الكهنوتية امتلاكها الخمس من أموال اليمنيين، فتعمل على تركيز الثروة في يدها، وهذا أيضًا خرافة، حيث يجب أن يكون للجميع حقوق متساوية في الحصول على الثروة وفقًا للجهود والعمل المبذول، ولا يمكن لأي شخص أن يحظى بالثروة على حساب المجتمع، ويجب أن يتم توزيع الثروة بشكل عادل ومتساوٍ.
 
بشكل عام، يجب على المجتمع اليمني التحرر من خرافة الولاية والتعامل مع جميع أفراد المجتمع، فيكون الحصول على المناصب القيادية والوظائف الهامة وفقًا للمؤهلات والكفاءة، كما يتم توزيع الثروة بشكل عادل ومتساو بين الجميع، بعيداً عن الولاءات العائلية أو النسبية، وعلى المجتمع اليمني تعزيز التعليم والتمكين الاقتصادي والاجتماعي لجميع أفراده، لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية في البلاد.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1