×
آخر الأخبار
قرار جمهوري بتعيين سالم الخنبشي محافظًا لمحافظة حضرموت.. من هو؟ تحويلات المغتربين اليمنيين تتجاوز عائدات النفط وتبلغ 7.4 مليار دولار العام الماضي منظمة دولية: الحوثيون يشنون اعتقالات واسعة بحق معارضيهم اليمن يدعو المجتمع الدولي إلى الإسهام بفعالية في مواجهة أعمال الحوثي التخريبية للملاحة الدولية اليمن بين فرحة الناشئين وخيبة الكبار.. ثلاثية على كمبوديا وخروج من كأس العرب أمام جزر القمر صنعاء.. مقتل مواطنَين وإصابة ثالث بانفجار لغم وعبوة ناسفة من مخلفات الحوثيين في نهم العليمي يصدر قرارًا بتعيين اللواء محمد عيضة رئيسًا للجهاز المركزي لأمن الدولة والعميد فيصل باجري نائبًا له الصحة العالمية: اليمن يسجل ثاني أكبر تفشٍ للكوليرا عالميًا بتسجيل 87 ألف حالة منذ بداية العام "العليمي" يوجه بسرعة إحالة القضايا المنظورة أمام الأجهزة الرقابية الى السلطة القضائية السفارة الألمانية تدين أحكام الإعدام الصادرة عن الحوثيين بحق مواطنين يمنيين

شرخ في جدار السيادة

الخميس, 27 نوفمبر, 2025 - 11:46 مساءً

يرى الحوثيون في الانقسام غاية تُحقق لهم القدرة على التجذر والاستقرار، وامتداداً مرحلياً للنفوذ وبسطاً للسيطرة، بما يوفره لهم من عوامل تساعدهم على المقاومة ثم التطبيع والاستمرار، فمِن شرعية الدستور الى مشروعية سلطة الأمر الواقع طائفياً.
 
ويرى الشطريون في ذات المشروع ملاذاً لطموحاتهم وآمالهم، في خريطة يمكن تفصيلها على مقاسهم المناطقي.
 
وبينما يتغدى الحوثيون على الدسائس ويرضعون، وليس كمثلهم من يقتات على تمزيق الوطن، تتبلور ضلالة الشطريين مع انعدام البصيرة
لكياناتها نحو شراكة غير مدروسة مع من يدعون عداوتهم مجازاً "ربما" وان كانوا حلفاء الفكرة !!
 
في حين يُفسر الانعتاق الأخلاقي من واحدية المصير، والإندفاع نحو تغريبة مستودرة خارجياً بما يمنح رموزها حق الأنكفاء وفرض العزلة بتجاذب الصراع وتطابق الغايات (الجغرافيا والهوية) نقطة التقاء !
 
مشاريع صغيرة وجدت طريقها حين غاب دور مؤسسة الدفاع الشرعية  والقيادة الفعالة التي يُفترض تمثلها في رمزية القائد العام للقوات المسلحة اليمنية .
 
فكان أن تصدرت أقطاب شاردة بتمويلات مشبوهة لا تعي فداحة الأمر، حين يصيح اليمن،، أوقد أصبح .. بلا  قوة تمكنه من البناء عليها  كنواة للاستقرار المحلي والاقليمي، لا مرتكزاً للتهديد او الإرهاب والقرصنة .
 
وعلى أنقاض الدولة لا تزال تتأسس كانتونات ضحلة، تمتلك السلاح وتفتقد القرار، نشأة تدين بالولاء لرموز المهجر او للأغراب، وتكفر بعقيدة الوطن ورجاله الخُلص. ففي يمننا يمنات ولكل يمن معسكر ؛ما أكثر الهويات.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1