×
آخر الأخبار
رئيس وزراء باكستان: انتصرنا في الحرب ضبط أدوات حربية في طريقها الى مليشيا الحوثي منظمة حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي "المياحي" "زينبيات" ينهبن منزل عائلة "المدعى" في صنعاء رويترز: طائرات اليمنية المدمرة بمطار صنعاء لم يكن مؤمنا عليها إطلاق برنامج "الخطاب السياسي ودوره في توحيد الرؤى والمواقف الوطنية"   أطباء بلا حدود تستأنف أنشطتها في عمران بعد توقف نتيجة المضايقات الحوثية   تظاهرة نسائية في عدن للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية   "النصيري" يفارق الحياة دون رؤية نجله المختطف في سجون مليشيا الحوثي مليشيا الحوثي تقتحم منزلا شرق محافظة إب وتعتدي على النساء والأطفال

وشهد شاهدٌ من أهله!

الإثنين, 30 أكتوبر, 2017 - 04:05 مساءً


الإمام الداعشي المؤسس!
 
الإمام المطهر شرف الدين .. ورهائن خولان الطيال!
 
هذا حدث قبل 500 سنة
 
قتل المطهر ثمانين رهينة كانوا لديه من خولان الطيال لمجرّد أن القبيلة تمرّدت!
 
تمّ قطع أيدي الرهائن الثمانين وأرجلهم .. حتى الموت!
 
كان معظم الرهائن أطفالا!
 
بل أنه زاد فهدم بيوت قرى خولان وقطع أعنابهم ..وأخذ أموالهم!
 
هذا ليس كلامي!..  هذ كلام حفيده الأستاذ المؤرخ أحمد حسين شرف الدين!
 
هذه الجريمة الكبرى حدثت قبل 500 سنة تقريبا ..أي في سنة 940 هجرية!
 
لا سابقة لها في تاريخ العالم كله
 
لم يكن الرهائن حتى أسرَى حرب!
 
كانوا مجرد أطفال أتى بهم أهلُوهم للإمام تأكيدا لولائهم له
 
تأمّلوا تاريخ الإمامة يا مغفلي الإمامة الجديدة!
 
تم قتل ثمانين رهينة ..أي ثمانين طفلا!
 
هكذا عادة الأئمة ..أن يكون الرهائن أطفالا
 
وحتى يتم الضغط على آبائهم كبار ورؤوس العشيرة أو القبيلة
 
الإمام المطهر!.. ياللإسم!
 
هو نفسه الذي قتل ألْفَيْ 2000 أسير من مَوْكِلْ عنس ورداع في نفس الفترة
 
هذه المرّة فإن المصدر هو الأستاذ الجليل أحمد حسين شرف الدين أحد أحفاد المطهر نفسه ، وذلك في كتابه المهم ” اليمن عبْر التاريخ ”
 
الكتاب صدر في سنة 1964 الطبعة الثانية
 
الأستاذ احمد مايزال على قيد الحياة ..أطال الله عمره فهو أحد رجالات التنوير في اليمن
 
يجب أن تقرأ الأجيال الجديدة تاريخ الإمامة الأغبر .. حتى تكتشف جذور وطبيعة ما يحدث اليوم!
 
تفجير البيوت وهدمها قبل سنة في دمْت
 
وقبلها في حاشد!
 
هل تتذكرونها! ..لم يحدث ذلك صدفة!
 
إنه التاريخ يعود مجنونا!  ..
 
يعود التاريخ مجنونا عندما لا أحد يتعلم أو يفهم .. أو حتى يقرأ!
 
*نقلاً عن "سبتمبر نت"
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1