×
آخر الأخبار
حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة بين الشمس والغاز.. خبير دولي يكشف طريق الخلاص من أزمة الكهرباء في اليمن وفاة 16 بينهم أطفال.. مئات الآلاف يواجهون خطر الغرق جرّاء العاصفة في قطاع غزة محاكمة صورية لموظفين سابقين في سفارة واشنطن.. الحوثيون يستغلون المختطفين لتدريب طلبة الشريعة مركز حقوقي يدعو الأمم المتحدة للضغط على المليشيات لتغيير وفدها المفاوض في مسقط المتورطين في ممارسات تعذيب مأرب.. رئيس هيئة الأركان العامة يشيد ببطولات وتضحيات قبيلة أرحب. الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو الأمم المتحدة لاستبعاد " الإرهابي المرتضى" من مفاوضات مسقط القوات المسلحة: 32 شهيدًا و45 جريحًا في هجوم للانتقالي بحضرموت (بيان) الرئيس العليمي يدعو أبناء حضرموت والمهرة إلى الالتفاف حول الدولة مركز حقوقي: هجوم الانتقالي على سيئون وحضرموت خلّف 76 قتيلًا وانتهاكات جسيمة

المخلوع الذي مات

الجمعة, 01 ديسمبر, 2017 - 06:00 مساءً


سياسيا، أنتهى علي صالح عام 2011، ولم يتبقى منه، أو له، سوى وجود شبحي، على هامش الحياة، وخارج نطاق قوانينها الفاعلة. 
 
 لم يعد إلا كمن عاد من قبره، مهما قال أو فعل.
 
وسياسيا أيضا، كل ظهور يستهدف إثبات أنه حي، تأكيد إضافي على أنه ميت.
 
عدلت السجلات وترتبت الوقائع على أساس من حقيقة موته السياسي، ليبقى وجوده، وجود خارج الوجود.
 
بتعبير آخر -  وبمنطق القياس، مع الفارق بالطبع - أصبح الرجل كالغائب الذي تخلعه زوجته، قضاء، وتتزوج غيره، وترتب حياتها على أساس من حقيقة موته أو فقدانه، فتصير عودته - إن عاد - مصدر إزعاج فحسب.
 
عاش الرجل متوهما عظمة غير مستحقة، وسيرحل - كما ينبغي ويتوقع - مجردا من كل شعور " زائف " بالعظمة.
 
هذا عن السياسة، أما عن الحياة فيبدو أن الرجل لن يرحل قبل ان يذاق ألوانا مما أذاقه لخصومه. فكلما خضع ورضخ وتذلل وتودد، شمر " حليفه " - لا حظوا " حليفه " - وهدد وتوعد ونفذ.  
 
*
وع شان محد يزعل بس: من أراد إنقاذ الرجل فليفعل، وبأقصى سرعة ممكنة، ملعون من أعترض، بالفعل أو بالشعور.
 
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك، والعنوان من اجتهاد المحرر.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1