×
آخر الأخبار
سكان في ريف صنعاء يرفضون دعوات حوثية لاقامة وقفات احتجاجية مأرب تحتضن دورة حول مكافحة غسل الأموال بمشاركة منشآت الصرافة. قصف مستمر .. غارات تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء والحديدة وصرواح مسؤول حكومي يحذر السكان في المحافظات غير المحررة "احفظوا أولادكم بعيدا عن الحوثيين" بنك اليمن الدولي يتجنب نفي اتهامات أمريكية بتمويل الحوثيين ويطمئن عملاءه.. (بيان) مقتل الظرافي يكشف خسائر فادحة في صفوف الحوثيين.. عائلته تُجبر الجماعة على تشييعه بعد تهديد بالخروج للإعلام بعد اعتقالٍ دام 3 أيام.. الإفراج عن الصحفي عوض كشميم في حضرموت وقفات تضامنية في مأرب وتعز دعمًا لغزة ومطالبات بتدخل دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمر منصة الوقود في ميناء "رأس عيسى" غربي اليمن الحكومة تطالب البنوك مجددا بنقل مقراتها الى عدن

المخلوع الذي مات

الجمعة, 01 ديسمبر, 2017 - 06:00 مساءً


سياسيا، أنتهى علي صالح عام 2011، ولم يتبقى منه، أو له، سوى وجود شبحي، على هامش الحياة، وخارج نطاق قوانينها الفاعلة. 
 
 لم يعد إلا كمن عاد من قبره، مهما قال أو فعل.
 
وسياسيا أيضا، كل ظهور يستهدف إثبات أنه حي، تأكيد إضافي على أنه ميت.
 
عدلت السجلات وترتبت الوقائع على أساس من حقيقة موته السياسي، ليبقى وجوده، وجود خارج الوجود.
 
بتعبير آخر -  وبمنطق القياس، مع الفارق بالطبع - أصبح الرجل كالغائب الذي تخلعه زوجته، قضاء، وتتزوج غيره، وترتب حياتها على أساس من حقيقة موته أو فقدانه، فتصير عودته - إن عاد - مصدر إزعاج فحسب.
 
عاش الرجل متوهما عظمة غير مستحقة، وسيرحل - كما ينبغي ويتوقع - مجردا من كل شعور " زائف " بالعظمة.
 
هذا عن السياسة، أما عن الحياة فيبدو أن الرجل لن يرحل قبل ان يذاق ألوانا مما أذاقه لخصومه. فكلما خضع ورضخ وتذلل وتودد، شمر " حليفه " - لا حظوا " حليفه " - وهدد وتوعد ونفذ.  
 
*
وع شان محد يزعل بس: من أراد إنقاذ الرجل فليفعل، وبأقصى سرعة ممكنة، ملعون من أعترض، بالفعل أو بالشعور.
 
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك، والعنوان من اجتهاد المحرر.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1