×
آخر الأخبار
بدء عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي  عناصر الحوثي تقتحم مقر شركة "ميديكس كونكت" بصنعاء وتنهب محتوياته  استئناف الرحلات الجوية بين مطار الريان والقاهرة بعد توقف دام أكثر من عقد  بدافع الخوف.. عناصر الحوثي تلاحق عدد من أهالي "حنكة آل مسعود" في صنعاء المبعوث الأممي يدين بشدة حملة الاختطافات الحوثية بحق موظفي الأمم المتحدة بصنعاء الارياني يدين الإجراءات الحوثية بحق الإعلامية "سحر الخولاني" وعائلاتها بصنعاء "نقابة الصحفيين" تطالب بالإفراج الفوري عن "المياحي" وترفض الإجراءات الحوثية بحقه ثائر اللوزي.. أردني أسره حب الأقصى وحرره صمود غزة قوات الجيش تحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي في تعز مقاومة صنعاء تدعو مجلس القيادة لاستكمال معركة استعادة الدولة

صخب الثأر

الثلاثاء, 05 ديسمبر, 2017 - 12:11 مساءً

مات الرجل الذي شغل اليمن واليمنيين طيلة تسعٍ وثلاثين سنة
مات بعد أن لدغته الحيّة التي استقدمها من مران ! 
 في مشهد صادم بدا صالح ببطانية حمراء بأيدي خصومه الذين اخذوا يرددون صرختهم و يهتف بعضهم : دم سيدي حسين ما راح هدر"
في تذكير للجميع بأن الأخذ بالثأر  قد تحقق.
الزعيم الأقوى في تأريخ اليمن كان قد حفر قبره بيديه حين قدّم صنعاء للحوثيين على طبق من مصالح؛ ليفتح باب الجحيم على شعبه.
وفِي  لحظة  قرّر المحنّش الذي رقص طويلا على رؤوس الثعابين قرّر أن يعيد الحيّة إلى جحرها، لكن الحيّة كانت قد كبرت وفتحت فمها لتبتلع ما في طريقها.
هو الثأر الذي ستمضي فيه قبائل الشمال فيما بينها، فيما تبدو صنعاء الليلة على مفترق طريق : 
فإما أن تتدثر  بعباءة الإمامة 
وإما أن تواصل انتفاضتها وتواصل سيرها السبتمبري .
وإذا كانت انتفاضة قبائل صنعاء قد حركها اليوم دم صالح ، وتحركت للثأر له ؛ فإن دم الشعب لا زال يقطر ، وللشعب أن يواصل ثورته
مات صالح وهو يحاول العودة الى صف الشعب لكن الثعابين لم تمنحه فرصة الرقصة الأخيرة!
مضى فردٌ وظل شعبٌ فمن يعتبر !

4/12/2017م


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

سعاد الحدابي