×
آخر الأخبار
حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة بين الشمس والغاز.. خبير دولي يكشف طريق الخلاص من أزمة الكهرباء في اليمن وفاة 16 بينهم أطفال.. مئات الآلاف يواجهون خطر الغرق جرّاء العاصفة في قطاع غزة محاكمة صورية لموظفين سابقين في سفارة واشنطن.. الحوثيون يستغلون المختطفين لتدريب طلبة الشريعة مركز حقوقي يدعو الأمم المتحدة للضغط على المليشيات لتغيير وفدها المفاوض في مسقط المتورطين في ممارسات تعذيب مأرب.. رئيس هيئة الأركان العامة يشيد ببطولات وتضحيات قبيلة أرحب. الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو الأمم المتحدة لاستبعاد " الإرهابي المرتضى" من مفاوضات مسقط القوات المسلحة: 32 شهيدًا و45 جريحًا في هجوم للانتقالي بحضرموت (بيان) الرئيس العليمي يدعو أبناء حضرموت والمهرة إلى الالتفاف حول الدولة مركز حقوقي: هجوم الانتقالي على سيئون وحضرموت خلّف 76 قتيلًا وانتهاكات جسيمة

صخب الثأر

الثلاثاء, 05 ديسمبر, 2017 - 12:11 مساءً

مات الرجل الذي شغل اليمن واليمنيين طيلة تسعٍ وثلاثين سنة
مات بعد أن لدغته الحيّة التي استقدمها من مران ! 
 في مشهد صادم بدا صالح ببطانية حمراء بأيدي خصومه الذين اخذوا يرددون صرختهم و يهتف بعضهم : دم سيدي حسين ما راح هدر"
في تذكير للجميع بأن الأخذ بالثأر  قد تحقق.
الزعيم الأقوى في تأريخ اليمن كان قد حفر قبره بيديه حين قدّم صنعاء للحوثيين على طبق من مصالح؛ ليفتح باب الجحيم على شعبه.
وفِي  لحظة  قرّر المحنّش الذي رقص طويلا على رؤوس الثعابين قرّر أن يعيد الحيّة إلى جحرها، لكن الحيّة كانت قد كبرت وفتحت فمها لتبتلع ما في طريقها.
هو الثأر الذي ستمضي فيه قبائل الشمال فيما بينها، فيما تبدو صنعاء الليلة على مفترق طريق : 
فإما أن تتدثر  بعباءة الإمامة 
وإما أن تواصل انتفاضتها وتواصل سيرها السبتمبري .
وإذا كانت انتفاضة قبائل صنعاء قد حركها اليوم دم صالح ، وتحركت للثأر له ؛ فإن دم الشعب لا زال يقطر ، وللشعب أن يواصل ثورته
مات صالح وهو يحاول العودة الى صف الشعب لكن الثعابين لم تمنحه فرصة الرقصة الأخيرة!
مضى فردٌ وظل شعبٌ فمن يعتبر !

4/12/2017م


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1