×
آخر الأخبار
مؤسسة "وطن" تقدم قوافل غذائية لجرحى الجيش والمقاومة في مأرب المنتخب الوطني يخسر أولى مبارياته بخليجي 26  "إدارة اليمنية" تجدد مطالبتها بإطلاق طائراتها من فبضة الحوثيين في مطار صنعاء     اطلاق سراح إعلامية من سجون  مليشيا الحوثي في صنعاء برئاسة الوكيل ثعيل .. تنفيذي أمانة العاصمة يناقش خطط العام 2025 "مركز حقوقي" يؤكد العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ 2012    "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء غارات عنيفة تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين في مخيم جباليا ‫ تقرير حقوقي: نصف مليون جريمة قتل ارتكبتها عصابة الحوثي بحق اليمنيين خلال عشرة أعوام

صخب الثأر

الثلاثاء, 05 ديسمبر, 2017 - 12:11 مساءً

مات الرجل الذي شغل اليمن واليمنيين طيلة تسعٍ وثلاثين سنة
مات بعد أن لدغته الحيّة التي استقدمها من مران ! 
 في مشهد صادم بدا صالح ببطانية حمراء بأيدي خصومه الذين اخذوا يرددون صرختهم و يهتف بعضهم : دم سيدي حسين ما راح هدر"
في تذكير للجميع بأن الأخذ بالثأر  قد تحقق.
الزعيم الأقوى في تأريخ اليمن كان قد حفر قبره بيديه حين قدّم صنعاء للحوثيين على طبق من مصالح؛ ليفتح باب الجحيم على شعبه.
وفِي  لحظة  قرّر المحنّش الذي رقص طويلا على رؤوس الثعابين قرّر أن يعيد الحيّة إلى جحرها، لكن الحيّة كانت قد كبرت وفتحت فمها لتبتلع ما في طريقها.
هو الثأر الذي ستمضي فيه قبائل الشمال فيما بينها، فيما تبدو صنعاء الليلة على مفترق طريق : 
فإما أن تتدثر  بعباءة الإمامة 
وإما أن تواصل انتفاضتها وتواصل سيرها السبتمبري .
وإذا كانت انتفاضة قبائل صنعاء قد حركها اليوم دم صالح ، وتحركت للثأر له ؛ فإن دم الشعب لا زال يقطر ، وللشعب أن يواصل ثورته
مات صالح وهو يحاول العودة الى صف الشعب لكن الثعابين لم تمنحه فرصة الرقصة الأخيرة!
مضى فردٌ وظل شعبٌ فمن يعتبر !

4/12/2017م


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

سعاد الحدابي