×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

صنعاء الروح

الثلاثاء, 15 أغسطس, 2017 - 04:13 مساءً

تظل أرواحنا ظمأى ، وصنعاء رواؤها ..
مهما ولغ الحوثي في حياضها ، تظل صنعاء طهارتنا ومعبدنا وصلاتنا ؛ 
صنعاء في وجدان كل يمنيٍّ حبيبةٌ . ترفل في حسنها وجمالها ، وهي تمخر عباب الزمان كشيءٍ خلق والأزل بآنٍ ، ويمضي نحو الأبد بثباتٍ وعزمٍ وكبرياءٍ ، ولا يزيدها تقادم العمر إلا صبىً وفتنة .

على أسوار بساتينها زرد سلاسل أرادها مغتصبوها أصفاداً لأبنائها ، فما كانت بنهاية المطاف إلا مشانق حديدية جزّت أعناق المعتدين تباعاً.صنعاء لا تتنكر لأبنائها . هي ، فقط ، بحسّ الأم الواعية تربيهم بالتجربة ، تعلّمهم كيف أنّهم بلا وطنٍ محض أعجاز نخلٍ خاويةٍ ، وكيف أنّ الوطن أولويّة لا يحظى بها إلا من يفقهها ، وأنّ الوطن عزيز هم به أعزّةً ، وبغيره أذلّة متسكعين من منفىً لآخر .

ستعود صنعاء لأبنائها وتعيدهم إليها ، حين يتبيّن لها أنهم وعوا الدرس وغدوا جديرين بأمومتها ودفئها.


 

*من صفحة فيس بوك 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالله شروح