×
آخر الأخبار
رغم التهديدات..عناصر الحوثي تفشل في إجبار موظفي جامعة العلوم على حضور دورة طائفية الحكومة الشرعية ترحب بقرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية  البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30مليون دولار افشال محاولة تسلل حوثية غربي تعز الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثيين للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة  مليشيا الحوثي تدفن ستة من قياداتها الميدانية بصنعاء صنعاء.. فساد وصراع أجنحة الحوثيين يتوسع في أروقة المؤسسة الاقتصادية صنعاء .. مليشيا الحوثي تخصص شارعا رئيسيا لصور قتلاها الجدد حماس تؤكد: السبت القادم موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع الاحتلال "لجرائمه الإرهابية".. ضحايا التعذيب يطالبون بمحاكمة الحوثي "المرتضى"

من يقطع يد السارق السيد؟!

السبت, 19 أغسطس, 2017 - 06:49 مساءً


يا الله.. من يبلغ النبي محمد بأن الكذابين الذين قالوا إنهم أحفاده وأنهم انصار الله قطعوا يد شخص من أمته ومن عباد الله سرق ليشبع جوع أطفاله.. !
 
قطعوا يده بعد أن قطعوا راتبه واحتكروا الأسواق وبيع البضائع لأنفسهم عبر البطائق التموينية أو السوق السوداء وانقطعت الاعمال واختفت المساعدات وافتقر الدائنين فمن أين كان سيأكل وقد اغلقوا طرق الرزق الشريف أمامه..!
 
قطعوا يده ليجعلوا منه عاجزا يتسول حيث لا يكون لأطفاله مجال للعيش في ظل الجوع وضعف الأب و قلة حيلته إلا الارتماء بين اكناف شر كهوفهم المظلمة ..
 
يأتي هذا بينما من سرق المعسكرات والبنوك وموارد الدولة يكرم ويعزز بشراء الفلل والمباني الشاهقة والعقار الشاسع من مزارع وأراضي جدباء بثمن بخس لغرض التخطيط والبيع مستقبلا بأسعار  جنونية  ..
 
ليس تبريراً لسلوك السرقة المشين ولكن في ظل انقطاع المرتبات والغلاء الفاحش والبطالة المكدسة والجوع القاطع فقد كان للشرع راي اخر في ما يخص سرقة ما يسد الجوع  وبإجماع كل الشرائع السماوية ..
 
ماذا عسى من تهمته سرقة شنطة فتاة كما جاء في موقع شباب الصمود التابع لهم وماذا أن يجد بداخلها أكثر من اشباع بطنه شخصياً ..!!
 
من سيحاكم عبد الملك الحوثي على سرقة محتويات المعسكرات من صعده حتى عمران وايرادات الدولة منذ تمردهم حتى الانقلاب الذي توسعت شهيتهم بعده الى سرقة الاملاك الخاصة الشخصية لكل من خالفهم و كافة أموال وايرادات واملاك الدولة من دار الرئاسة والبنوك وايرادات المؤسسات والشركات والمصانع وصولا لبيادات العسكر وعلب الفاصوليا الخاصة بتغذيتهم ..؟!
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

يحيى حمران