×
آخر الأخبار
مصر: تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 50 بالمئة بسبب توترات البحر الأحمر الخدمة المدنية تعلن الأربعاء إجازة رسمية صنعاء.. ضعف الإقبال يؤخر تدشين مليشيا الحوثي لمركز الهالك "الصماد" الصيفي الحكومة اليمنية: المؤهلات الصادرة عن جامعات إيرانية غير معترف بها بمزاعم إزالة الاستحداثات.. مليشيا الحوثي تنفذ حملة هدم واسعة لمنازل المواطنين في مديريات صنعاء إدانة حقوقية لاستمرار الجرائم "الحوثية" بحق المدنيين في تعز  المحامية "الصراري": عبدالملك الحوثي يقف خلف كل الانتهاكات التي طالت الصحفيين   في لقاء مع رئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون ضرورة معالجة الاختلالات وإعادة الاعتبار للدولة بالتزامن مع تصعيد للمليشيا.. استشهاد خمس نساء بقصف حوثي غربي تعز مسؤول حكومي يدين اختطاف صحفي في صنعاء وترويع أطفاله

زعيم العصابة يحتفل بذكرى حربه على اليمنيين

الإثنين, 26 مارس, 2018 - 03:34 مساءً

غدًا سيحتفل الصبيّ القاتل، عبدالملك الحوثي، بالذكرى الثالثة لحربه على اليمنيين، غدا سيحتفلُ زعيم العصابة بالعام الثالث للحرب التي جلبها لنا، سيحتفل اللص بذكرى اختطافه للتأريخ وسرقته لبلادنا.
الحرب هي المُنجز الوحيد للمسخ عبد الملك، ولا بد أن ينظم الكاهن مهرجانـًا في صنعاء يحتفي فيه بذكرى جحيمها الذي صبّه علينا، سيخرج القاتل ليقول لنا كما قال أول مرة: هذه الحرب لكم وليست عليكم، وكعادته سيتحدث الصبيّ المخصي: عن الرجولة والكرامة، سيرفعُ سبابته عاليًا ويؤكد أن السماء تبارك مسيرته، ستصفق له حشود السلالة كثيرا، وعلى الجانب الأخر سيتبول الكثير من اليمنيين المعذبين من خلف الشاشة على وجهه، وذلك لعمري احتفاءً يليق به..!
 
غدًا سيقف المشعوذ خلف شاشة التلفاز ويتقيأ مزيدًا من الموت على رؤوس من تبقى من الشعب، سيخرج الدجال على جمهوره في السبعين ويلقي عليهم مزيد من الضلالات، سيتحدث إليهم هذه المرّة بارتياح أكبر، سيخطب لوحده ولن يزاحمه أحد، لقد قتل الشريك شريكه، واستفرد_أخيرا_بكل مساحات القول والخطاب، سيحتكر الرجل حقه المطلق في العبث برؤوس أتباعه، ويمارس المرشدُ الأعرج حقه الفطري والمزعوم في التحدث بإسم السماء والأرض..بالطبع، لستم بحاجة للتنبؤ بما سيقول، فالرجل_كعادته في الاسهاب الممل_ سيتحدث كثيرا ولن يقول شيئًا، سيثرثر ساعة كاملة ولن يبيع للناس سوى مزيد من الوهم..!
 
تابعوا الكاهن جيدا، سيطالب الجوعى بمزيد من الصبر ويطلب منهم مزيدًا من الجثث ولن يعدهم سوى بمزيد من الموت والمذلة والهوان، ولن ينسَ الملعون أن يذكرهم بأن في عناءهم وموتهم صورة مشرفة للصمود، وبأن جوعهم ضرورة وطنية للدفاع عن الكرامة، سيصغي إليه حشد من الحاضرين وبطونهم خاوية من الطعام، سيصغي إليه بعض الآباء ومنازل أبنائهم بلا قمح ولا غاز، سيهزّون له رؤوسهم، في مشهد بالغ الحيرة والذهول، يا إلهي، لقد باعوا عقولهم للشيطان، وأسلموا مصيرهم له كشيك مفتوح حتى النهاية، لا غرابة في الأمر، فالرجل سيحتفل هذه المرّة مع أتباع سلالته فحسب، وهؤلاء صنف من الناس_كما تعلمون_يفتقدون الأهلية العقلية الكاملة، ذلك أن أدمغتهم لم تنمو بشكل كافٍ ولا يملكون شرط الاختيار الحر؛ وعلى الدوام يجدون لذة في الذهاب مع من يستعبدهم حتى النهاية، وكذلك سيفعلون في الغد..!
 
صور الاحتفال الشعبي التي ستحدث غدا، تختلف كثيرا عن الاحتفال في العامين السابقين، هذه المرة سيحتفل زعيم الجماعة وحده، سيحتفل بلون مذهبي واحد ووحيد، سيحتفل وقد بلغ رصيد الكراهية الشعبية له إلى ذروتها، وتناثر الناس من حوله، سيحتفل مكشوفًا وعاريًا ووحيدا ومنبوذا وقاتلا؛ لكنه بالطبع سيحتفل.
سيظهر بتعريف واضح:
زعيم عصابة دينية مسلحة في بلادنا، يُطل على أتباع سلالته ويحتفلون بذكرى حربهم علينا، سيحتفلون غدا وحدهم، ويصغون لخطبة زعيمهم، سيحتفلون وثمة شعب كبير في المنازل يتابعه ويتابعهم ويلعنهم جميعا، ويسخر منهم، ويواصل الكفاح حتى تتحرر البلاد من لعنتها الكبرى وخطيئتها الأزلية.
اللعنة الكبرى، هو السيدُ العبد وأتباعه القتلة من بني السلالة وأشياعهم، عليهم لعنة الشعب ونقمته وغضبه أجمعين من قبل أن يحتفلون ويوم حفلهم ومن بعده إلى يوم الدين..!
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

محمد المياحي