مدارسنا تربية حوثية وتعليم إمامي
الإثنين, 09 أبريل, 2018 - 06:50 مساءً
العصابة الحوثية وكإمتداد للحكم الإمامي السلالي فإنها نهجت مانهجه أسلافها من البطش والتنكيل والغزو الفكري بكل صوره فحاضرة الجمهورية صنعاء والتي كانت على مدى خمسة عقود من ثورة 26 سبتمبر أنموذجا للتعايش وللتنوع الفكري والمذهبي واختلاف الأراء وتعاطيها بكل حرية أضحت اليوم إلى جانب احتلالها عسكريا تشهد أكبر موجة تجريف للفكر المعتدل واستبداله بالفكر الجامد المستبد القائم على الدجل والأساطير والتطرف متخذة لذلك أقبح الوسائل والأساليب.
المدارس والتي كانت تُعلم الناشئه المعارف التي أعدها وألفها خبراء وأكاديميون وعلماء مختصون وتربيهم على قيم الحريه والعدالة والمساواة والولاء لله والوطن والثورة أصبحت في عهد العصابة الحوثية مراكز لإفساد المعتقد وتشويه الفكر والقدح في الرموز الدينية والوطنية عبر تحريف المناهج وإلزام التربويين بحضور مايسمى دورات ثقافية تُعرٍف بسيدهم وبملازمه وبفكره المنحرف و تلزمهم بإقناع التلاميذ بالموت في سبيل بقاء سلالتهم ودوام عنصريتهم .
مِنصة المدرسة وإذاعتها الصباحية والتي كانت إلى ماقبل 21سبتمبر المشؤم تصدع بالفقرات المتعددة والمفيدة وتختم ذلك بالنشيد الوطني والسلام الجمهوري وتحية العلم والأناشيد الوطنية هاهي اليوم تحولت إلى منصة يتعاقب عليها دجالون وأفاكون زحفوا من جحور الضلالة وطاروا من خرائب الإمامة يشوهون الدين وينادون بالإستبداد الفكري وتمجيد الإمام وتقديس السلالة ويقيؤن حقدا وتحريضا وسبا للرموز الإسلامية والوطنية فخلفاء رسول الله حسب إفكهم عُصاة وهم سبب بلاء الأمه وعمرو بن العاص فاتح مصر كان سِكيرا وأبو الأحرار الزبيري خائنا وثورة 26 سبتمبر خروج على الإمام الطاغية وثوارها خوارج وترديد الصرخة من شعائر الإسلام و(السلام على سيدي عبدالملك) من علامات الإيمان.
مدراء المدارس والمراكز والمناطق والمكاتب التعليمية في عهد العصابة الحوثية والذين لم يتم اقصاؤهم واستبدالهم من الأسرة السلالية ليسوا إلا عبيدا تسوقهم المليشيا بعصا الترهيب والتعسف والتهديد والفصل والسجن لتنفيذ تعميمات مُسرفيها ومفسديها وفسقتها المُعتَمين بالعلم زورا وماهم إلا قتلة جهلة والمتوشحين بالتربية باطلا وهم بلا تربية ولا دين ولاضمير...
المدارس في عصر العنصرية الحوثية تحولت إلى محطة إنتظار وتجميع للأطفال للذهاب بهم إلى مقاصل الموت واستخدامهم كقرابين بريئه ووقودا لديمومة العنصرية و لبقاء العصابة الهمجية ودوام بغي وطغيان السلالة الحوثية.
كل تلك الإنتهاكات الحوثية لحقوق الطفولة في صنعاء وبقية المدن المحتلة تتم على مرأى ومسمع من المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة المتواجدة في صنعاء والتي لم تأبه لها تلك العصابة فمن صم أذنه عن سماع أصوات المختطفين في سجون الإمامة فهاهو اليوم يغض طرفه عن إنتهاكات حقوق الطفولة في المدارس المحتلة من قبل العصابة الحوثية.
المدارس والتي كانت تُعلم الناشئه المعارف التي أعدها وألفها خبراء وأكاديميون وعلماء مختصون وتربيهم على قيم الحريه والعدالة والمساواة والولاء لله والوطن والثورة أصبحت في عهد العصابة الحوثية مراكز لإفساد المعتقد وتشويه الفكر والقدح في الرموز الدينية والوطنية عبر تحريف المناهج وإلزام التربويين بحضور مايسمى دورات ثقافية تُعرٍف بسيدهم وبملازمه وبفكره المنحرف و تلزمهم بإقناع التلاميذ بالموت في سبيل بقاء سلالتهم ودوام عنصريتهم .
مِنصة المدرسة وإذاعتها الصباحية والتي كانت إلى ماقبل 21سبتمبر المشؤم تصدع بالفقرات المتعددة والمفيدة وتختم ذلك بالنشيد الوطني والسلام الجمهوري وتحية العلم والأناشيد الوطنية هاهي اليوم تحولت إلى منصة يتعاقب عليها دجالون وأفاكون زحفوا من جحور الضلالة وطاروا من خرائب الإمامة يشوهون الدين وينادون بالإستبداد الفكري وتمجيد الإمام وتقديس السلالة ويقيؤن حقدا وتحريضا وسبا للرموز الإسلامية والوطنية فخلفاء رسول الله حسب إفكهم عُصاة وهم سبب بلاء الأمه وعمرو بن العاص فاتح مصر كان سِكيرا وأبو الأحرار الزبيري خائنا وثورة 26 سبتمبر خروج على الإمام الطاغية وثوارها خوارج وترديد الصرخة من شعائر الإسلام و(السلام على سيدي عبدالملك) من علامات الإيمان.
مدراء المدارس والمراكز والمناطق والمكاتب التعليمية في عهد العصابة الحوثية والذين لم يتم اقصاؤهم واستبدالهم من الأسرة السلالية ليسوا إلا عبيدا تسوقهم المليشيا بعصا الترهيب والتعسف والتهديد والفصل والسجن لتنفيذ تعميمات مُسرفيها ومفسديها وفسقتها المُعتَمين بالعلم زورا وماهم إلا قتلة جهلة والمتوشحين بالتربية باطلا وهم بلا تربية ولا دين ولاضمير...
المدارس في عصر العنصرية الحوثية تحولت إلى محطة إنتظار وتجميع للأطفال للذهاب بهم إلى مقاصل الموت واستخدامهم كقرابين بريئه ووقودا لديمومة العنصرية و لبقاء العصابة الهمجية ودوام بغي وطغيان السلالة الحوثية.
كل تلك الإنتهاكات الحوثية لحقوق الطفولة في صنعاء وبقية المدن المحتلة تتم على مرأى ومسمع من المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة المتواجدة في صنعاء والتي لم تأبه لها تلك العصابة فمن صم أذنه عن سماع أصوات المختطفين في سجون الإمامة فهاهو اليوم يغض طرفه عن إنتهاكات حقوق الطفولة في المدارس المحتلة من قبل العصابة الحوثية.
اقرأ ايضاً
آخر الأخبار
كاريكاتير

الأكثر قراءة
القيادي الحوثي "عامر" يستجدي مجددا الأمم المتحدة استئناف عمل...
صنعاء ..أحد عناصر الحوثي يقدم على الانتحار عقب عودته من ...
الحوثيون يرتكبون جرائم حرب ضد نساء اليمن.. تقرير يوثق أكثر ...
محمد الأضرعي يفضح جرائم الحوثيين بحق الصحفيين في حلقة نارية ...
صنعاء.. رجل أعمال يتهم الحوثيين بافتعال أزمات في الكهرباء ...
العاصمة اليوم

تقرير حقوقي صادر عن مركز العاصمة الإعلامي
الأحد, 13 أغسطس, 2017

ندوة مركز العاصمة الإعلامي
الأحد, 13 أغسطس, 2017

المرأة في صنعاء لا حرمة لها.. مركز العاصمة الإعلامي يرصد ...
الخميس, 01 يناير, 1970

مركز العاصمة الإعلامي يشهر دراسة بحثية عن استراتيجية إيران ...
الخميس, 01 يناير, 1970
