حقائق لها متطلبات
الجمعة, 20 أبريل, 2018 - 05:55 مساءً
في اليمن هناك جملة من الحقائق التي لا ينبغي تجاهلها فضلا عن تجاوزها، أو القفز عليها. هذه الحقائق تمثل أرضية مشتركة لطرفي الشرعية و التحالف العربي.
أولى هذه الحقائق هي شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي و التي من خلالها جاء التحالف العربي، و إن أي إضعاف للشرعية هو ضرر بالغ بالشأن الوطني أولا و بالمحيط العربي كذلك، و خير لنا أن نتعاتب اليوم من أن نتلاوم غدا. إن تحجيم دور الشرعية و حكومتها هو خدمة مجانية لمشروع الحوثي الكهنوتي ومنفعة مثلى يستفيد منها أيما فائدة، و بمقدار ما يخسر المشروع الوطني يستفيد المشروع الظلامي للكهنوت.
الحقيقة الثانية: التحالف العربي ودون مكابرة أو مجاملة؛ فإن مساندة التحالف العربي مثل لليمن طوق نجاة من السقوط بين براثن المشروع الكهنوتي المرتهن للمشروع الإيراني، الذي يسعى بجد للتمدد على حساب الوطن العربي، و ليس هنالك من مبالغة إذا قلنا إنه في حال تمكّن هذا المشروع - لا قدر الله - من بسط نفوذه، أو سيطرته على اليمن؛ فلن تقتصر خطورته على دول الخليج فحسب، بل على الأمن القومي العربي برمته.
الحقيقة الثالثة : الأحزاب و القوى السياسية اليمنية المساندة للشرعية، قوة فاعلة موجودة على الأرض، لكن ما يضعف هذه القوة الشعبية أنها غرقت - و أرجو أن أكون مخطئا- في حسابات جانبية، في
وقت يفترض ألا تنجر فيه إلى تلك الحسابات المفرطة في السذاجة و السطحية إلى التيه فيها، و ما لم تتخلص من تلك الأوهام، و تستشعر خطورة الوضع فستمثل لها هذه المرحلة صفحة سوداء في تاريخها، و كل وفق غرقه في الوهم و الحسابات، و لن تسطيع تغطية سوءاته كل المبررات، فأمام خطر مثل خطر المشروع الإمامي الكهنوتي يفترض أن تختفي كل الحسابات و الأوهام الخرفة ، خاصة و أن للقوى السياسية تجربة مع تلك الحسابات السخيفة منذ ما قبل سقوط عمران، إلى سقوط صنعاء، وكيف جنت تلك الحسابات على المشروع الوطني، و ليس على فئة بعينها.
و هذه القوة الشعبية على الأرض ممثلة بالقوى السياسية المساندة للشرعية لابد أن يتعزز موقفها المساند للشرعية بأن يكون لها صوت مسموع في كل قضية، و بالضغط على عودة الشرعية رئاسة و حكومة إلى عدن. و إلا فإن هذا الصمت يمكّن للكهنوت كما يمكن لتمزيق اليمن و المشروع الوطني، و بالذات مع بروز مسميات تحبو خارج نطاق الشرعية، وإذا كانت حساباتها السابقة أدت إلى إصابة الجميع بجروح بالغة، فإن حساباتها اليوم سيصيب المشروع الوطني بمقتل.
و هناك ما يمكن أن نقول عليها أنها حقيقية رابعة ممثلة بمليشيا المشروع الكهنوتي. و هذه المليشيات التي عزز قوتها - إلى جانب الدعم الإيراني - الرئيس السابق الذي قدم لها من السلاح إمكانات دولة، فإن التلكؤ في الحسم العسكري و إطالة الوقت معها أعطاها فرصة في الحصول على دعم عسكري و مالي، تنهبه من موارد الدولة، بل إلى حد الحصول على 17 مليون دولار - أو أكثر - من الأمم المتحدة بزعم أن تقوم المليشيات التي زرعت الألغام- و ماتزال - تقوم بنزعها !
متطلبات هذه الحقائق، أن يقوم التحالف العربي مشكورا في المساعدة و التمكين للسلطة الشرعية من العودة إلى العاصمة عدن. و على الاحزاب و القوى السياسية المساندة للشرعية أن تدعم في ذلك شعبيا و سياسيا و أن تتخلى عن الصمت المميت و أن تترك الحسابات السمجة .
و حقيقة أهم و هي أن التحالف العربي جعل أولى مهامه إعادة السلطة الشرعية، وقد بذل التحالف العربي الكثير جدا في المساندة، و نجاح مهمته مرتبطة بما سيتحقق من نجاح في الأهداف التي أعلن عنها و أهمها إعادة السلطة الشرعية.
أولى هذه الحقائق هي شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي و التي من خلالها جاء التحالف العربي، و إن أي إضعاف للشرعية هو ضرر بالغ بالشأن الوطني أولا و بالمحيط العربي كذلك، و خير لنا أن نتعاتب اليوم من أن نتلاوم غدا. إن تحجيم دور الشرعية و حكومتها هو خدمة مجانية لمشروع الحوثي الكهنوتي ومنفعة مثلى يستفيد منها أيما فائدة، و بمقدار ما يخسر المشروع الوطني يستفيد المشروع الظلامي للكهنوت.
الحقيقة الثانية: التحالف العربي ودون مكابرة أو مجاملة؛ فإن مساندة التحالف العربي مثل لليمن طوق نجاة من السقوط بين براثن المشروع الكهنوتي المرتهن للمشروع الإيراني، الذي يسعى بجد للتمدد على حساب الوطن العربي، و ليس هنالك من مبالغة إذا قلنا إنه في حال تمكّن هذا المشروع - لا قدر الله - من بسط نفوذه، أو سيطرته على اليمن؛ فلن تقتصر خطورته على دول الخليج فحسب، بل على الأمن القومي العربي برمته.
الحقيقة الثالثة : الأحزاب و القوى السياسية اليمنية المساندة للشرعية، قوة فاعلة موجودة على الأرض، لكن ما يضعف هذه القوة الشعبية أنها غرقت - و أرجو أن أكون مخطئا- في حسابات جانبية، في
وقت يفترض ألا تنجر فيه إلى تلك الحسابات المفرطة في السذاجة و السطحية إلى التيه فيها، و ما لم تتخلص من تلك الأوهام، و تستشعر خطورة الوضع فستمثل لها هذه المرحلة صفحة سوداء في تاريخها، و كل وفق غرقه في الوهم و الحسابات، و لن تسطيع تغطية سوءاته كل المبررات، فأمام خطر مثل خطر المشروع الإمامي الكهنوتي يفترض أن تختفي كل الحسابات و الأوهام الخرفة ، خاصة و أن للقوى السياسية تجربة مع تلك الحسابات السخيفة منذ ما قبل سقوط عمران، إلى سقوط صنعاء، وكيف جنت تلك الحسابات على المشروع الوطني، و ليس على فئة بعينها.
و هذه القوة الشعبية على الأرض ممثلة بالقوى السياسية المساندة للشرعية لابد أن يتعزز موقفها المساند للشرعية بأن يكون لها صوت مسموع في كل قضية، و بالضغط على عودة الشرعية رئاسة و حكومة إلى عدن. و إلا فإن هذا الصمت يمكّن للكهنوت كما يمكن لتمزيق اليمن و المشروع الوطني، و بالذات مع بروز مسميات تحبو خارج نطاق الشرعية، وإذا كانت حساباتها السابقة أدت إلى إصابة الجميع بجروح بالغة، فإن حساباتها اليوم سيصيب المشروع الوطني بمقتل.
و هناك ما يمكن أن نقول عليها أنها حقيقية رابعة ممثلة بمليشيا المشروع الكهنوتي. و هذه المليشيات التي عزز قوتها - إلى جانب الدعم الإيراني - الرئيس السابق الذي قدم لها من السلاح إمكانات دولة، فإن التلكؤ في الحسم العسكري و إطالة الوقت معها أعطاها فرصة في الحصول على دعم عسكري و مالي، تنهبه من موارد الدولة، بل إلى حد الحصول على 17 مليون دولار - أو أكثر - من الأمم المتحدة بزعم أن تقوم المليشيات التي زرعت الألغام- و ماتزال - تقوم بنزعها !
متطلبات هذه الحقائق، أن يقوم التحالف العربي مشكورا في المساعدة و التمكين للسلطة الشرعية من العودة إلى العاصمة عدن. و على الاحزاب و القوى السياسية المساندة للشرعية أن تدعم في ذلك شعبيا و سياسيا و أن تتخلى عن الصمت المميت و أن تترك الحسابات السمجة .
و حقيقة أهم و هي أن التحالف العربي جعل أولى مهامه إعادة السلطة الشرعية، وقد بذل التحالف العربي الكثير جدا في المساندة، و نجاح مهمته مرتبطة بما سيتحقق من نجاح في الأهداف التي أعلن عنها و أهمها إعادة السلطة الشرعية.