×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

العيد يا قحطان بدونك ناقص

الثلاثاء, 21 أغسطس, 2018 - 05:40 مساءً

معظمنا نحن أبناء الافيوش اعتاد ان يزور قحطان في ثاني أيام العيد الى بيته التي تمتلئ بالناس من جميع الاعمار، كانت زيارته اشبه بالطقس الذي تكتمل به البهجة.
 
في ديوانه الكبير كقلبه كان الناس يتناولون القات ويحتسون السياسة من بين كلماته المتناثرة في احاديثه البسيطة وطريقته القريبة من الناس حسا ومعنى ، فلم يعتد ان يلقي والناس يستمعون وانما يتبادل معهم احاديثهم وقصصهم اليومية ومنها ينفذ الى اعظم الافكار السياسية تاثيراً، كان يتحدث السياسية بلغة القروي وأمثاله.
 
لا أعد قحطان اسم لشخص بل فكرة متقدمة وتجربة تجاوزت متاريس الصراع وانفتحت واسعة بسعة اليمن وهو ما كان يجعله قبلة الناس اينما حل ، لا اقول هذا مجازا بل حقيقة عاشها من تعاملوا معه من كل الاحزاب والاتجاهات.
 
العيد بدونك ناقص ياقحطان فلقد غبت أنت والوطن الذي كان يبزغ في أحاديثك ويشرق في نضالك ويتجدد مع كل تعريف تقدمه للوطن ، لم يبقى لنا الا ما ينجزه الكبار في الجبهات، إنها الباقيات الصالحات التي تشعرنا بالقرب منك واننا في نفس خطك وعلى دربك.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1