×
آخر الأخبار
"أمهات المختطفين" تقول إنّ 128 شخصًا على الأقل توفوا تحت التعذيب في سجون الحوثيين مقتل شاب برصاص مسلحين في أحد شوارع صنعاء مليشيا الحوثي تطلق سراح 2 من قتلة الشيخ "أبو شعر" وقبائل إب تتوعد بالتصعيد مؤسسة "وطن" تقدم قوافل غذائية لجرحى الجيش والمقاومة في مأرب المنتخب الوطني يخسر أولى مبارياته بخليجي 26  "إدارة اليمنية" تجدد مطالبتها بإطلاق طائراتها من فبضة الحوثيين في مطار صنعاء     اطلاق سراح إعلامية من سجون  مليشيا الحوثي في صنعاء برئاسة الوكيل ثعيل .. تنفيذي أمانة العاصمة يناقش خطط العام 2025 "مركز حقوقي" يؤكد العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ 2012    "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء

3 سنوات من اختطاف شقيق الروح

الثلاثاء, 28 أغسطس, 2018 - 10:43 مساءً

3سنوات منذ اختطافك يا شقيق الروح، مرت ثقيلة وكئيبة علينا جميعا، سنوات كبيسة تحول فيها اليمن الى معتقل كبير، لا فرق بينك وبيننا الا بالتضحيةوالبطولة..28 اغسطس 2015 اختطف الحوثي السكينةمن قلبي والدي وزرع محلهما القلق والدموع، يكبر أوس صلاح ويكبر معه الوجع وطلب نعجز عن تلبيته:أريد بابا!
 
3سنوات هي عمر أوس، وحيدك وفلذة كبدك وقرة أعيننا جميعا.. وكأن الحوثي وهو يخفيك ويؤذيك يتعمد إيصال الاذى ليس لأوس الإبن وإنما لأوس الأب، فاليمنيون هم أبناء الأوس، اتذكر يوم اخترنا الاسم سويا وعبق التاريخ يعطر فرحتنا بأوس المولود وتاريخ الأوس التليد، ستنجلي الغمة وتولد اليمن من جديد.
 
اتذكر الاتصال اليتيم الذي تلقيته منك بعد اختطافك بأيام وانا على مشارف مدينة عدن، وكم آلمني وجرحني حين قلت لي انهم يعذبونك بقسوة لقد انتحبت بمرارة وحرقة وقلت حينها ان العنف الذي يستخدمه الحوثي ضدك وضد أنقى ما فينا سيرتد في صدره خنجرا مسموما وذلك واقع لا محالة وعما قريب بإذن الله.
  
لقد مرت باليمن خلال سنوات اختطافك أحوالا شابت لها الرؤوس، وقد ارتقى في سبيل الخلاص الآلاف من الشهداء الأبطال من خيرة من أنجبت اليمن ممن تعرف ولا تعرف، وستصاب بالدهشة حينما ستخرج بطلا مرفوعا على الاعناق وستحتاج الى دهر لاستيعاب المشهد والإلمام بكل تفاصيله،

لقد جنى الحوثي على اليمن جناية لا تغتفر ولن تمحى بسهولة، وكل ملف من الملفات العالقة أنكى وأشد من الآخر، لقد تفننت هذه الشرذمة في إلحاق الأذى باليمن بصورة لم تخطر على البال، وانفجر الكهنوت في وجوهنا اختطافا وقتلا وتنكيلا.. لكن ما يدعو على الطمأنينة أنه الى زوال وأن أيامه باتت معدودة.
 
 
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبد الباسط القاعدي