×
آخر الأخبار
منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة

3 سنوات من اختطاف شقيق الروح

الثلاثاء, 28 أغسطس, 2018 - 10:43 مساءً

3سنوات منذ اختطافك يا شقيق الروح، مرت ثقيلة وكئيبة علينا جميعا، سنوات كبيسة تحول فيها اليمن الى معتقل كبير، لا فرق بينك وبيننا الا بالتضحيةوالبطولة..28 اغسطس 2015 اختطف الحوثي السكينةمن قلبي والدي وزرع محلهما القلق والدموع، يكبر أوس صلاح ويكبر معه الوجع وطلب نعجز عن تلبيته:أريد بابا!
 
3سنوات هي عمر أوس، وحيدك وفلذة كبدك وقرة أعيننا جميعا.. وكأن الحوثي وهو يخفيك ويؤذيك يتعمد إيصال الاذى ليس لأوس الإبن وإنما لأوس الأب، فاليمنيون هم أبناء الأوس، اتذكر يوم اخترنا الاسم سويا وعبق التاريخ يعطر فرحتنا بأوس المولود وتاريخ الأوس التليد، ستنجلي الغمة وتولد اليمن من جديد.
 
اتذكر الاتصال اليتيم الذي تلقيته منك بعد اختطافك بأيام وانا على مشارف مدينة عدن، وكم آلمني وجرحني حين قلت لي انهم يعذبونك بقسوة لقد انتحبت بمرارة وحرقة وقلت حينها ان العنف الذي يستخدمه الحوثي ضدك وضد أنقى ما فينا سيرتد في صدره خنجرا مسموما وذلك واقع لا محالة وعما قريب بإذن الله.
  
لقد مرت باليمن خلال سنوات اختطافك أحوالا شابت لها الرؤوس، وقد ارتقى في سبيل الخلاص الآلاف من الشهداء الأبطال من خيرة من أنجبت اليمن ممن تعرف ولا تعرف، وستصاب بالدهشة حينما ستخرج بطلا مرفوعا على الاعناق وستحتاج الى دهر لاستيعاب المشهد والإلمام بكل تفاصيله،

لقد جنى الحوثي على اليمن جناية لا تغتفر ولن تمحى بسهولة، وكل ملف من الملفات العالقة أنكى وأشد من الآخر، لقد تفننت هذه الشرذمة في إلحاق الأذى باليمن بصورة لم تخطر على البال، وانفجر الكهنوت في وجوهنا اختطافا وقتلا وتنكيلا.. لكن ما يدعو على الطمأنينة أنه الى زوال وأن أيامه باتت معدودة.
 
 
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبد الباسط القاعدي