×
آخر الأخبار
ميناء عدن يؤكد جاهزيته لاستقبال السفن مع تطبيق الحظر الأمريكي على موانئ الحديدة الأمم المتحدة تواصل مطالبتها للحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين وقفات احتجاجية ومظاهرات في تعز ومأرب وحضرموت والمهرة تضامنًا مع غزة ورفضًا لجرائم الاحتلال موجة جديدة من الضربات الأمريكية تستهدف مواقع مفترضة للمليشيات الإرهابية في صنعاء مقاومة صنعاء تودع الشهيدين عبدالله الحنق ومختار قاسم في موكب جنائزي مهيب بمأرب الشيخ "الحنق": "سنعود الى صنعاء وقد أزلنا الحوثي الى غير رجعه " مأرب.. مسيرة نسائية غاضبة تندد بجرائم الاحتلال في غزة وتطالب بتحرك دولي "أٌختطف لنحو عام" .. موظف بالسفارة الهولندية يغادر سجون مليشيا الحوثي بصنعاء الحكومة تدين مجزرة الحوثيين بحق المدنيين بمحافظة الحديدة "السعدي" يطالب الأمم المتحدة بنقل مقرات وكالاتها إلى العاصمة عدن

العربي في الذهنية الفارسية..

الاربعاء, 09 أغسطس, 2017 - 05:15 مساءً

 
في الأدب الفارسي يتم تصوير العربي بالانسان المتخلف صاحب الناقه والصورة الذهنية العامة حتى لدى الجناح العقائدي تعقد مقارنة في صيغة تساؤل ( كيف يجرؤ العرب الهمج من يشربون ابوال الابل على تحطيم احدى اعظم امبراطوريات العالم ) ..
ونظرة الازدراء والاستعلاء والطبقية وتأليه الأسر الحاكمة هي ضمن الثقافة التي حكمت الامبراطورية الفارسية ومن هذه الثقافه والتصورات الذهنية جاءت فكرة تقديس الاشخاص وعصمة مايسمى بالأئمة في الفكر الشيعي...
ولو قدر للامبراطورية الفارسية السيطرة على المنطقة العربية لتحول شيعة العرب الى رعايا لدى الاسر والطبقات الفارسية ..
شيعة العرب ( من يدينون بالولاء لايران ) يدمرون اوطانهم ليصبحوا رعايا لدى ملالي ايران ...
ايران لا ترى في التشيع دين او عقيدة...ايران ترى في التشيع سلاح لتدمير الوطن العربي ووسيلة لعودة الامبراطورية الفارسية...
ان يتحدث قيادات او مفكرين في ايران عن حوثيي اليمن باعتبارهم شيعة شوارع متخلفين واقزام يتمنطقون الخناجر وينامون في العراء فهم لا يقولون شيئا جديدا وان قالوها في معرض التفاخر بكونهم استطاعوا بمثل هؤلاء هزيمة العرب والسيطرة على باب المندب..
انهم يكررون حقيقة مستقرة في الوجدان الفارسي باعتبارهم ارقي وصناع حضارة ويقدسون سلالات حكامهم ويصبغون عليها طابع التاليه والعصمه وان العربي وان تشيع وفق النظرية الايرانيه فهو نسل المتخلفين الهمج الذين حطموا حضارة الفرس.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

علي الجرادي