×
آخر الأخبار
دائرة الطلاب بإصلاح أمانة العاصمة تنعي التربوي "فرحان الحجري" مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"  "هولندا" تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل انتهاك للطفولة.. منظمة ميون تحذر من مراكز الحوثي الصيفية لمشاركتهم في تظاهرة احتجاجية.. الحوثيون يختطفون أربعة من موظفي مكتب النقل بالحديدة صنعاء.. وكيل نيابة تابع للحوثيين يهدد محامية ونقابة المحامين تدين شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين

الوطن بعيون الجيش الوطني

الأحد, 13 يناير, 2019 - 07:40 مساءً

لم يكن حب الوطن حكراً على فرد أو فئة أو حزب أو قبيلة، ولم يكن (حب الوطن من الإيمان) جملة عابرة لاتحمل أي معنى او دلالات، وماكان الحب يوما أقوال دون أفعال .
 
الجيش الوطني جزء أصيل من الشعب اليمني العريق بل هو حائط الصد الذي تتحطم عليه فؤوس التمرد ومعاول التخريب، وتتلاشى عند أسواره أطماع الأعداء وهو الركن الشديد الذي تأوي إليه الأمة والجمهورية والوحدة والثورة  حين الشدائد والمكاره .
 
يدخل الجيش الوطني عامه الخامس منذ تأسيسه وتكوينه علي أيدي خيرة من الأبطال والرجال المخلصين، والذين جادوا بدمائهم لاستعادة الجمهورية ولم يتحقق حلمهم برؤية أبطال الجيش الوطني يرفعون رايات النصر على قمم نقم وعيبان فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ويتفانى في استكمال بناء الجيش الوطني والذي يتزامن هذا البناء مع خوض الجيش الوطني غمار حرب مقدسة ضد مليشيا الانقلاب المليشياوي، وماكان لجيش في العالم أن يشابه جيشنا الوطني والذي مازال يُبنى ويقاتل في وقت واحد ويسطر أعظم البطولات ويقدم أرقى التضحيات لاستعادة دولة النظام والقانون.
 
وحدهم أبطال الجيش الوطني من حققوا أصدق معاني الإيمان والحب لهذا الوطن وما كان لأحد أن يحقق ماحققوا من إيمان إلا أن يجود بنفسه وماله في سبيل الذود عن حياض الوطن ، جبال في هيئة رجال وجسوم تحمل أرواح الضياغم ونار على العداء ونور لكل من جنح للسلم ، تركوا الأهل والمال والولد في رحلة نضال جمهوري يصبرون على الألم ويستعذبون المعاناة لإدراكهم أن وراء الألم جمهورية رحبة ووطن يشتاق للتحرير .
 
تتعاقب الفصول الأربعة ويتعاقب الليل والنهار ومع هذا التعاقب يتخاذل البعض عن دعم الجيش الوطني، ويتهاون آخرون في الوفاء بحقوقه بينما آخرون يقفون حائل ومعرقلا دون استكمال بنائه ووصوله إلى مبتغاه وغايته وليس بعد تحرير الوطن واستعادة الجمهورية وإعادة شرعيته من غاية .
 
سيمضي الجيش الوطني واثق الخطوة يمشي ملكا لتحقيق المهام المناطة إليه وليس بعد فتح صنعاء وأخواتها وطرد المليشيا الانقلابية، من مهام  بثباث وإقدام وإخلاص لأنه جيشٌ أسسه بُنَاتُه وقادته على قواعد صلبه من الولاءات وليس بعد الولاء لله من ولاء إلا الولاء للوطن وهو مبدأ شريف لاينسجم مع أي حال من أحوال التبعية والارتهان فالوطن في حدقات الجيش الوطني وبين ضلوعه ونبض فؤاده والذي تترجمها تضحياته وبطولاته.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالخالق عطشان