×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

برلمان الجمهورية ونواب العصابة

الجمعة, 12 أبريل, 2019 - 11:04 مساءً

مهما تكن المآخذ على برلمان الجمهورية والشرعية وحتى على الشرعية نفسها إلا إن الحديث عن بعث وإحياء مؤسسات الدولة التشريعية والقضائية والتنفيذية أمر حسن ومالا يدرك كله لا يترك جله ، التئام مجلس النواب بعد تبعثره له دلالات ونتائج إيجابية وبلغة التفاؤل نستطيع القول أنها خطوة من خطوات التقارب والتلاحم والتعاضد بين مكونات الشرعية والذي أبرزها التجمع اليمني للإصلاح والمؤتمر الشعبي العام.
 
انعقاد البرلمان واجتماع أعضائه تحت سقف واحد وتوافق اكبر مكوناته على رئيس لهيئته واختيار سيؤن موطنا لاجتماع أعضائه زاد مليشيا الانقلاب انكشافا وتأكيدا بأنها لا تجيد إلا الإرهاب والإجرام فبمجرد سماعها بأن أعضاء برلمان الجمهورية سيجتمعون على أرض يمنية حتى أقدمت على اقتحام بيوت بعض أعضاء مجلس النواب وترويع ساكنيها وطردهم خارج بيوتهم ولتبدأ العصابة مهام النهب اللصوصية والتخريب.
 
ردود أفعال تباينت حول عودة انعقاد مجلس النواب غير أن انعقاد المجلس أبرز مواقف تاريخية وطنية والذي تميز بها التجمع اليمني للإصلاح حين عزز دوره النضالي والتضحياتي ودعم مرشح المؤتمر الشعبي العام لتولي رئاسة المجلس الشيخ سلطان البركاني  وزاد على ذلك حين اصطفى محسن باصرة ليتم انتخابه نائبا لرئيس المجلس معززا دور أبناء المناطق الجنوبية في الشراكة والريادة والقيادة تحت لواء الشرعية محطما بذلك أوهام المجالس التي تشكلت خارج رحم الجمهورية للعبث والفوضى .
 
بينما كانت المليشيا الإمامية تنسج خيوط إشاعتها وتحلم بأحلام وردية بتحالف بينها وبين التجمع اليمني للإصلاح حتى جاءها كابوس بدد أحلامها ونسف أوهامها بأن التحالفات لا تكون مع دعاة الإرهاب ومرتكبيه وإنما مع من مازال في الصف الجمهوري وناله من إرهاب المليشيا وغدرها فكانت شهادات قيادات المؤتمر الشعبي وسياسيه للإصلاح بأنه الحليف الصادق والرائد الذي لا يكذب الصديق والعدو والجدير بكل احترام وقد كانت تلك الشهادات أيضا ردا على الموتورين والمبتورين والذين تجمعوا في أطراف حارة في تعز ينعقون ب( لا إصلاح بعد اليوم ).
 
وبالعودة إلى المناطق التي تحتلها  العصابة الإمامية والتي تريد إجراء انتخابات تكميلية فيها لشرعنة انقلابها وإرسال صوره للخارج المتواطئ معها بأنها تمارس الحرية والديمقراطية بشفافية فلا تعليق على ذلك سوى بأنها جماعة انقلابية ولم يعترف بها أحد وكل ما يصدر عنها فهو باطل؟؟ وهل الجمهورية اليمنية التي مساحتها أكثر من 555ألف كم مربع محصورة في أمانة العاصمة وصعدة القديمة والحوبان والمناطق التي تحتلها ؟
 
ختاما ما تتطلع إليه الجماهير اليمنية من مجلس النواب الذي اختارته منذ19عاما أن يكون أول مهامه تعميق أواصر الإخاء والتعاون بين مكونات الشرعية والسعي الجاد لوحدة صفها ونبذ خلافاتها وأن يكون  مجلس النواب مجلسا للمضي في الحسم والدفاع عن الجمهورية وإخراج قيادة الشرعية من الضعف والتحكم الذي تعاني منه من بعض الدول الراعية لعملية الحسم والسلام أيضا .
.....


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالخالق عطشان