×
آخر الأخبار
قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ العملة الوطنية تواصل تعافيها والدولار يهبط إلى 2400 ريال صحفيو المؤسسات الرسمية في صنعاء.. بين الإقصاء والتهميش بعد الانقلاب الحوثي البنك المركزي يوقف تراخيص 10 شركات صرافة جديدة في عدن رئيس الوزراء يشكّل اللجنة العليا لإعداد الموازنات العامة للدولة لعام 2026 سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية الخطوط الجوية اليمنية تحمل مليشيا الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالشركة جماعة هاكرز تخترق خوادم الاتصالات في صنعاء وتتوعد بهجمات جديدة

من خلف قضبان الإمامة

السبت, 04 مايو, 2019 - 07:26 مساءً

شكوتُ للقاضي انهم يجردونا من ملابسنا في السجن.. اعادوني للزنزانه وجمعوني مع بعض المساجين واعادوا تجريدنا من ملابسنا وانهالوا علينا سبا ولعنا وضربا.
 
نؤمن ببلاء الله ونسأله الصبر والثبات ومانحتاج إليه في زنازيننا هو حق البول حين حاجتنا لقضائه.
 
في المختطف يطالبوننا بالتوقيع على تهم والله لو نعلم ان لنا يد فيها لاعترفنا بها فالله وحده من نخشاه.
 
يرغمون بعضنا على الإدلاء بتصريحات تلفزيونية أو التوقيع على اعترافات باطلة، تؤكد أننا إرهابيون وتلقينا تدريبات على التفجير ونتعاون مع العدوان حسب زعمهم وووو ومن الطبيعي أن يدلي البعض بتلك التصريحات أو يوقع على الاعترافات فقائمة العذاب التي ينالها بعض المختطفين من زبانية السجن الإمامي تتهاوى عندها الجبال وليست أجسام لم يبق منها الا الروح والجلد على العظم.
 
لانخشى الموت في الزنازين ونؤمن بعدالة قضيتنا، ولايرهبنا قهرهم وتنكيلهم لنا فلكل أجل كتاب.
 
حسبنا الله ونعم الوكيل هو ناصرنا وماناشدنا أحداً سواه في ليلنا ونهارنا- للعلم فلايوجد وقت اسمه نهار في زنازيننا- فقد حرمونا من النهار زمنا طويلا.
 
شكرا لرابطة أمهات المختطفين فإن صوتها ونصرتها ينفذ إلينا كالضوء والهواء فجزاها الله عنا كل خير وكل من ناضل لإجل عدالة قضيتنا.
 
لاشيء نرجوه من الشرعية بالنسبة لنا سوى ان يتقوا الله في أهالينا وألا يجمعوا عليهم عسرين ( بُعدنا و تضييع حقوقهم).
 
هذه بعض رسائل بعضا من الصحفيين من مختطفات الإنقلابيين ثم يأتي زنبيلٌ ترعرع في مستنقعات الإمامة وشرب من مجاريها الآسنة يلوم البقية لماذا تشردوا وهربوا ولو آمنوا بالواقع الإنقلابي فلن يمسهم أحدٌ بسوء.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1