×
آخر الأخبار
غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن

من خلف قضبان الإمامة

السبت, 04 مايو, 2019 - 07:26 مساءً

شكوتُ للقاضي انهم يجردونا من ملابسنا في السجن.. اعادوني للزنزانه وجمعوني مع بعض المساجين واعادوا تجريدنا من ملابسنا وانهالوا علينا سبا ولعنا وضربا.
 
نؤمن ببلاء الله ونسأله الصبر والثبات ومانحتاج إليه في زنازيننا هو حق البول حين حاجتنا لقضائه.
 
في المختطف يطالبوننا بالتوقيع على تهم والله لو نعلم ان لنا يد فيها لاعترفنا بها فالله وحده من نخشاه.
 
يرغمون بعضنا على الإدلاء بتصريحات تلفزيونية أو التوقيع على اعترافات باطلة، تؤكد أننا إرهابيون وتلقينا تدريبات على التفجير ونتعاون مع العدوان حسب زعمهم وووو ومن الطبيعي أن يدلي البعض بتلك التصريحات أو يوقع على الاعترافات فقائمة العذاب التي ينالها بعض المختطفين من زبانية السجن الإمامي تتهاوى عندها الجبال وليست أجسام لم يبق منها الا الروح والجلد على العظم.
 
لانخشى الموت في الزنازين ونؤمن بعدالة قضيتنا، ولايرهبنا قهرهم وتنكيلهم لنا فلكل أجل كتاب.
 
حسبنا الله ونعم الوكيل هو ناصرنا وماناشدنا أحداً سواه في ليلنا ونهارنا- للعلم فلايوجد وقت اسمه نهار في زنازيننا- فقد حرمونا من النهار زمنا طويلا.
 
شكرا لرابطة أمهات المختطفين فإن صوتها ونصرتها ينفذ إلينا كالضوء والهواء فجزاها الله عنا كل خير وكل من ناضل لإجل عدالة قضيتنا.
 
لاشيء نرجوه من الشرعية بالنسبة لنا سوى ان يتقوا الله في أهالينا وألا يجمعوا عليهم عسرين ( بُعدنا و تضييع حقوقهم).
 
هذه بعض رسائل بعضا من الصحفيين من مختطفات الإنقلابيين ثم يأتي زنبيلٌ ترعرع في مستنقعات الإمامة وشرب من مجاريها الآسنة يلوم البقية لماذا تشردوا وهربوا ولو آمنوا بالواقع الإنقلابي فلن يمسهم أحدٌ بسوء.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1