×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

من خلف قضبان الإمامة

السبت, 04 مايو, 2019 - 07:26 مساءً

شكوتُ للقاضي انهم يجردونا من ملابسنا في السجن.. اعادوني للزنزانه وجمعوني مع بعض المساجين واعادوا تجريدنا من ملابسنا وانهالوا علينا سبا ولعنا وضربا.
 
نؤمن ببلاء الله ونسأله الصبر والثبات ومانحتاج إليه في زنازيننا هو حق البول حين حاجتنا لقضائه.
 
في المختطف يطالبوننا بالتوقيع على تهم والله لو نعلم ان لنا يد فيها لاعترفنا بها فالله وحده من نخشاه.
 
يرغمون بعضنا على الإدلاء بتصريحات تلفزيونية أو التوقيع على اعترافات باطلة، تؤكد أننا إرهابيون وتلقينا تدريبات على التفجير ونتعاون مع العدوان حسب زعمهم وووو ومن الطبيعي أن يدلي البعض بتلك التصريحات أو يوقع على الاعترافات فقائمة العذاب التي ينالها بعض المختطفين من زبانية السجن الإمامي تتهاوى عندها الجبال وليست أجسام لم يبق منها الا الروح والجلد على العظم.
 
لانخشى الموت في الزنازين ونؤمن بعدالة قضيتنا، ولايرهبنا قهرهم وتنكيلهم لنا فلكل أجل كتاب.
 
حسبنا الله ونعم الوكيل هو ناصرنا وماناشدنا أحداً سواه في ليلنا ونهارنا- للعلم فلايوجد وقت اسمه نهار في زنازيننا- فقد حرمونا من النهار زمنا طويلا.
 
شكرا لرابطة أمهات المختطفين فإن صوتها ونصرتها ينفذ إلينا كالضوء والهواء فجزاها الله عنا كل خير وكل من ناضل لإجل عدالة قضيتنا.
 
لاشيء نرجوه من الشرعية بالنسبة لنا سوى ان يتقوا الله في أهالينا وألا يجمعوا عليهم عسرين ( بُعدنا و تضييع حقوقهم).
 
هذه بعض رسائل بعضا من الصحفيين من مختطفات الإنقلابيين ثم يأتي زنبيلٌ ترعرع في مستنقعات الإمامة وشرب من مجاريها الآسنة يلوم البقية لماذا تشردوا وهربوا ولو آمنوا بالواقع الإنقلابي فلن يمسهم أحدٌ بسوء.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالخالق عطشان