×
آخر الأخبار
  كتائب القسام تعلن استشهاد قائد أركانها محمد الضيف   مركز حقوقي: عناصر حوثية تعرقل الافراج عن الإعلامية "الخولاني" وتطلب ضمانات "مشددة" طلاب جامعة صنعاء يرفضون التغييرات الحوثية بكلية الطب الداخلية: ضبط ١٤٠٠ من المطلوبين خلال العام ٢٠٢٤ الجيش يعلن افشال محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب منظمة حقوقية تدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن الصحفي المياحي ووقف الإجراءات التعسفية بحقه صنعاء.. مدير هيئة المقاييس والجودة التابع للحوثيين يحيل موظفات رفضن الفساد للتحقيق  الشيخ الأحمر يخاطب الحوثيين " الظروف تغيرت ونضال اليمنيين لن يتوقف حتى استعادة الدولة"   "صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024   أكدوا صمودهم بوجه المليشيا.. قبائل مراد وبني عبد تدعو لاستكمال معركة استعادة الدولة

من خلف قضبان الإمامة

السبت, 04 مايو, 2019 - 07:26 مساءً

شكوتُ للقاضي انهم يجردونا من ملابسنا في السجن.. اعادوني للزنزانه وجمعوني مع بعض المساجين واعادوا تجريدنا من ملابسنا وانهالوا علينا سبا ولعنا وضربا.
 
نؤمن ببلاء الله ونسأله الصبر والثبات ومانحتاج إليه في زنازيننا هو حق البول حين حاجتنا لقضائه.
 
في المختطف يطالبوننا بالتوقيع على تهم والله لو نعلم ان لنا يد فيها لاعترفنا بها فالله وحده من نخشاه.
 
يرغمون بعضنا على الإدلاء بتصريحات تلفزيونية أو التوقيع على اعترافات باطلة، تؤكد أننا إرهابيون وتلقينا تدريبات على التفجير ونتعاون مع العدوان حسب زعمهم وووو ومن الطبيعي أن يدلي البعض بتلك التصريحات أو يوقع على الاعترافات فقائمة العذاب التي ينالها بعض المختطفين من زبانية السجن الإمامي تتهاوى عندها الجبال وليست أجسام لم يبق منها الا الروح والجلد على العظم.
 
لانخشى الموت في الزنازين ونؤمن بعدالة قضيتنا، ولايرهبنا قهرهم وتنكيلهم لنا فلكل أجل كتاب.
 
حسبنا الله ونعم الوكيل هو ناصرنا وماناشدنا أحداً سواه في ليلنا ونهارنا- للعلم فلايوجد وقت اسمه نهار في زنازيننا- فقد حرمونا من النهار زمنا طويلا.
 
شكرا لرابطة أمهات المختطفين فإن صوتها ونصرتها ينفذ إلينا كالضوء والهواء فجزاها الله عنا كل خير وكل من ناضل لإجل عدالة قضيتنا.
 
لاشيء نرجوه من الشرعية بالنسبة لنا سوى ان يتقوا الله في أهالينا وألا يجمعوا عليهم عسرين ( بُعدنا و تضييع حقوقهم).
 
هذه بعض رسائل بعضا من الصحفيين من مختطفات الإنقلابيين ثم يأتي زنبيلٌ ترعرع في مستنقعات الإمامة وشرب من مجاريها الآسنة يلوم البقية لماذا تشردوا وهربوا ولو آمنوا بالواقع الإنقلابي فلن يمسهم أحدٌ بسوء.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالخالق عطشان