×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

إذا لم تستحي صوم يوم العيد

الاربعاء, 05 يونيو, 2019 - 04:45 مساءً

ليس من حق الحوثيين أن يخالفوا الشعب اليمني عيده ويجبروه على ذلك.

فمنذ خمس سنوات -هي سنوات الحرب الذي أشعلها الحوثي- نجد الشعب يصوم  ويفطر في يوم واحد محافظا على روح الشعب الواحدة والوطن الواحد النقطة الوحيدة لحساسيتها وقيمتها التي بقت خارج أدوات الحرب.

الشعب يصوم ويفطر في كل اليمن بغض النظر عن الحرب والصراعات  تبعا  للدولة والرئيس الذي أُنتخب من الجميع ومن ضمنهم الحوثي نفسه الذي إنتخب الرئيس وعمل لمدة تحت سلطته 

والتمرد على الشرعيه لا يعطيه الحق بالعبث بشعائر اليمنيين التعبدية عبث الحوثي بكل شي الدولة والوطن والدماء والأموال، والمناهج وكثير من الشعائر الدينية ولم يبقى سوى صوم وعيد رمضان فأراد أن يعبث بهذه الرمزية ايضا.

وهي حركة غبية بالأساس ونصيحة فاسدة فهو لم يضف شيئا لسلطته سوى أنه أثبت أنه لا يحترم الشعب ولا شعائره واظهر نزعة استعلائية ونرجسية حتى في الشعائر التعبدية والرمزية الروحية الواحدة.

التي لم يكن الشعب يوما ما يتصور  أن ينشطر في العيد هكذا على مستوى الحارات ففي تعز مثلا صيام في الحوبان بالقوة  وفي بقية المحافظة عيد وأمتار تفرق بين العيد والامساك في الحارة الواحدة وهو ما ترك حزنا وأسى يدعو الى الضحك وشر البلية مايضحك وأظهر الكارثة الذي ساقنا إليها انقلاب الحوثي وخطورة بقائه 

هذا نوع من الاستفزاز والأمعان في تشطير الشعب روحيا ونفسيا ولن يقبله شعبنا لا بالمفهوم الشرعي ولا بالمفهوم الوطني.

ولن يستطيع الحوثي الإمساك بأيادي  الناس ولا التحكم بعبادتهم ولو أن بإمكانه العبث بفرحتهم العلنية وهذه  تضاف لسجله الغريب والغير مسبوق في صناعة المصائب والتفنن بمحاولة تمزيق الجسد الواحد  والفرحة  الواحدة التي لا يختلف عليها اثنان في اليمن لازمانا ولا مكانا لن يكون لليمنيين عيدان بل عيد واحد وسيبقى عيد الحوثي يتيما وعاريا ....

والحقيقة أن هذه الخطوة صدمت الجميع لان فيها  قلة دين وإنعدام للحياء..واذا لم تستحي صوم يوم الشك واذا لم تستحي أكثر لا من الله ولا من الناس صوم يوم العيد.

عيدكم مبارك  وكل عام وانتم بخير


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

احمد عثمان