×
آخر الأخبار
غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن

إذا لم تستحي صوم يوم العيد

الاربعاء, 05 يونيو, 2019 - 04:45 مساءً

ليس من حق الحوثيين أن يخالفوا الشعب اليمني عيده ويجبروه على ذلك.

فمنذ خمس سنوات -هي سنوات الحرب الذي أشعلها الحوثي- نجد الشعب يصوم  ويفطر في يوم واحد محافظا على روح الشعب الواحدة والوطن الواحد النقطة الوحيدة لحساسيتها وقيمتها التي بقت خارج أدوات الحرب.

الشعب يصوم ويفطر في كل اليمن بغض النظر عن الحرب والصراعات  تبعا  للدولة والرئيس الذي أُنتخب من الجميع ومن ضمنهم الحوثي نفسه الذي إنتخب الرئيس وعمل لمدة تحت سلطته 

والتمرد على الشرعيه لا يعطيه الحق بالعبث بشعائر اليمنيين التعبدية عبث الحوثي بكل شي الدولة والوطن والدماء والأموال، والمناهج وكثير من الشعائر الدينية ولم يبقى سوى صوم وعيد رمضان فأراد أن يعبث بهذه الرمزية ايضا.

وهي حركة غبية بالأساس ونصيحة فاسدة فهو لم يضف شيئا لسلطته سوى أنه أثبت أنه لا يحترم الشعب ولا شعائره واظهر نزعة استعلائية ونرجسية حتى في الشعائر التعبدية والرمزية الروحية الواحدة.

التي لم يكن الشعب يوما ما يتصور  أن ينشطر في العيد هكذا على مستوى الحارات ففي تعز مثلا صيام في الحوبان بالقوة  وفي بقية المحافظة عيد وأمتار تفرق بين العيد والامساك في الحارة الواحدة وهو ما ترك حزنا وأسى يدعو الى الضحك وشر البلية مايضحك وأظهر الكارثة الذي ساقنا إليها انقلاب الحوثي وخطورة بقائه 

هذا نوع من الاستفزاز والأمعان في تشطير الشعب روحيا ونفسيا ولن يقبله شعبنا لا بالمفهوم الشرعي ولا بالمفهوم الوطني.

ولن يستطيع الحوثي الإمساك بأيادي  الناس ولا التحكم بعبادتهم ولو أن بإمكانه العبث بفرحتهم العلنية وهذه  تضاف لسجله الغريب والغير مسبوق في صناعة المصائب والتفنن بمحاولة تمزيق الجسد الواحد  والفرحة  الواحدة التي لا يختلف عليها اثنان في اليمن لازمانا ولا مكانا لن يكون لليمنيين عيدان بل عيد واحد وسيبقى عيد الحوثي يتيما وعاريا ....

والحقيقة أن هذه الخطوة صدمت الجميع لان فيها  قلة دين وإنعدام للحياء..واذا لم تستحي صوم يوم الشك واذا لم تستحي أكثر لا من الله ولا من الناس صوم يوم العيد.

عيدكم مبارك  وكل عام وانتم بخير


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1