حملات التزوير وانتصار الحقيقة
السبت, 08 يونيو, 2019 - 05:59 مساءً
ليلة كاملة من التزوير انتهت بانتصار الحقيقة التي تعرضت لانتهاك صارخ بسبب نوازع الثأر وتصفية الحسابات والرغبة في التحريض دون الاكتراث لما تحدثه حملات التزوير من أضرار متعددة أكثرها فداحة انصرف الجمهور عن كل ما ينشر وفقدان ثقته بالإعلام والأفظع عدم اكتراثه بالقضايا التي يجري النقاش حولها.
ضاعت مسالة البنك المركزي كمؤسسة سيادية تحتاج إلى حل شامل وإجراءات متعددة في سياق إصلاح الجانب الاقتصادي اليمني، ضاعت في بحر التزوير الذي أراد أصحابه الانتقام من الإصلاح والتحريض عليه لا الدفع بعملية الإصلاح المالي للبلد نحو الحل.
الانتقام من حزب كل ذنبه انه رمى بكل ثقله في مواجهة الانقلاب ودعم الشرعية منذ بداية المعركة ومازال.
ما اسعد السلطات بنخب تعمل على إشغال الجمهور والذهاب به بعيدا عن مُساءلة الأجهزة الحكومية أو الضغط عليها، فالاتهامات بين القوى السياسية والمجتمعية تعفي المختصين وتدين المجتمع وقواه وبالتالي تستمر المشكلات.