×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تدفن ستة من عناصرها "قتلوا بظروف غامضة" لجنة تحقيق في مأرب:" السجين الحطام انتحر داخل السجن وكان يعاني من اضطرابات نفسية" دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية منظمة حقوقية تكشف تفاصيل جديدة عن تعذيب الطفل "رداد غالب" في مركز طائفي مغلق بصنعاء صعدة.. مقتل قيادي حوثي وإعلامي في المحافظة بنيران صديقه مكونات صواريخ وطائرات وأنظمة إطلاق.. موقع أمريكي: اعتراض شحنة أسلحة إيرانية متجهة للحوثيين وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن ويزيد البطالة تفشي تزوير وبيع الشهادات العليا في جامعة صنعاء يدفع الكويت إلى إلغاء الاعتراف بمخرجاتها أزمة غاز متفاقمة في عدن وتعز والشركة توضح الأسباب وتؤكد تكثيف الجهود لتغطية الاحتياج مع اقتراب رمضان قبائل "مذحج وحمير" تحتشد في مأرب وتؤكد دعمها قوات الجيش لاستعادة صنعاء وانهاء الانقلاب الحوثي

"العفو الدولية" تطالب المجتمع الدولي بمعاقبة ميانمار على جرائم إبادة الروهينغا

العاصمة أونلاين - الأناضول


الاربعاء, 18 أكتوبر, 2017 - 05:07 مساءً


دعت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، المجتمع الدولي إلى التحرك ومعاقبة مرتكبي حملة القمع "الممنهجة والمخطط لها" ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في ميانمار.
 
وفي تقرير موثق حول مرتكبي تلك الانتهاكات، طالبت المنظمة الحقوقية الدولية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عقابية ضد ميانمار التي حملتها مسؤولية "أسوأ أزمة لاجئين" في المنطقة منذ عقود.
 
وحسب آخر إحصائيات الأمم المتحدة بلغت أعداد المسلمين الروهنغيا الفارين من إقليم أراكان، غربي ميانمار، إلى بنغلايدش المجاورة، منذ 25 أغسطس/آب الماضي، 582 ألف لاجئ.
 
ووثقت منظمة العفو، في تقريرها الذي جاء تحت عنوان "انتهى العالم الخاص بي"، صور الانتهاكات المتعددة التي يرتكبها الجيش في ميانمار والميلشيات البوذية بحق المسلمين الروهنغيا.
 
وذكرت أن الوقت حان "لوقف التعاون العسكري مع ميانمار وفرض حظر على تصدير السلاح لها، إلى جانب فرض عقوبات محددة الأهداف ضد المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان" في هذا البلد.
 
وأضافت أنها حصلت استنادا إلى إفادات ناجين وصور التقطتها أقمار اصطناعية على عناصر جديدة "تؤكد حصول جرائم ممنهجة ضد الإنسانية تهدف إلى ترويع الروهنغيا وتشريدهم".
 
وأوضح التقرير أن هذه الجرائم تتم على نطاق واسع وتشمل: التعذيب والقتل والاغتصاب والتشريد والاضطهاد والتجويع.
 
وأضاف أن عشرات الشهود على أسوأ أعمال العنف "اتهموا بصورة متكررة وحدات عسكرية بعينها، وهي القيادة الغربية لجيش ميانمار، وفرقة المشاة الخفيفة الـ33، وشرطة الحدود".
 
وتعليقا على التقرير، قالت تيرانا حسن، مديرة برنامج الاستجابة للأزمات في منظمة "العفو"، إنه "على ضوء نفيها المتكرر، ظنّت السلطات في ميانمار أن بإمكانها ارتكاب جرائم قتل على نطاق واسع دون التعرض للعقاب".
 
وشددت على أنه "لا يمكن للجيش في ميانمار الاكتفاء بإخفاء الانتهاكات الفاضحة عبر إعلانه شكليا فتح تحقيق داخلي مرة تلو الأخرى".
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير