×
آخر الأخبار
  "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء غارات عنيفة تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين في مخيم جباليا ‫ تقرير حقوقي: نصف مليون جريمة قتل ارتكبتها عصابة الحوثي بحق اليمنيين خلال عشرة أعوام الحكومة اليمنية تعلن اعتزامها فتح سفارتها في دمشق مليشيا الحوثي تنظم دورات عسكرية لموظفي النقل في صنعاء "زنازين متعددة" .. صحفي يسرد تفاصيل سجن الأمن المركزي للحوثيين بصنعاء الوحدة التنفيذية تدعو لإنقاذ النازحين في مأرب من موجة البرد "كل شيء ذهب".. كيف دمرت قوات الاحتلال مخيم جباليا للاجئين؟ لدورهم في غسل الأموال .. عقوبات أميركية على 12 فرادا وكيانا حوثيا

 ما وراء تصاعد عمليات القسام ضد جيش الاحتلال في بيت لاهيا؟

العاصمة أونلاين | متابعات


الأحد, 17 نوفمبر, 2024 - 09:53 مساءً

 
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عمليات المقاومة المتزايدة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة تؤكد نجاعة الترتيبات الدفاعية لفصائل المقاومة في المنطقة.
 
وأوضح الفلاحي -في حديثه للجزيرة- أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أثبتت صحة كلامها عندما تحدثت سابقا عن إعادة دمج كتائب في إطار إعادة بناء قوتها البشرية والمادية.
 
ووفق الخبير العسكري، فإن ما يجري من عمليات متصاعدة في بيت لاهيا يعتبر "جزءا من الترتيبات الدفاعية لفصائل المقاومة"، رغم عزل قوات الاحتلال للمنطقة ومحاصرتها لإضعاف فصائل المقاومة ومنعها من تعزيز صفوفها.
 
وبثت كتائب القسام، في وقت سابق اليوم الأحد، مشاهد من استهداف مقاتليها ناقلة جند من طراز "نمر"، وجرافة عسكرية من نوع "دي 9" بقذيفتي "الياسين 105" المضادة للدروع.
 
وكذلك بثت القسام قبل يومين مشاهد من استهداف 3 آليات إسرائيلية بينها دبابتا "ميركافا" شمال بيت لاهيا وغربها، وقالت إنها تعود إلى 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
 
وتأتي هذه العمليات -حسب الفلاحي- رغم تعزيز جيش الاحتلال عمليته العسكرية في شمال القطاع بلواء كفير (اللواء 900) مما زاد عدد ألوية المشاة على حساب ألوية المدرعات.
 
ولذلك بات الجيش الإسرائيلي يستند إلى عمليات أرضية أكثر من القطاعات المدرعة، لكن "قواته تضعف أكثر كلما عمقت توغلها حيث يقل إسنادها ناريا"، كما قال الفلاحي.
 
وبناء على ذلك، بدأت عمليات المقاومة تأخذ منحى تصاعديا في بيت لاهيا، وهو ما يزيد من فاتورة الخسائر لدى جيش الاحتلال بشكل كبير.
 
وتبعد بيت لاهيا عن مدينة غزة مسافة 7 كيلومترات، وتحدها شمالا قرية هربيا المحتلة، وجنوبا جباليا، وبيت حانون شرقا، والبحر المتوسط غربا. وتبلغ مساحتها 24 ألفا و500 دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع).
 
وبشأن تأثير ذلك على المشهد الميداني، قال الخبير العسكري إن القوات الإسرائيلية عندما تتكبد خسائر تقل كفاءتها وقدراتها، وتضعف منظومة القيادة والسيطرة لديها، وهو ما يؤثر على معنويات الجنود ويضعف عملية التوغل.
 
في المقابل، يقول الفلاحي إن هناك لا مركزية في حرب العصابات التي تخوضها المقاومة بغزة، حيث تعمل منظومة القيادة والسيطرة على إدارة العمليات في منطقة ما بمعزل عن بقية المناطق، بعد تقسيمها لمربعات جغرافية وتوزيع المهام والمعدات القتالية، وفق الفلاحي.
 
وخلص إلى أن كل منطقة تدير معركتها بنفسها بمعزل عن الأخرى رغم الأنقاض والدمار الكبير في المنطقة.
 
المصدر : الجزيرة  
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير