×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

في رسالة موحدة.. أكثر من 100 منظمة وفرد حول العالم تطالب بإنقاذ الصحفيين الأربعة من عقوبة الإعدام

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الإثنين, 04 مايو, 2020 - 10:53 مساءً

ارشيفية من وقفة تضامنية لنشطاء مع الصحفيين اليمنيين المختطفين لدى مليشيات الحوثية - ارشيف

انظم أكثر من 100 منظمة وفرد يمنيين ودوليين وعاملين في كيانات واتحادات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة للتوقيع على رسالة تناشد لإنقاذ 4 صحفيين يمنيين مختطفين لدى مليشيات الحوثي صدرت بحقهم أوامر بالإعدام.
 
وجاء في تقرير للمرصد الدولي لحقوق الانسان، مساء أمس الأحد بالتزامن مع الحملة الدولية التضامنية مع الصحفيين الأربعة التي صدرت بحقهم أوامر إعدام بعد خمسة أعوام من الاختطاف في سجون جماعة الحوثيين المدعومة من ايران، إن أكثر من 100 منظمة وفرد اتحاد وكيان حقوقي دولي دعوا في بيان موحد إلى الحرية الفورية لأربعة صحفيين يمنيين حكمت عليهم المحكمة الحوثية بالإعدام في 11 أبريل 2020 في صنعاء.
 
وكانت أصدرت محكمة تسيطر عليها مليشيات الحوثي بصنعاء أوامر إعدام بحق أربعة صحفيين من اصل عشرة مختطفين وهم: أكرم الوليدي، وعبد الخالق عمران، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري ـ بتهم ملفقة، لمجرد عملهم كصحفيين.
 
واستعرض المرصد الحقوقي التابع للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان لقطات حصرية للمقابلات التي أجريت مع أقارب وشهود على وحشية الحوثيين تجاه الصحفيين في اليمن، مشدداً في رسالة موحدة لأكثر من 100 منظمة وصوت حقوقي يمني ودولي على إسقاط أحكام الإعدام بحق الصحفيين الأربعة والإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين على الفور خاصة مع تفشي جائحة فيروس كورونا.
 
وتصادف الحملة اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 مايو/ آيار من كل عام، وعادة ما يكون هذا اليوم هو اليوم الوحيد الذي يصبح فيه الصحفيون والإعلاميون محط التركيز والاعتراف بإنجازاتهم وشجاعتهم ومثابرتهم في إعداد التقارير. ومع ذلك ، فقد أصبح نقطة ارتكاز من الحملات لتحرير الصحفيين المسجونين بسبب قيامهم بعملهم.
 
وتشير الرسالة التي وقعتها أكثر من 100 منظمة دولية وشخص من بينهم أعضاء في البرلمان وأنصار المجتمع المدني إلى أننا "نناشدكم إلغاء أحكام الإعدام الصادرة في 11 أبريل / نيسان 2020 ضد هؤلاء الصحفيين الأربعة ، و التدخل فوراً ".
 
جرى التوقيع على الرسالة من قبل منظمات وشخصيات بارزة بما في ذلك ماريا ريسا ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Rappler ، باولو كاساكا ، مؤسس ومدير منتدى جنوب آسيا الديمقراطي ، جريج رومان ، مدير منتدى الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية ، Tim Loughton MP ، رئيس المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب المعنية باليمن ، محمد فهمي: صحفي ، المدير التنفيذي - مجلة التحقيقات ومؤسس فهمي ، الصحفيون الكنديون من أجل حرية التعبير (CJFE) ، مركز راؤول والنبرغ لحقوق الإنسان ، ولي ولوسكي ، الدبلوماسي والمحامي الأمريكي الذي شغل منصب المبعوث الأمريكي الخاص لإغلاق جوانتانامو في إدارة باراك أوباما.
  
موضحا أنه قُتل أكثر من 30 صحفيًا في اليمن في السنوات الأخيرة ، بينما تم اعتقال أكثر من 200 من الإعلاميين وتعرضوا للتعذيب غير القانوني والاعتقال التعسفي.
 
وفي تقرير خاص صدر في 1 مايو 2020 ، أصدرت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان إفادات شهود ووثائق رسمية ، كدليل على استخدام بعض الصحفيين كورقات مساومة يتم تبادلها مع مقاتلين حوثيين أسرى أو تعرضوا للتعذيب في السجون.
 
وأشار نبيل الأسيدي ، مدير الشؤون القانونية لنقابة الصحفيين اليمنيين ، في مقابلة لتقرير المنظمة الدولية لحقوق الإنسان الى أنه "في السنوات الخمس الماضية ، كانت هناك أكثر من 1300 حالة انتهاك مختلفة ضد الصحافة ، بما في ذلك 35 جريمة قتل صحفيين ، تعرض بعضهم لهجوم بنيران قناصة أمام كاميرات التلفزيون أثناء قيامهم بعملهم".
 
ويرافق التقرير لقطات حصرية لدعم ادعاءات مناشدات الحقوقيين وعائلات الصحفيين المتهمين.
 
وضاح المنصوري ، شقيق الصحفي توفيق المنصوري الذي واجه عقوبة الإعدام ، تحدث إلى المنظمة الدولية لحقوق الإنسان عن محنة شقيقه وتأثيرها على عائلته:
 
أخي توفيق في حالة صحية سيئة للغاية، أتذكر أن نقابة الصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ناشدوا قبل عامين منظمات مختلفة لإنقاذه بعد تدهور صحته نتيجة التعذيب المستمر والوحشي والحرمان من الطعام وممارسة أسوأ التعذيب الجسدي والنفسي ".
 
ويقبع الصحفيون العشرة في سجون المليشيات الحوثية منذ يونيو من العام 2015م بعد اختطافهم من أحد فنادق صنعاء أثناء أداء عملهم الصحفي، ومنذ ذلك الحين تعرضوا لأبشع عمليات التعذيب والاضطهاد في سجون الجماعة وصولاً لأوامر الإعدام بحق أربعة منهم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير