الأخبار
- حقوق وحريات
بينهم 9 صحفيين.. منظمتان: تفشي كورونا في سجون الحوثيين يهدد بكارثة لآلاف المختطفين
العاصمة أونلاين/ صنعاء
الثلاثاء, 26 مايو, 2020 - 11:38 مساءً
حذرت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين من تداعيات تفشي فيرس كورونا على المختطفين والأسرى في سجون مليشيات الحوثي.
وقالت المنظمة في بيان، إن الآلاف من المختطفين والأسرى يواجهون الموت المحقق في سجون مليشيات الحوثي جراء جائحة كورونا.
ونقلت المنظمة عن مصادرها إن العشرات في معظم السجون يعانون من تفشي الوباء في ظل تكتم المليشيات الحوثية فضلا عن انعدام الرعاية الطبية وعدم توفير الدواء وسوء الاوضاع الصحية وانعدام التهوية ومنع دخول المنظفات وأدوات التعقيم وعدم السماح بغسل الفرش والتضييق لدخول دورات المياه.
وأشارت الى أن وضع المختطفين والأسرى في السجون الحوثية يتناقض مع أدنى أبجديات حقوق الانسان، وحملت زعيم المليشيات عبدالملك الحوثية المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وطالبت المنظمة اليمنية للمختطفين والأسرى في بيانها، المفوضية السامية لحقوق الانسان ومنظمة الصحة العالمية والصليب الاحمر وجميع المنظمات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتهم تجاه الاسرى والمختطفين وسرعة زيارة السجون والضغط على المليشيات لإطلاقهم دون قيد او شرط.
كما حذرت منظمة صدى المعنية بالدفاع عن الصحفيين والإعلاميين في اليمن، من كارثة انسانية للمختطفين بعد تلقيها معلومات عن إصابة موظفي في السجون الحوثية بصنعاء بفيروس كورونا.
وجددت المنظمة مطالبتها بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في سجون مليشيات الحوثي خاصة مع تزايد تفشي وباء كورونا، مطالبة الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص والمنظمات الدولية لمزيد من الضغط للإفراج عن الصحفيين المختطفين وإيقاف أوامر الإعدام الحوثية بحق أربعة منهم.
وعبرت صدى عن اسفها للتصريحات التي ادلى بها المبعوث الأممي لليمن غريفيت، لوسائل إعلامية، بوضع الزملاء المختطفين ضمن صفقة تبادل أسرى، كونها مخالفة للقوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية الصحفيين كونهم مشمولين بالحماية ولا يجوز معاملتهم كأسرى حرب.
وتواصل مليشيات الحوثي اختطاف تسعة صحفيين في سجون تسيطر عليها في صنعاء منذ يونيو 2015م، فيما أصدرت مؤخراً أوامر إعدام بحق أربعة منهم على خلفية عملهم الصحفي، وهو ماقوبل بإدانات دولية واسعة.
وتشهد العاصمة صنعاء تفشي سريع ومتصاعد للمصابين بفيروس كورونا المستجد، وسط استمرار تكتم من مليشيات الحوثي التي فاقمت اجراءاتها الأمنية بحق المصابين والأطباء من تفشي الوباء حيث تفيد الأنباء عن تسجيل وفيات يومية بالمئات.
وكان تقرير حديث لمركز العاصمة الإعلامي كشف عن انفجار أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا حيث بلغت أكثر من 2600 شخصاً حتى يوم 20 مايو ودفن أكثر من 320 جثة من ضحايا الفيروس، وسط تكتم حوثي عن معلومات تفشي الوباء وتعامل أمني مشدد مع المصابين الذين تعتبرهم "عملاء" وترهيب الأطباء والمستشفيات.