الأخبار
- حقوق وحريات
شدد على إسقاط أوامر الإعدام.. الاتحاد الدولي يجدد موقفه من اختطاف الصحفيين
العاصمة أونلاين/ خاص
الجمعة, 05 يونيو, 2020 - 06:14 مساءً
جدد الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الجمعة، المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين اليمنيين المختطفين، وإلغاء أحكام الإعدام التي أصدرتها مليشيات الحوثي بحق أربعة منهم.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: نكرر مطالبنا بالإفراج عن جميع الصحفيين المسجونين في اليمن، داعياً الأمين العام للأمم المتحدة الى التفاعل مع رسالة الاتحاد ونقابة الصحفيين اليمنيين في ابريل الماضي.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين بعثا رسالة في 16 أبريل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، لحثه على دعم التحركات لحماية حياة الصحفيين والمطالبة بالإفراج عن جميع الصحفيين المسجونين في اليمن بعد أن قضت محكمة حوثية في اليمن بإعدام أربعة صحفيين بتهمة الخيانة والتجسس لدول أجنبية.
وجاءت الرسالة بعد أن حكمت محكمة حوثية في صنعاء على الصحفيين عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري بمزاعم الخيانة والتجسس في 11 أبريل بالإعدام على خلفية عملهم الصحفي، وهم مختطفين لدى مليشيات الحوثي مع خمسة من زملائهم منذ يونيو،2015.
وأشار الاتحاد الدولي للصحفيين الى إن الصحفيين المختطفين لدى مليشيات الحوثي "تعرضوا منذ اعتقالهم للتعذيب الجسدي والنفسي وحرمانهم من الحقوق الأساسية التي يكفلها القانون الدولي".
وندد الاتحاد الدولي للصحفيين "بلا هوادة بالاعتداءات على حرية الصحافة في اليمن والأخطار التي تواجه الصحفيين".
وكان دعا الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين في التاسع من إبريل إلى الإفراج عن 20 صحفيا: 16 منهم مختطفين لدى مليشيات الحوثي، واعتقلت الحكومة اليمنية ثلاثة بينما صحفي اختطفه تنظيم القاعدة.
وكتب الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة والأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي في الرسالة: " في هذا الیوم، نحتاج لتعلي صوتك ,وتقف مع الصحفیین، وأن تخبر جماعة أنصار االله وحكومة الأمر الواقع في صنعاء أن تعذیب الصحفیین واعدامهم هو جریمة حرب، وأن الأمم المتحدة لا، ولن تعمل أو تتعاون مع مجرمي الحرب”.