×
آخر الأخبار
في بيان أممي الإفصاح عن دخول أكثر من 50 مليون طن متري من البضائع إلى موانئ الحوثيين أمين إصلاح أمانة العاصمة يؤكد فشل كل محاولات الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي

مركز حقوقي يطالب بالإفراج فوراً عن 9 صحفيين مختطفين وإسقاط أوامر الإعدام بحق 4 منهم

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الاربعاء, 22 يوليو, 2020 - 08:16 مساءً

دعا مركز الخليج لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، مليشيات الحوثي الانقلابية، إلى الإفراج عن الصحفيين المختطفين وإلغاء أحكام الإعدام الصادر بحق أربعة منهم.


وعبّر المركز في بيان له، عن قلقه الشديد بشأن عدم احترام حرية التعبير في اليمن، واستخدام عقوبة الإعدام بحق الصحفيين والأكاديميين والطلاب.


وأوضح أن تسعة من أصل عشرة صحفيين يمنيين يعانون من سوء المعاملة، والحرمان من الزيارات أو الاتصالات المنتظمة مع أسرهم.

 

وقال المركز إن الصحفيين المختطفين يعانون بسبب ظروف السجن السيئة، بما في ذلك نقص النظافة والرعاية الطبية المناسبة، ويواجهون خطر الإصابة بفايروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في السجن.

 

وأشار الى أن الصحفيين العشرة تعرضوا بعد الاختطاف مباشره للإخفاء القسري والمنع من الزيارة لما يقارب الستة اشهر حيث تعرضوا خلالها لأنواع وأساليب شتى من التعذيب الجسدي والمعنوي والمعاملة غير الإنسانية والإهمال الصحي وأصيبوا بعدد من الأمراض المزمنة نتيجة ذلك.

 

ودان المركز التأخير المتعمد للمليشيات في الإفراج عن الصحفيين الخمسة الذين تم صدور أمر المحكمة بإطلاق سراحهم في شهر أبريل/نيسان 2020، واصفا ذلك بانتهاك خطير للقوانين المحلية وكذلك الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.


وشدد على ضرورة  الإفراج عن الصحفيين التسعة فوراً وبلا قيد أو شرط، وإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق الصحفيين الأربعة و 30 مواطنًا ضالعاً في قضية نصر السلامي، لأنه تم انتهاك حقهم في حرية التعبير وكذلك حرية الصحافة.


وأشار في قضية منفصلة، حُكم على 30 مواطناً، بمن فيهم أكاديميون وتربويون وطلاب جامعيون، بالإعدام، في قضية أخرى تنتهك حرية التعبير، لا يزال مصوران صحفيان محتجزيْن في السجن على الرغم من عدم وجود أي اتهامات محددة ضدهما.


وأكد بيان المركز إن القضية بكافة مراحلها كانت  خارج إطار المواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعتها اليمن وذلك من لحظة الاعتقال التعسفي في 09 يونيو/حزيران 2015 من قبل مليشيات الحوثي وماتلاها من إخفاء قسري وتعذيب وحتى صدور الحكم الجائر ضدهم في 11 ابريل/نيسان 2020 والمتمثل بإدانتهم بالتهمة المنسوبة اليهم وهي نشر أخبارٍ كاذبة.

 

لافتا إلى أن مليشيات الحوثي قامت باختطافهم لكونهم صحفيين مستقلين لا يخضعون للإملاءات الخارجية.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير