×
آخر الأخبار
في بيان أممي الإفصاح عن دخول أكثر من 50 مليون طن متري من البضائع إلى موانئ الحوثيين أمين إصلاح أمانة العاصمة يؤكد فشل كل محاولات الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي

هيومن رايتس: الحوثيون أصحاب سجل فظيع في إعاقة وصول المساعدات باليمن

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الثلاثاء, 15 سبتمبر, 2020 - 05:05 مساءً

أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن لدى مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران، سجل فظيع في منع وكالات الإغاثة من الوصول إلى المدنيين المحتاجين، وبعض أسباب ذلك هي تحويل المساعدات إلى قيادات المليشيات وأنصارهم ومقاتليهم.

 

جاء ذلك، في تقرير المنظمة الصادر أمس الأثنين، الذي أوردت فيه التدخلات المنهجية في عمليات الإغاثة باليمن وبينت إن مليشيات الحوثي تحتل الصدارة في إعاقة العمل الإغاثي والانساني.

 

وقال التقرير أنه "وعلى الرغم من الاحتياجات المتزايدة للمساعدات، خفّض المانحون التمويل في يونيو/حزيران 2020، ويرجع ذلك جزئيا إلى العراقيل، ما أجبر هيئات الإغاثة على تخفيض خدمات الغذاء، والرعاية الصحية، والمياه والصرف الصحي المقدمة إلى ملايين المحتاجين.

 

وأوضحت المنظمة إن "لدى الحوثيين بشكل خاص، سجل فظيع في منع وكالات الإغاثة من الوصول إلى المدنيين المحتاجين، وبعض أسباب ذلك هي تحويل المساعدات إلى مسؤولي الحوثيين وأنصارهم ومقاتليهم".

 

وقال المدير المساعد لقسم الأزمات والنزاعات في هيومن رايتس ووتش جيري سيمبسون، إن ملايين اليمنيين يعانون لأن الحوثيين حرموا الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة الأخرى من الوصول دون عوائق إلى المحتاجين. القطاع الصحي المدمر في اليمن وانتشار فيروس كورونا دون رادع يحوّلان العراقيل وخفض مساعدات المانحين مؤخرا إلى كارثة.

 

وأوضح أن "هيومن رايتس ووتش هاتفيا قابلت في مايو/أيار ويونيو/حزيران، عشرة عاملين صحيين يمنيين، و35 عامل إغاثة من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، وعشرة ممثلين عن المانحين بشأن عرقلة المساعدات والاستجابة لفيروس كورونا في اليمن.

 

وأشار إلى تمكن وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة غير الحكومية، من الوصول إلى ملايين المحتاجين، على الرغم من العراقيل التي تفرضها السلطات.

 

ووصف عمال الإغاثة النطاق الواسع للعقبات التي يواجهونها والتي غالباً ماتفرضها مليشيات الحوثي، بما في ذلك مئات التعليمات التي تقيّد عملهم بشدة، والتأخير المطول في الموافقة على مشاريع المساعدات، وعرقلة تقييم المساعدات لتحديد احتياجات الناس، ومحاولات السيطرة على مراقبة المساعدات، والإملاء أو التدخل في قوائم المستفيدين لتحويل وجهة المساعدات إلى الموالين لهم، والعنف ضد موظفي الإغاثة وممتلكاتهم.

 

وطالبت المنظمة الجهات "المانحة الضغط بأعلى مستوى ممكن على الحوثيين لوقف عرقلة المساعدات وحرفها عن وجهتها، ومواصلة دعم المنظمات الإنسانية التي تصل إلى المحتاجين، على الرغم من التحديات الهائلة".

 

وشددت هيومن رايتس واتش أن على المانحين زيادة التمويل لهيئات الإغاثة والضغط على الحوثيين وجهات محلية أخرى لاحترام المبادئ الإنسانية بشأن الاستقلالية والحياد.

 

ودعت المنظمة الأمم المتحدة، إلى إجراء تحقيق مستقل في العراقيل وأوجه القصور في استجابة مجتمع الإغاثة الإنسانية.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير