الأخبار
- حقوق وحريات
شددت على الإفراج عنهم.. مراسلون بلاحدود: أوامر الإعدام بحق 4 صحفيين وصمة عار في جبين "الحوثية"
العاصمة أونلاين/ صنعاء
الاربعاء, 28 أكتوبر, 2020 - 07:21 مساءً
طالبت منظمة مراسلون بلاحدود، بالضغط على مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران لإسقاط أحكام الإعدام بحق أربعة صحفيين مختطفين والإفراج عنهم.
وحذرت المنظمة في بيان لها، من خطر يواجهه الصحفيين الأربعة جراء أحكام الإعدام الحوثية، وقالت إن وقوع الكارثة من شأنه أن يشكل وصمة عار أمام المجتمع الدولي.
وأشارت الى الصحفيين الأربعة يواجهون خطر الإعدام منذ محاكمتهم في ابريل الماضي بظروف يسودها "عدم اليقين الى حد كبير"، حيث جرى اختطافهم مع خمسة آخرين من زملائهم من مقار أعمالهم بصنعاء في يونيو 2015م.
ومنذ اختطافهم في عام 2015، تم نقل هؤلاء الصحفيين الأربعة سراً من سجن إلى آخر في العاصمة صنعاء، حيث أُخضعوا للاستجواب تحت وطأة العنف، علماً أنهم يعانون جميعاً من أضرار جسدية ونفسية شديدة بسبب ما تعرضوا له من تعذيب وضرب متكرر، بحسب ما أفادت به رابطة أمهات المختطفين.
وقالت المنظمة إنه وعلى سبيل المثال، أصيب عبد الخالق عمران بقرص غضروفي، بينما يعاني الحارث حميد من تراجع في البصر مع نوبات شقيقة مستمرة. أما أكرم الوليدي فيعاني من مشاكل مزمنة في الجهاز الهضمي.
وفي هذا الصدد، قال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، "بينما يتقدم العالم كل سنة خطوة أخرى نحو إلغاء عقوبة الإعدام على المستوى العالمي، فإن أربعة صحفيين محنكين يواجهون أقصى العقوبات وأسوأها لمجرد قيامهم بعملهم".
مؤكداً على "ضرورة التعبئة بشكل مُلح لوضع حد لهذا الكابوس الذي يعيشونه والعودة إلى المبدأ الإنساني في بلد دفع فيه الصحفيون ما يكفي من ثمن باهظ في خضم حرب مستعرة منذ أكثر من خمس سنوات، كما يجب على الحوثيين إلغاء ذلك القرار وإلا فإنه سيشكل وصمة عار عليهم أمام المجتمع الدولي".
وتابع ديلوار: "إننا ندعو كل من قد يكون له تأثير، مباشر أو غير مباشر، على هذه الجماعة، ألا يدخر جهداً لحثها على إنهاء هذا الوضع الذي يُعد ضرباً من الجنون".