الأخبار
- حقوق وحريات
العفو الدولية تشدد على الإفراج فوراً عن الصحفيين الأربعة وإسقاط أحكام الإعدام بحقهم
العاصمة أونلاين/ صنعاء
الثلاثاء, 08 ديسمبر, 2020 - 01:54 صباحاً
جددت منظمة العفو الدولية، الأثنين، المطالبة بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية وإسقاط أحكام الإعدام بحق أربعة منهم.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها، ان أحكام الإعدام الصادرة بحق الصحفيين الأربعة يجب إلغائها فوراً لأنهاء تستند الى محاكمة غير عادلة، كما يجب إسقاط جميع التهم التي لا أساس لها من الصحة والإفراج عنهم دون تأخير.
وأكدت المنظمة حرمان مليشيات الحوثي، الصحفي المختطف "توفيق المنصوري من الحصول على العلاج المنقذ للحياة، معتبرة ذلك "عمل قاسٍ ينتهك حظر التعذيب ويعتبر من ضروب سوء المعاملة".
وقالت نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية لين معلوف،"إن حرمان جماعة الحوثي للصحفي والناشط الذي يعاني من مرض خطير توفيق المنصوري من العلاج الطبي العاجل هو عمل قاسٍ ينتهك حظر التعذيب ويعتبر من ضروب سوء المعاملة".
وتابعت : "منذ اعتقاله وبسبب ظروف الاعتقال السيئة، عانى من مرض مزمن بما في ذلك: السكري، الفشل الكلوي، مشاكل القلب، التهاب البروستاتا والربو".
وأوضحت المنظمة، أنها تلقت – مؤخرًا- معلومات "مثيرة للقلق تفيد بأنه أصيب بفيروس كورونا في يونيو، وأنه منذ أكتوبر ، تدهورت حالته الصحية بشكل أكبر حيث حُرم من العلاج اللازم لمشاكل القلب".
وقالت منظمة العفو الدولية، إنه "ما كان يجب أن يُسجن في المقام الأول ، ناهيك عن الحكم عليه بالإعدام".
وشددت على ضرورة "أن يُمنح المنصوري على الفور إمكانية الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجها بشدة من قبل أطباء من اختياره، ريثما يتم الإفراج عنه الذي فات موعده، بحسب البيان.
ودعت العفو الدولية مليشيات الحوثي الى "إلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق الصحفيين الأربعة فورًا التي جاءت بعد محاكمة غير عادلة، وإسقاط جميع التهم التي لا أساس لها من الصحة والإفراج عنهم دون تأخير ".
وأفرج نهاية سبتمبر الماضي، عن خمسة من الصحفيين المختطفين في سجون مليشيات الحوثي من أصل تسعة مختطفين منذ يونيو 2015م، لكن الصحفيون المفرج عنهم خرجوا بحالة صحية سيئة جراء التعذيب النفسي والجسدي طيلة أكثر من خمسة أعوام.
فيما تواصل المليشيات اختطاف أربعة صحفيين بينهم توفيق المنصوري بعد إن أصدرت بحقهم أوامر إعدام على خلفية تهم مزيفة جوهرها ممارستهم لعملهم الصحفي، وقد أكد ذويهم إن وضعهم مزرٍ وحالتهم الصحية سيئة للغاية جراء التعذيب المستمر والمعاملة القاسية في سجون المليشيات الحوثية.