×
آخر الأخبار
في بيان أممي الإفصاح عن دخول أكثر من 50 مليون طن متري من البضائع إلى موانئ الحوثيين أمين إصلاح أمانة العاصمة يؤكد فشل كل محاولات الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي

جناية الحوثي على التعليم.. منظمة توثق ما يقارب من 1000 انتهاك بحق العملية التعليمية

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الأحد, 24 يناير, 2021 - 07:47 مساءً

أكدت منظمة سام للحقوق والحريات استهداف المليشيا الحوثية الإرهابية للعملية التعليمية بأكثر من 950 انتهاكاً، منذ انقلابها على الدولة وسيطرتها على العاصمة صنعاء.

 

 وتنوعت الانتهاكات بحسب منظمة سام بين فرض جبايات مالية على الطلاب، ومداهمة واقتحام مدرسة، وتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، إضافة لنهب المدراس وإغلاقها وتغيير أسماء المدارس بأسماء رموز دينية لجماعة الحوثي.

 

وقالت المنظمة في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للتعليم الذي يوافق 24 يناير، إن العملية التعليمية في اليمن تشهد عجزًا وتراجعًا مستمرين بسبب الحرب وتصاعد حالة الاستقطاب السياسي والمذهبي.. مشددة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته القانونية والإنسانية تجاه اليمنيين ومنح الأطفال الفرصة الكاملة في الحصول على حقهم من التعليم بعيدًا على النزاعات الداخلية وخطابات الكراهية والتفرقة العنصرية.

 

وقالت "إن العملية التعليمة في اليمن أضحت في حدها الأدنى في العديد من المناطق، ومنعدمة في مناطق أخرى، حيث يعاني مئات الطلاب من صعوبة في تلقي دروسهم التعليمية".

 

كما أكدت المنظمة الحقوقية أن الحرب قضت على عدد كبير من مقومات البنية الأساسية للتعليم، المتمثلة بالمدارس وملحقاتها كالإدارات التعليمة والتي أصبحت خارج نطاق العمل.

 

وبينت "سام" أنها رصدت خلال الأعوام 2017، 2018، 2019، انتهاكات جسيمة بحق التعليم، وأبرزها انتهاك الحق في اختيار المناهج المناسبة، حيث عمدت جماعة الحوثي إلى تسييس التعليم وصبغ المناهج والبرامج التعليمية بصبغه عقائدية مذهبية، شكلت تهديدًا على براءة الطفولة، كما مثلت خطورة كبيرة على التقارب الاجتماعي في اليمن.

 

ورصدت المنظمة في هذا الصدد نزول للجان المسئولة عن زيارة المدارس، خصوصا الحكومية، لإلقاء محاضرات ذات مضامين دعائية طائفية للجماعة والترويج لانتصاراتها العسكرية، لكن النقطة الأخطر في هذا المجال هو "موالو لجماعة الحوثي" للقيام بأنشطة داخل المدرس في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، للتأثير على زملائهم، وترغيبهم في أفكارها المتطرفة، أو في الالتحاق بجبهات القتال.

 

وقالت المنظمة "إن عددا كبيرا من الطلاب الذين التحقوا بالمراكز الصيفية أو بجبهات القتال الحوثية، وقعوا ضحية لزملائهم الذين تلقوا دورات خاصة حول طرق ووسائل الاستقطاب، وتم تزويدهم بمواد سمعية وبصرية مناسبة لأعمار المستهدفين".

 

إلى ذلك ساهم توقف رواتب الآلاف من المعلمين التربويين ساهم بصورة كبيرة في تدهور التعليم بصورة كبيرة، وأثر بصورة مباشرة على جودة التعليم، حيث بات أكثر من 60 % من الكادر التعليمي بلا رواتب، وفق ما ذكرت منظمة "سام".

 

وهناك أكثر من 70% من المدراس مهددة بالتوقف خاصة ذات الكثافة السكاني كتعز وإب والحديدة وحجة وصنعاء وذمار وريمة وعمران، كما ساهم الصراع على السيطرة على البنك المركزي والمؤسسات الإرادية في خلق مشكلة في عملية صرف الرواتب، ما دفع الكثير من المعلمين إلى ترك المدارس والبحث عن عمل يعيل أسرته.

 

إضافة إلى تعمد مليشيا الحوثي عدم صرف مرتبات ومستحقات المعلمين في المدارس الحكومية، وقيامها بفصل المتغيبين واستبدالهم بآخرين موالين لها في الغالب.

 

أفاد المعلم "عبد الناصر" 50 عاما، والذي كان يعمل معلمًا في مديرية القاهرة بمدينة تعز، أنه وبسبب توقف الرواتب واستمرار الحرب والحصار أجبره صاحب المنزل على الخروج منه بسبب عدم قدرته على دفع الإيجارات، حيث ذهب إلى قريته ليعمل بالحجر والطين، ثم عاد إلى المدينة وحيدا بدون أسرته.

 

وقالت المنظمة "إنه خلال الثلاث السنوات الماضية من سيطرة مليشيا الحوثي على السلطة في صنعاء عمدت إلى إحداث تغييرات كبيرة في الجهاز الإداري للتربية والتعليم، فاستبعدت الكثير من القيادات التربوية ذات الكفاءة، ممن لا يدين لها بالولاء".

 

كما ساهم النزوح الداخلي والتهجير القسري في ترك الكثير من الطلاب للتعليم بسبب عدم استقرار أوضاعهم ونقص أعداد المدارس في المناطق التي انتقلوا اليها.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير