×
آخر الأخبار
الإفراج عن الصحفي الديني بعد ثلاث ايام من اعتقاله في المكلا مسام ينزع 861 لغماً وذخيرة خلال الأسبوع الماضي  المنتخب الوطني يخسر في مباراته الثانية في بطولة قدامى الخليج الإصلاحيين على رأس قائمة الضحايا.. منظمة: توثيق 953 عملية تصفية جسدية ارتكب الحوثيون معظمها "الإنذار المبكر": هزتان زلزاليتان تضربان وسط اليمن إحداهما بقوة 3.1 ريختر في مدينة البيضاء قبائل شرق صنعاء تعلن النفير وإسناد قوات الجيش في معركة استعادة الدولة وتحرير صنعاء وإنهاء الانقلاب الحوثي مليشيا الحوثي تدفن ستة من عناصرها "قتلوا بظروف غامضة" لجنة تحقيق في مأرب:" السجين الحطام انتحر داخل السجن وكان يعاني من اضطرابات نفسية" دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية منظمة حقوقية تكشف تفاصيل جديدة عن تعذيب الطفل "رداد غالب" في مركز طائفي مغلق بصنعاء

تقتل أستاذاً للهندسة وتهدد أسرة عالم آثار بالطرد.. المليشيا تواصل "انتقامها" من "عقول" اليمن   

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 05 أغسطس, 2021 - 09:19 مساءً

تمارس مليشيا الحوثي، سياسة انتقام ممنهجة من علماء اليمن، وأكاديميي الجامعات، من مختلف التخصصات العلمية والإنسانية، وذلك منذ انقلابها، وفرضها سلطة أمر واقع مليشياوي على العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات، التي ما زالت ترزح تحت عدوانها.
 
وفي آخر جرائم المليشيا بحق الأكاديميين، اغتيالها للأستاذ في كلية الهندسة بجامعة صنعاء، الدكتور "محمد علي مسعود نعيم" على خلفية، منشور له على صفحته في فيسبوك، وصف فيه حالة الوضع الاقتصادي المتردي، مطالباً بصرف المرتبات وزيادتها، لمواجهة ما يمر به اليمنيون من غلاء فاحش.
 
الأكاديمي "نعيم" ختمت المليشيا حياته بوحشيتها على جسده، ليس لشيء سوى أنه صاحب رؤية في فن العمارة بحسب زميله الدكتور أحمد قطران، الذي نعاه بعدة منشورات على صفحته في فيسبوك، واصفاً إياه، بأنه كان ثائراً على التنميط والتأطير الحزبي، وهو ما يؤكد ضيق المليشيا منه فسعت إلى تصفيته.
 
وليس بعيداً عن ذلك ومن ضمن سياسة المليشيا ضد الوسط الأكاديمي، القائمة على التضييق وممارسة الانتهاكات بكل أنواعها، حصل "العاصمة أونلاين" على وثيقة جديدة لقيادة جامعة صنعاء الحوثية، في مهلة أخيرة لأسرة عالم الآثار الشهير، يوسف محمد عبدالله الشيباني بإخلاء سكنها، دون مراعاة لمكانة الشيباني المرموقة، في الوسط الأكاديمي اليمني والعربي بل والعالمي.
 
وتوفي البرفسور يوسف محمد عبدالله قبل أشهر عن مرض عضال، ظل يعاني منه، إلى أن توفي في العاصمة المصرية القاهرة، بعد عمر من خدمة جامعة صنعاء كأول أكاديمي يمني في علم الآثار الذي ظل علماً فيه حتى وفاته.
 
وتعرض الكثير من الأكاديميين اليمنيين لأصناف شتى من الانتهاكات الحوثية، التي تتوزع ما بين القتل والاختطاف، والفصل التعسفي، وصولاً إلى الحالة الاقتصادية التي أصبح يعانيها آلاف من الأكاديميين وأساتذة الجامعات ممن لجأوا إلى أعمال أخرى من أجل إعالة أسرهم بعد مصادرة مليشيا الحوثي لرواتبهم ومستحقاتهم.
 
كما هاجر آخرون والتحقوا في هيئات تدريس جامعات عربية وعالمية، في موجة نزوح كبيرة لعقول اليمن إلى الخارج، بدأت عقب انقلاب الحوثيين على الدولة نهاية العام 2004م.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير